الساعدي: أي أحد يظهر الغَيرة على محارم الله وأعراض الليبيات يجب أن يُشكر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ليبيا – أكد سامي الساعدي المسؤول الشرعي للجماعة المقاتلة والقيادي بدار إفتاء الغرياني، أن أي واحد يظهر الغَيرة على محارم الله وأعراض الليبيات، يجب أن يُشكر على هذا الموقف بغض النظر عن أي خلاف آخر معه.
الساعدي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، قال:” ثم إن كان هناك رأي في كيفية التصريح أو ملابساته يمكن التواصل معه لإبداء الرأي في ذلك مع تثمين الموقف، أما تسييس الموضوع أو أخذه على وجه التهكم فلا ينبغي لمسلم أن يفعله لا سيما مَن عَرف حجم الكيد الذي يمارَس لإفساد المرأة وتفكيك الأسرة في مجتمعاتنا عموما”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو والصور.. الشرع يظهر بالزي العسكري في ذكرى إسقاط نظام الأسد
دمشق- الوكالات
شارك الرئيس السوري أحمد الشرع، مرتديًا الزي العسكري، السوريين احتفالات الذكرى الأولى لـ"النصر والتحرير" وسقوط نظام بشار الأسد، وذلك بأداء صلاة الفجر في المسجد الأموي الكبير بدمشق. وجاء ظهوره العسكري في رسالة رمزية على استمرار مرحلة "إعادة البناء" التي تعهد بها منذ توليه الحكم.
وأظهرت لقطات بثتها وكالة "سانا" أداء الشرع للصلاة داخل المسجد الأموي، قبل أن يلقي كلمة أكد خلالها عزمه على بناء سوريا قوية موحدة، قائلاً: "أيها السوريون أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فوالله لن يقف في وجهنا أحد، وسنواجه كل التحديات بإذن الله تعالى".
وأضاف الشرع أن سوريا ستُبنى من جديد "من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها"، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد نصرة المستضعفين وإرساء العدالة بين الناس.
احتفالات شعبية واسعة وانتشار أمني
وتزامنًا مع المناسبة، شهدت مساجد العاصمة دمشق حملات تكبيرات، بينما انتشرت قوات الأمن في مختلف شوارع العاصمة لتأمين الفعاليات الشعبية والعروض العسكرية المتوقعة خلال اليوم.
كما أفادت وكالة "سانا" بأن الساحات الرئيسية في المحافظات تستعد لاحتفالات رسمية وشعبية متنوعة، في مشهد يعكس – بحسب الوكالة – عودة الحياة الطبيعية والاستقرار إلى مختلف المدن.
فعاليات في المحافظات
وشهدت مدينة بانياس بطرطوس أمس احتفالًا شعبيًا حاشدًا، فيما شهدت دمشق فعاليات متنوعة شملت عروضًا شعبية وماراثونًا رياضيًا بمدينة الضمير.
وفي شرق البلاد، أُقيمت مباراة كرنفالية لكرة القدم بين مدارس دير الزور والميادين، في حين احتضنت مدينة صوران بريف حماة الشمالي احتفالًا جماهيريًا بحضور قادة عسكريين.
كما انطلقت مسيرات شعبية في أحياء حمص للمشاركة في فعاليات مركزية إحياءً لـ"التحرير"، بينما شهدت مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي احتفالات رفع خلالها المشاركون الأعلام السورية.
عام على سقوط النظام
وكان الثوار السوريون بقيادة الشرع قد دخلوا دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، ما دفع الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى الفرار نحو روسيا، منهيةً بذلك حكم عائلة الأسد المستمر منذ 54 عامًا.
ويرى السوريون أن سقوط النظام السابق مثّل نهاية مرحلة طويلة من القمع والانتهاكات، خصوصًا خلال سنوات الثورة الأربعة عشر.
ويقدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو 16.5 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2025، في ظل التحديات التي تواجه مرحلة إعادة الإعمار.
الرئيس الشرع يصلي الفجر في مسجد بني أميّة الكبير بدمشق .. مرتدياً بدلة النصر التي دخل بها يوم التحرير .. pic.twitter.com/nHnlzq2hOA
— موسى العمر (@MousaAlomar) December 8, 2025