ايوب: إنتخاب الرئيس سيسمح بوقف النار وتطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب، التي تقول في حديث لـ"الديار"، أن "جميع اللبنانيين في حالة تهيّب لما ستؤول إليه الأمور، لا سيما بعد التغيّر الذي حصل في الإدارة الأميركية، بحيث سنكون أمام تغيير في الإدارة وفي الممارسة سيُتَرجَم بتغيير وضغوط تجاه إيران، لذا فنحن في فترة متشنّجة وصعبة حيث تتزايد الضربات الإسرائيلية على لبنان وتتّسع رقعتها، بينما في المقابل، هناك من يسعى في الداخل إلى التشبّث برأيه في الملف الرئاسي، علماً أن انتخاب الرئيس سيسمح بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار الدولي 1701".
وعن العودة المرتقبة لهوكستين، وما إذا كانت تحمل مؤشرات لوقف النار، تؤكد النائبة أيوب، ترحيبها بأي مسعى أو جهد لوقف النار، "رغم أن الحديث عن عودة هوكستين هي تمنيات أكثر مما هي جدّية، فإسرائيل تعتبر نفسها اليوم بمواجهة خطر وجودي، وأعلنت رفضها العودة إلى العام 2006، فيما أعلن الرئيس ترامب تصميمه على الإستقرار في المنطقة، ورفضه حصول حرب كل عشر سنوات، ما يجعل حركة هوكستين غير واقعية، لأن القرار الأميركي متّخذ بكفّ يد إيران في المنطقة".
بالتوازي، ومن الناحية الميدانية، تشير أيوب، إلى أن "العدو الإسرائيلي يسعى لفرض منطقة عازلة في الجنوب عبر تدمير القرى بشكل ممنهج، وجعل القرى الحدودية غير قابلة للسكن أو للعيش، وكأنه يطبِّق ما هدف إليه من خلال هذه الحرب التي كان أعلنها حزب الله من أجل مساندة غزة".
وعن تصوّرها للبنان ما بعد الحرب، ترى أيوب، أنه "في حال وجود قرار جدي لبناء الدولة، فإن هذا الأمر لن يحصل إلا بعد تطبيق القرارات الدولية، بينما إذا تم التطبيق بطريقة شكلية فقط، فإن ذلك لن يؤدي إلى عودة لبنان إلى طبيعته لجهة الإزدهار الإقتصادي والإستقرار السياسي والأمني، لأن الإستقرار يتطلّب رئيساً وحكومة فاعلة، إذ لا يمكن أن يكون في لبنان جيشان، ومؤسسات ضمن الدولة وأخرى خارجها، خصوصاً وأن كل اللبنانيين، وحتى الطائفة الشيعية متّفقون على بناء الدولة الحقيقية، ودولة القانون والمؤسسات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن التزامها بوقف إطلاق النار لتسهيل الجهود الإنسانية في غزة
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ واشنطن ملتزمة بوقف إطلاق النار مما يسهل الجهود الإنسانية في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
إرهاباً واضحاً وإبادة جماعيةمن جانب آخر؛ قالت نائبة في البرلمان الإسباني تش سيدي، إنّّ ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يمثل إرهاباً واضحاً وإبادة جماعية ممنهجة، مشيرة إلى أن ممارسات مثل تجويع الأطفال، وحرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية، والتطهير العرقي أصبحت "أمراً عادياً" في نظر المجتمع الدولي.
وأضافت في تصريحات مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الإسبانية عبّرت مرارًا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مشددة، على أن ذلك غير كافٍ، داعية إلى اتخاذ مواقف حاسمة بوقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل.
وتابعت، أنّ إسرائيل تتصرف وكأنها دولة لا يمكن المساس بها، وسط استمرار العلاقات الاقتصادية والصناعية معها من قِبل الدول الأوروبية، على الرغم من الإدانات السياسية.
وأكدت أن المجتمع المدني الإسباني، إلى جانب مجتمعات مدنية في دول أوروبية أخرى، هو من يقود الضغوط نحو إنهاء هذه العلاقات، مستشهدة بما تحقق خلال العامين الماضيين من إلغاء اتفاقيات أسلحة وتعاون اقتصادي مع إسرائيل، نتيجة لهذه الضغوط الشعبية.
كما كشفت النائبة الإسبانية عن تأسيس تحالف جديد مع حكومات من أمريكا اللاتينية مثل كولومبيا والبرازيل وتشيلي، يجمعها موقف مشترك تجاه القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى مبادرات إنسانية أطلقتها الحكومة الإسبانية، منها السعي إلى استقدام 100 طفل من غزة للعلاج في إسبانيا، ولا سيما أولئك المصابين بأمراض خطيرة مثل السرطان، كما جرى قطع العلاقات مع عدد من الجامعات الإسرائيلية ضمن خطوات المقاطعة الأكاديمية، مؤكدة أن "ما زال علينا فعل المزيد، لأن هذا موقف أخلاقي قبل أن يكون سياسياً".