ترامب للقوات الأميركية: لن ننتظر سنوات لضرب إيران مجددًا
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
خلال احتفال الذكرى الـ250 لتأسيس البحرية الأميركية في قاعدة نورفولك البحرية، حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن بلاده ستقصف إيران ثانية إذا أعادت تشغيل برنامجها النووي.
وقال متحدثاً أمام حشد من قوات “البحرية، مساء أمس الأحد، “لن ننتظر طويلاً هذه المرة”، مذكراً بالهجمات التي طالت منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو الماضي عبر استخدام قاذفات B-2 وصواريخ توماهوك.
كما أردف أن “قاذفات B2 أصابت كل هدف بدقة تامة، وقد أطلقنا أيضاً 30 صاروخ توماهوك من إحدى الغواصات لضمان تنفيذ المهمة”.
“انتظرنا 22 سنة”
إلى ذلك، أشار إلى أن كافة الإدارات السابقة لم تتخذ مثل هذا القرار، مضيفاً أن القوات الأميركية تدربت لما يقارب 22 سنة، من أجل تنفيذ هذا الهجوم، دون أن يحصل إلا بعد مجيئه إلى الرئاسة.
لكنه أكد أن واشنطن لن تنتظر هذه المرة 22 سنة أخرى، من أجل ضرب إيران، في حال أعادت إحياء برنامجها النووي.
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد باكبور، أكد في وقت سابق أمس أن القوات البحرية التابعة للحرس، سواء في البحر أو في الجزر أو على السواحل، تتمتع بمستوى عالٍ جدًا من الجاهزية وبمعنويات مرتفعة للغاية.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت شنت في يونيو الماضي، وفيما كان من المرتقب عقد جلسة سادسة من المفاوضات مع الجانب الإيراني حول الملف النووي، هجوماً خاطفاً، أطلق عليها اسم “مطرقة منتصف الليل”.
وشارك في الهجوم 7 قاذفات B-2 Spirit التي ألقت قنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-57، فضلاً عن 30 صاروخ توماهوك أُطلقت من غواصة أميركية، وطالت “منشآت فوردو، ونطنز، فضلاً عن أصفهان النووية”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلّق على خطة السلام الأميركية بشأن أوكرانيا
علّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، لأول مرة على حطة السلام التي سلمتها واشنطن إلى كييف لإنهاء الأزمة الأوكرانية.
وقال بوتين إن الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة يمكن أن "تشكّل أساسا لتسوية نهائية" للنزاع، متوعدا بالسيطرة على مزيد من الأراضي إذا رفضت كييف المقترح.
وأضاف بوتين، خلال اجتماع حكومي بثت وقائعه القنوات الروسية، أن الخطة الأميركية "يمكن أن تشكّل أساسا لتسوية سلمية نهائية، لكن هذه الخطة لا تُناقش معنا بشكل ملموس".
وتابع "نحن مستعدون لإجراء مفاوضات سلمية وحل المشكلات بالطرق السلمية. ومع ذلك، يتطلب هذا بطبيعة الحال مناقشة معمّقة لكل تفاصيل الخطة المقترحة. ونحن مستعدون لذلك".
وأكد بوتين أن الخطة، المكونة من 28 بندا، ناقشتها موسكو وواشنطن "بشكل عام"، وطلب الأميركيون من الروس "تقديم بعض التنازلات، وإبداء مرونة".
وأضاف "أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون ما زالوا يخدعون أنفسهم ويحلمون بإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ساحة المعركة"، مؤكدا أن موسكو مستعدة، في حال الرفض، لتحقيق أهدافها "بالسلاح، في إطار كفاح مسلح".
وقال الرئيس الروسي "إذا لم ترغب كييف في مناقشة مقترحات الرئيس (دونالد) ترامب ورفضت ذلك، فعلى كييف وعلى دعاة الحرب الأوروبيين أن يفهموا أن الأحداث التي جرت في كوبيانسك ستتكرر حتما في قطاعات رئيسية أخرى من الجبهة".
أعلن الجيش الروسي، أمس الخميس، سيطرته على مدينة كوبيانسك الواقعة في شرق أوكرانيا، حيث تواجه القوات الأوكرانية، الأقل عددا والأقل تسليحا من الجيش الروسي، صعوبات.
وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن اعتقاده بأن يوم الخميس المقبل هو الموعد النهائي المناسب لأوكرانيا لقبول مقترح السلام الذي تدعمه الولايات المتحدة لإنهاء الأزمة.
وقال ترامب، في مقابلة إذاعية "لدي مواعيد نهائية كثيرة، ولكن إذا سارت الأمور على ما يرام، فمن الطبيعي تمديدها. لكننا نعتقد بأن يوم الخميس هو الوقت المناسب".
ورأى أنه إذا استمرت المعارك، فإن الأوكرانيين "سيخسرون خلال وقت قصير" الكثير من الأراضي.
وأضاف، في إشارة إلى المقاتلين الأوكرانيين "كانوا شجعانا جدا".
وأكد ترامب أن الرئيس الروسي "لا يريد الاستمرار في الحرب".
وأفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن الرئيس ترامب يعمل مع أوكرانيا وروسيا لإنهاء النزاع "في أسرع وقت ممكن"، وذلك بعد عرض الولايات المتحدة خطة للسلام.
وقال المسؤول، في بيان، إن "الرئيس ترامب يعمل مع الطرفين لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، وهي حرب طال أمدها وسقط فيها عدد كبير من الضحايا بدون طائل".
وأكدت كييف، أمس الخميس، رسميا تلقيها الخطة الأميركية لإنهاء الإزمة في أوكرانيا.
وأصدر الرئيس الأوكراني، اليوم الجمعة، أول تعليق على الخطة.
وقال إنه سيقترح "بدائل" من الخطة الأميركية، متعهدا بعدم "خيانة" مصالح أوكرانيا.