RT Arabic:
2025-12-09@17:25:13 GMT

ما نعرفه عن متحور فيروس كورونا الجديد "إيريس" حتى الآن

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

ما نعرفه عن متحور فيروس كورونا الجديد 'إيريس' حتى الآن

صنفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد من "كوفيد-19" كمتغير مثير للاهتمام، على الرغم من أن مخاطره على الصحة العامة ما تزال منخفضة.

وأطلق على سليل "أوميكرون" الجديد اسم "إيريس" (Eris) أو EG.5.1، وهو مرتبط بمتغير "أوميكرون" الفرعي المسمى XBB.1.9.2، ويزداد انتشاره على مستوى العالم، مع كون دول مثل المملكة المتحدة والصين والولايات المتحدة من بين الأكثر تضررا.

إقرأ المزيد "نيويورك بوست": الولايات المتحدة تسجل ارتفاعا كبيرا في عدد حالات الإصابة بـ"كورونا"

وقد تمت تسمية المتحور على اسم "إيريس"، الإلهة اليونانية، وهي رسول الآلهة إلى البشرية، واسمها يعني "قوس قزح".كما أن "إيريس" هو أيضا اسم كوكب قزم في نظامنا الشمسي.

ويتوافق الاسم مع إرشادات منظمة الصحة العالمية لاستخدام "تسميات بسيطة وسهلة النطق" لمتغيرات فيروس كورونا باستخدام أحرف من الأبجدية اليونانية.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن المتحور لا يشكل تهديدا معينا، قائلة: "بناء على الأدلة المتاحة، تم تقييم مخاطر الصحة العامة التي يشكلها EG.5 على أنها منخفضة على المستوى العالمي"، مضيفة أن المخاطر تبدو على قدم المساواة مع المتحورات المتداولة الأخرى ذات الاهتمام لـ"كوفيد-19".

متى شوهد "إيريس" لأول مرة؟

ظهر متحور "إيريس" لأول مرة في فبراير، لكنه بدأ بالفعل في الظهور في يوليو، عندما تضاعفت حصته المقدرة من إجمالي الحالات.

وأضافت منظمة الصحة العالمية EG.5.1 إلى قائمة المتحورات الخاضعة للمراقبة.

وعلى الرغم من أن "إيريس" ينتشر بسرعة، إلا أنه لا يبدو أنه يجعل الناس أكثر مرضا من المتحورات الأخرى، وأعراض العدوى تشبه تلك التي تسببها السلالات الأخرى من "كوفيد-19".

#COVID19 is still circulating in every country.

Dr @mvankerkhove updates on the latest variant of interest EG.5 ⬇️https://t.co/aYCZfspZybpic.twitter.com/KMw8mSrX2n

— World Health Organization (WHO) (@WHO) August 9, 2023

وتشير بعض الاختبارات إلى أنه يمكن أن يتهرب من جهاز المناعة لدينا بسهولة أكبر من بعض المتحورات المنتشرة الأخرى، لكن هذا لم يترجم إلى الإصابة بمرض أكثر خطورة.

ما هي الاعراض؟

إقرأ المزيد عادة سيئة جدا قد تزيد فرص الإصابة بـ"كوفيد-19"!

بالنظر إلى أن "إيريس" هو سلالة فرعية من متحور "أوميكرون"، فإنه، وفقا لدراسة ZOE Health Study، يُظهر الأعراض الخمسة الأكثر شيوعا لأوميكرون، وهي:

- سيلان الأنف

- الصداع

- التعب (خفيف أو شديد)

- العطس

- إلتهاب الحلق

ماذا يقول الخبراء؟

العلماء ليسوا متأكدين بعد من سبب زيادة شيوع "إيريس"، لكن الزيادة الهائلة أدت بمنظمة الصحة العالمية إلى ترقية إيريس من "المتحور الخاضع للمراقبة" إلى "متغير مثير للاهتمام" يوم الأربعاء الماضي. وبعبارة أخرى، تعتقد منظمة الصحة العالمية أن "إيريس" يشكل خطرا متزايدا على الصحة العامة العالمية.

إقرأ المزيد اكتشاف أجسام مضادة يمكنها تحييد كل سلالة من سلالات "كوفيد"

وقال تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية: "بناء على سماته الجينية، وخصائص الهروب المناعي، وتقديرات معدل النمو، قد ينتشر إيريس على مستوى العالم ويساهم في زيادة حالات الإصابة".

وقالت الدكتورة كريستينا باجل، في حديث لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن من المرجح أن تكون هناك هيمنة لـ"إيريس" على حالات الإصابة بحلول سبتمبر عندما يعود الأطفال إلى المدارس والبالغون للعمل أو الجامعة.

وسيستمر الخبراء في جميع أنحاء العالم في مراقبة المتحور الفرعي وتقييم تأثيره، لا سيما مع إعادة فتح المدارس والجامعات. 

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم الإبلاغ عن إصابات في 51 دولة، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة والمملكة المتحدة وفرنسا والبرتغال وإسبانيا.

المصدر: إندبندنت + بزنس إنسايدر

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة کوفید 19

إقرأ أيضاً:

بعد انتشار فيروس «الإيبولا» إفريقيّا.. الصحة: الوضع في مصر آمن وجاهزون لأي تطورات

عاد الحديث مرة أخرى عن فيروس «ماربورج» أو «الإيبولا»، الذي ظهر لأول مرة في السبعينيات، ليصبح حديث العالم، خاصة بعد ظهور عدد من البؤر المصابة في بعض الدول الإفريقية.

ولكن ما هي الحمى النزفية أو الإيبولا؟ وما موقف مصر من انتشار هذا الفيروس؟

ردًا على ذلك، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: «ماربورج هو مرض فيروسي نادر من نفس عائلة الإيبولا، وينتقل عبر التلامس المباشر بسوائل جسم المريض أو ملامسة جثمان متوفى بالمرض».

وشدد على أن الفيروس لا ينتقل عبر الهواء أو بالتحية العادية أو الجلوس بجوار شخص سليم، وأن الشخص لا ينقل العدوى إلا بعد ظهور الأعراض عليه بوضوح.

وأعلن المتحدث الرسمي عدم تسجيل أي حالات إصابة بفيروس «ماربورج» في مصر، مشددًا على أن الوضع الصحي في البلاد مستقر تمامًا، مؤكدًا أن انتقاله إلى مصر ضعيف، وذلك طبقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وأكد أن الوزارة تتابع الوضع العالمي للفيروس «ساعة بساعة»، مؤكدًا استعداد وجاهزية المنظومة الصحية للتعامل مع أي تطورات محتملة.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: «إن الأمان في مصر قائم على عدة أسباب رئيسية، منها عدم وجود خفافيش الفاكهة، وهي الناقل الرئيسي للفيروس، في البيئة الطبيعية المصرية، كما أنه لا يوجد حاليًا سفر مباشر كثيف بين مصر والمناطق التي أعلنت عن حالات إصابة، وأخيرًا فإن أجهزة الترصد في المطارات والموانئ تعمل بحالة يقظة تامة منذ اليوم الأول».

وأوضح المتحدث الإعلامي أن الوزارة لديها مختبرات مرجعية قادرة على تشخيص المرض خلال ساعات، وتوافر غرف عزل مجهزة على أعلى مستوى.

ولفت متحدث الصحة، إلى أن الوزارة قدمت مجموعة من النصائح الوقائية للمسافرين، ومنها:

- النظافة الشخصية: غسل اليدين دائمًا بالماء والصابون أو استخدام الكحول.

- الابتعاد عن المخاطر: في حال السفر إلى أي دولة إفريقية أعلنت عن حالات، يجب تجنّب تمامًا دخول الكهوف أو المناجم القديمة، والابتعاد عن التعامل مع حيوانات برية أو لحوم غير مطهوة جيدًا.

- الإبلاغ الفوري في حال العودة من أي دولة إفريقية وظهور حمى مفاجئة أو إرهاق شديد خلال 21 يومًا، ويجب الاتصال فورًا بـ 105 أو الذهاب لأقرب مستشفى حميات والإبلاغ بتاريخ السفر.

ومن جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس الإيبولا هو أكثر الأمراض المعدية فتكًا إذا لم يحصل المريض على الرعاية الطبية العاجلة، لافتة إلى أن معدلات الوفيات الناتجة عن المرض لا تزال مرتفعة، إذ تتراوح بين 25% و90% تبعًا لطبيعة التفشي، بمتوسط يصل إلى 50%

وأوضحت المنظمة أن مصدر فيروس الإيبولا يُرجَّح أن يكون خفافيش الفاكهة، التي تُعدّ المضيف الطبيعي للفيروس، قبل أن ينتقل إلى البشر عبر التلامس المباشر مع دماء الحيوانات المصابة أو سوائلها.

وتابعت: «وبعد ظهور العدوى داخل البشر، ينتشر الفيروس من خلال ملامسة سوائل الجسم أو الأسطح الملوثة بتلك السوائل»، لافتة إلى أن المصاب لا يصبح معديًا قبل بدء ظهور الأعراض، وهو ما يجعل مرحلة الحضانة، التي تمتد بين يومين إلى 21 يومًا، أقل خطرًا على المخالطين.

وأكدت أن أعراض الإيبولا تبدأ بشكل مفاجئ بحمى شديدة، وإرهاق عام، وآلام عضلية، والتهاب بالحلق، قبل أن تتطور لاحقًا إلى قيء وإسهال وآلام بالبطن وضعف في وظائف الكبد والكلى، وفي المراحل المتقدمة قد تظهر علامات نزيف داخلي أو خارجي، مثل نزيف من الأنف أو اللثة أو وجود دم في القيء والبراز، وهي مؤشرات على تدهور سريع في حالة المريض.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الإيبولا، رغم خطورته التاريخية، أصبح اليوم أكثر قابلية للسيطرة مقارنة بالعقود الماضية، بفضل التطور في وسائل التشخيص والعلاج واللقاحات، إضافة إلى تعاون المجتمعات المحلية.

وأكدت أن مكافحة الإيبولا تعتمد بالأساس على سرعة تتبّع المخالطين، والعزل الفوري للحالات المشتبه بها، واستخدام معدات الوقاية في المستشفيات، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات صارمة للدفن الآمن وتعقيم الأدوات والبيئة المحيطة.

اقرأ أيضاًحقيقة انتشار فيروس تنفسي جديد.. «الصحة»: الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر مستقر

«دين المناعة».. «الصحة» تكشف سبب الإحساس بشدة أعراض الإنفلونزا

لا ذعر ولا مفاجآت.. الصحة تكشف وضع الفيروسات التنفسية في مصر

مقالات مشابهة

  • مساعدات طبية عاجلة من منظمة الصحة العالمية تصل إلى ليبيا عبر نقل جوي طارئ
  • “الصحة العالمية”: استمرار انتشار جميع أنماط فيروس جدري القرود عالميًا
  • الصحة العالمية: أكثر من 100 قتيل في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
  • بعد انتشار فيروس «الإيبولا» إفريقيّا.. الصحة: الوضع في مصر آمن وجاهزون لأي تطورات
  • الصحة: الإنفلونزا تتصدر خريطة الأمراض التنفسية هذا الموسم وتراجع واضح لإصابات كورونا
  • الصحة العالمية: المضادات الحيوية قد تضر أكثر مما تنفع.. ولا مؤشرات لطارئة صحية عالمية
  • «الصحة» تنفي إغلاق أي مدارس أو فصول دراسية بسبب الإنفلونزا
  • الصحة العالمية توجه رسالة للمصريين بشأن انتشار الفيروسات التنفسية
  • عاجل | وزير الصحة: لا توجد أي فيروسات جديدة أو زيادة في متحورات كورونا بمصر
  • وزير الصحة يكشف عن حقيقة وجود فيروس تنفسي جديد في مصر.. تفاصيل