أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة في 4 أشهر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أظهرت بيانات اليوم السبت أن أسعار المستهلكين في الصين ارتفعت الشهر الماضي بأبطأ وتيرة في 4 أشهر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من تركيز بكين بشكل متزايد على برامج التحفيز لدعم الاقتصاد المتباطئ.
وفي أحدث تدابير للتحفيز، وافقت أعلى هيئة تشريعية في الصين على حزمة بقيمة 10 تريليونات يوان (1.
ويقول المحللون إن الحزمة لن تفعل شيئا يذكر على الأرجح لتعزيز النشاط الاقتصادي والطلب والأسعار على المدى القريب.
وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.3% على أساس سنوي في الشهر الماضي من 0.4% في سبتمبر/أيلول، مسجلا أدنى مستوى منذ يونيو/حزيران، وهو ما يقل عن الزيادة التي توقعها خبراء اقتصاد في استطلاع لرويترز بأن يرتفع المؤشر 0.4%.
ومع ذلك، ارتفع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.2% في أكتوبر/تشرين الأول متسارعا من 0.1% في سبتمبر/أيلول.
وعلى أساس شهري انخفض مؤشر أسعار المستهلكين في الصين 0.3% بعد أن بقي دون تغير في سبتمبر/أيلول، وجاء الانخفاض الشهر الماضي مخالفا لتوقعات بالتراجع 0.1%.
وانخفضت أسعار المنتجين 2.9% على أساس سنوي في أكتوبر/تشرين الأول مقابل 2.8% في الشهر السابق، وكان من المتوقع تراجعها 2.5% ويمثل هذا أكبر انخفاض في 11 شهرا.
ومن خلال سعيها لدعم اقتصادها المتباطئ في مواجهة مخاطر جديدة ناجمة عن إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، أقرت بكين أمس خطة تحفيز لدعم الحكومات المحلية.
وأكد وزير المالية لان فوان أمس أن السياسة المالية ستصبح "أكثر قوة" العام المقبل، مع استغلال "المساحة المتاحة" لزيادة العجز الرسمي، مما يشير إلى إمكانية اتخاذ خطوات أكثر جرأة لدعم الاقتصاد.
ورغم أن حجم الخطة يتوافق مع توقعات معظم الاقتصاديين، فإن الأسواق كانت "مخيبة" بسبب غياب الإنفاق العام المباشر لتعزيز النمو الاقتصادي، في وقت أضاف فيه فوز ترامب ضغطا لتشديد السياسات لدعم الطلب المحلي وتعويض تأثير تراجع الصادرات المتوقع نتيجة لتهديدات ترامب بفرض تعريفات جديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الدولار الكندي يرتفع لأعلى مستوى له في 8 أشهر
ارتفع سعر الدولار الكندي إلى نحو 1.36 دولار كندي مقابل كل واحد دولار أمريكي اليوم الخميس، وهو أعلى مستوى له في ثمانية أشهر، ويعزى ذلك بالأساس إلى ضعف الدولار الأمريكي بشكل عام، ومدفوعًا بانخفاض التضخم الأمريكي عن المستوى المتوقع وإعادة تسعير سياسة النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وسجل مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال شهر مايو نسبة 2.4% فقط على أساس سنوي، مما أدى إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتآكل جاذبية الدولار الأمريكي.
وفي كندا أكد البنك المركزي خلال شهر يونيو الجاري، الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة مع التخلي عن تحيزه لتشديد السياسة النقدية، على التحول نحو الحياد، مما قلص الفارق في السياسة مع الاحتياطي الفيدرالي، وزاد من قيمة الدولار الكندي.
وسجل الناتج الصناعي في أبريل ارتفاعًا طفيفًا، وظل التوظيف قويًا، مما يشير إلى قدرة الاقتصاد على استيعاب مسار أسعار الفائدة الأمريكية الأكثر تدرجًا.
وعلى صعيد التجارة، أدى تجدد المفاوضات الأمريكية الصينية، والذي تُوج بتعهدات بإحياء إطار عمل جنيف ورفع القيود المفروضة على المعادن النادرة، إلى تهدئة المخاوف العالمية بشأن الرسوم الجمركية التي كانت تُثقل كاهل قطاعات التصدير الكندية.
وأخيرًا، عززت أسعار النفط القوية شروط التجارة الكندية، ودعمت في نفس الوقت تقدم العملة الكندية.
اقرأ أيضاًالعملات ترتفع أمام الجنيه في البنك المركزي بختام تعاملات الأسبوع
بنك نكست يخفض أسعار العائد على الشهادات والودائع
الدولار يسجل 49.75 جنيه في بنكي مصر والأهلي المصري