غلق كلي بشارع الأهرام لمدة 6 أشهر.. محافظة الجيزة تُعلن التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
أعلنت محافظة الجيزة، عن غلق كلي لشارع الأهرام أمام حركة المرور في الاتجاه القادم من ميدان الجيزة إلى المريوطية، بدءًا من اليوم السبت 9 نوفمبر 2024 ولمدة 6 أشهر.
يأتي ذلك في إطار استكمال أعمال مشروع مترو أنفاق الخط الرابع، وبالتحديد المرحلة الثالثة المتعلقة بمحطة مترو المطبعة.
ويشمل الغلق جزءًا من شارع الأهرام بين شارع ضياء وشارع الشيخ الشربيني (المطبعة سابقًا) لمسافة 140 مترًا.
وقد حددت الإدارة العامة لمرور الجيزة مسارًا بديلًا للحركة المرورية، حيث يمكن للمركبات القادمة من ميدان الجيزة والمتجهة إلى المريوطية أن تتبع التحويلة المرورية عبر شارع ضياء ثم الشوارع الجانبية مثل (أمين عبد الحميد، الخليل إبراهيم، النصر) وصولاً إلى شارع الشيخ الشربيني، ومن ثم العودة إلى شارع خالد أمين، ومنه إلى شارع سهل حمزة لتجاوز موقع الأعمال.
كما أشار المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، إلى ضرورة التنسيق مع الأجهزة المختصة للحد من تأثير الغلق على حركة المرور وضمان انسيابها.
وشدد المحافظ، على أهمية تنفيذ الإجراءات اللازمة لمنع التعديات والإشغالات في المنطقة المحيطة بالتحويلات. وتأكدت مديرية الطرق من جاهزية المسار البديل لاستيعاب الكثافات المرورية المتوقعة.
وتم أيضًا تركيب اللوحات الإرشادية والتحذيرية لتوجيه المواطنين، مع تخصيص خدمات مرورية لضمان سير العمل بشكل آمن ومرن في منطقة الأعمال.
محافظة الجيزة شارع الأهرام ميدان الجيزة مترو أنفاق الخط الرابع
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محافظة الجيزة شارع الأهرام ميدان الجيزة مترو أنفاق الخط الرابع محافظة الجیزة شارع الأهرام أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
تحقيق المزيد بموارد أقل .. نائبة وزيرة التضامن تستعرض نموذج باب أمل
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فى الجلسة النقاشية التى عقدت تحت عنوان "تحقيق المزيد بموارد أقل.. دروس من نموذج باب أمل" ضمن فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر العمل الخيري الإفريقي، والذى استضافته الدولة المصرية للمرة الأولي، وعقد في الجامعة الأمريكية تحت عنوان: "التمويل المستدام للتنمية في العالم ذي الأغلبية".
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية تشهد تحولًا محوريًا فى الفكر التنموي، يقوم على جعل الإنسان هو محور الاستهداف الرئيسي، مع تعظيم الاستفادة من كافة الموارد المتاحة، سواء كانت مادية أو بشرية، مشددة على أن ترف إهدار الموارد لم يعد خيارًا فى ظل التزايد المضطرد للاحتياجات .
وأضافت أن برنامج "باب أمل"، ورغم كونه نموذجًا دوليًا، إلا أن تكييفه مع الواقع المصري وضعه على خارطة الإنجاز الفعلي، بما يعكس أهمية بناء البرامج التنموية على أسس واقعية وحقوقية، وبنهج يرتكز على المرونة والمتانة، ويؤكد أن الإنسان هو جوهر التنمية المستدامة.
باب أملوثمّنت صاروفيم النجاح الذى حققه "باب أمل" فى استخدام مدخلات تنموية متوائمة مع السياق المحلى، مستفيدة من الخبرات المصرية، مما أسفر عن نتائج ملموسة، وجعله نموذجًا يحتذى به فى تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية.
وأشارت إلى أن البرنامج يتقاطع مع مسارات العمل التنموي للوزارة، والتى ترتكز على استراتيجية الحماية والدعم فى إطار التمكين الاقتصادي، ووزارة التضامن الاجتماعي لا تكتفي بتقديم الدعم المالي أو الخدمات التقليدية، بل تعمل على تصميم وتنفيذ برامج متكاملة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، تركز على خلق فرص عمل مستدامة، وبناء قدرات الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز إدماجها الكامل في المجتمع.
وأشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عبر بروتوكول يستهدف الوصول ببرنامج "باب أمل" إلى 100 ألف أسرة بحلول عام 2028.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل حاليًا على تطوير إطار شامل للحماية الاجتماعية فى مصر، يتضمن التمكين الاقتصادي كعنصر أساسي، من خلال برامج نوعية ومبادرات ريادية مثل "ازرع" والاقتصاد الرعائى، مع الاستفادة القصوى من قواعد البيانات المتاحة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق الأثر المرجو.
وتناولت الجلسة حوارا ثريا حول برنامج "باب أمل" كنموذج لدراسة آليات التعاون بين الجانب الحكومى والباحثين والجهات المانحة والمنظمات المجتمعية في تصميم وتوسيع نطاق حلول فعّالة ومنخفضة التكلفة للحد من الفقر.
وعرض المتحدثون دروساً حول الكفاءة في استخدام الموارد، وتصميم البرامج القائمة على الأدلة، ومواءمة النماذج المجربة للتوسع وهي رؤى ذات صلة بمصر ودول إفريقيا والمنطقة العربية.