مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات المؤتمر الدولي "من الحجر إلى الكتابة ومن الكتابة إلى الرقمنة"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اختتمت مكتبة الإسكندرية فعاليات النسخة الثالثة للمؤتمر الدولي "من الحجر إلى الكتابة ومن الكتابة إلى الرقمنة"، الذي نظمته المكتبة من خلال إدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية وجامعة سنجور ، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية في مصر.
تمحور المؤتمر هذا العام حول موضوع "تحديد القيم الثقافية المتعلقة بالتراث الثقافي الإفريقي المائي (البحار والأنهار والبحيرات)"، وذلك في إطار سعي القارة الإفريقية للحفاظ على إرثها البيئي والثقافي وتعزيز الوعي بقيمة التراث المائي.
قالت رانيا عثمان، مدير إدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية بقطاع المكتبات بالمكتبة، والتي تضمنت دور مكتبة الإسكندرية الكبير كونها أحد الأذرع المساهمة والمشاركة في نشر الثقافة الإفريقية والحفاظ على الإِرث الإفريقي بكل جوانبه.
كشفت تيري فيردل رئيس جامعة سنجور في الإسكندرية، والتي تكلم فيها عن الأهمية البالغة لموضوع المؤتمر وضرورة استغلال كافة الأدوات والطاقات للحفاظ على التراث الثقافي الإفريقي.
كما ضمَّ المؤتمر نخبة من الأكاديميين والخبراء في مجالات التراث والتكنولوجيا، وقد ناقش المشاركون موضوع التراث الثقافي الإفريقي من عدة جوانب، لتشمل الجغرافيا، الحوكمة، المعتقدات، والتراث.
وتطرقوا إلى قضايا حماية التراث المائي وسبل الاستفادة من الأساليب التكنولوجية الحديثة للحفاظ على هذا التراث الهام، وذلك من خلال عروض بحثية ودراسات ميدانية حول قيمة التراث الثقافية وأهمية الحفاظ على مصادره المائية، لما تحمله من تاريخ يعكس حياة المجتمعات الإفريقية وتفاعلها مع البيئات المائية.
وقد شاركت مكتبة الإسكندرية بمحاضرة مميزة قدمها الدكتور أحمد منصور؛ مدير مركز الخطوط، سلط الضوء بها على التراث الملاحي في مصر القديمة وشواهد النقوش الفنية والأثرية المتعلقة بالبحر الأحمر. كما نوه الدكتور منصور أن الدولة المصرية أسست المركز الثقافي الإفريقي (متحف النيل) في مدينة أسوان لتوطيد العلاقات الثقافية مع الدول الإفريقية، وأشار إلى أن مصر منذ عصورها القديمة هي الأسبق في التواصل الثقافي والتجاري مع الدول الإفريقية.
اختتم المؤتمر بتوصيات شملت دعوة المؤسسات الأكاديمية والبحثية الإفريقية والدولية للتكاتف والعمل على تبني المزيد من الابتكارات الرقمية لدعم جهود توثيق وحماية التراث المائي، وذلك لما يشكله من قيمة حضارية مهمة تسهم في تعزيز الهوية الثقافية لدول القارة الإفريقية. هذا وتمت جولة سياحية على هامش الفعالية تضمنت حضور عرض الصوت والضوء الثقافي التاريخي بقلعة قايتباي بالإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية والمهارات مكتبة الإسكندرية التكنولوجية المعهد الفرنسي مکتبة الإسکندریة الثقافی الإفریقی التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
«اقتصادية قناة السويس» تُشارك بافتتاح المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي في نسخته الرابعة
شاركت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، بمراسم افتتاح وفعاليات المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي “Africa Health ExCon2025” في نسخته الرابعة، الذي تنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك من خلال الجناح الرسمي للهيئة المقام بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة، الذي تستعرض من خلاله الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات ذات الصلة، التي تشمل: (قطاع الصناعات الدوائية والمادة الفعالة، وقطاع الأجهزة الطبية، وقطاع مستحضرات التجميل)، هذا وتأتي مشاركة الهيئة في مثل هذا المحفل الأهم في المجال الصحي على مستوى القارة الإفريقية، في إطار سعيها لترويج الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات ذات الصلة، وكذلك التشبيك بين المستثمرين في صناعات الدواء والأجهزة الطبية، وبين مقدمي الخدمات الصحية وصناع القرار في هذا المجال.
ومن جانبه، أوضح وليد جمال الدين، رئيس اقتصادية قناة السويس، أن المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي يُعد منصة متميزة لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة داخل المنطقة، إذ يُشكّل المؤتمر منصة سنوية رائدة تجمع كبار قادة الرعاية الصحية حول العالم، وصنّاع القرار والخبراء، بهدف تحفيز الابتكار وتعزيز التعاون في قطاع الصحة، لا سيّما في القطاعات التي تستهدف الهيئة توطين الصناعة بها، وتشمل: (المستلزمات والأجهزة الطبية، والمواد الفعالة للأدوية، ومستحضرات التجميل)، لافتًا إلى أن الحدث يمثل فرصة قيّمة لخلق حوار بنَّاء بين المستثمرين والمصنعين المشاركين والجهات المعنية بتقديم الخدمات الصحية، والمؤسسات وصناع القرار بهذا المجال، وكذا تبادل الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب التعرف عن قرب على إمكانيات المنطقة الاقتصادية، التي تحتضن العديد من المنشآت الصناعية واللوجستية، وتخدم بدورها نحو 21 قطاعًا صناعيًا ولوجستيًا تسعى الهيئة لتوطينها ضمن استراتيجيتها.
كما أشار إلى رئيس اقتصادية قناة السويس، إلى أن المعرض يشكل فرصة استراتيجية لتعزيز أوجه التعاون مع المؤسسات والجهات المشاركة من القطاعين العام والخاص، بما يسهم في وضع رؤى مشتركة تسهم في دفع التنمية الاقتصادية الشاملة، مشيرًا إلى تطلع اقتصادية قناة السويس لتصبح المركز الإقليمي لتوطين صناعات الأدوية والمادة الفعالة والأجهزة الطبية لتلبية احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية والتصدير للخارج.
يُذكر أن المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي يعد من كبري الفعاليات التي تنظمها الهيئة المصرية للشراء الموحد، وجاءت نسخته الأولى في يونيو 2022، ويمثل منصة سنوية تجمع صناع القرار والمستثمرين والخبراء في مجالات الرعاية الصحية، والأدوية، والأجهزة الطبية، والتكنولوجيا الصحية، ويشهد المؤتمر مشاركة 350 شركة، ويتضمن أكثر من 21 جلسة نقاشية وورشة عمل.
الكلمات المفتاحية