حصلت جمعية بورسعيد التاريخية على جائزة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان في مجال نشر الوعي المجتمعي بقيمة التراث عام 1446 هـ/ 2024، وذلك خلال المؤتمر الدولي للمجلس العربي للآثاريين العرب، والذى يقام تحت رعاية جامعة الدول العربية ومنحت الجمعية الجائزة، والتي تسلمها اللواء أيمن جبر مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية بورسعيد التاريخية وبحضور أعضاء المجلس والجمعية.

 وجاء التكريم ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السابع والعشرين للمجلس العربي للإتحاد العام للآثاريين العرب، بحضور وزراء وسفراء ووفود الدول العربية من الخبراء والعلماء.

وأكد اللواء أيمن جبر، أن الجائزة صادرة عن المجلس العربي للإتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد محمد الكحلاوي، ومنحت لجمعية بورسعيد التاريخية لجهودها المتميزة في نشر وتحفيز الوعي المجتمعي لثقافة وأهمية التراث، وأن هذا التقدير والتكريم يتطلب مزيد من العمل من أجل بورسعيد للحفاظ على التراث الإنساني، ويزيد مسئوليتنا جميعا لمزيد من العمل من أجل  التمسك بهويتنا الثقافية والتاريخية  ولتحقيق التنمية المستدامة  للمجتمع وللأجيال القادمة بمدينة بورسعيد.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بورسعيد التراث جامعة الدول العربية بورسعید التاریخیة

إقرأ أيضاً:

منح جائزة الفيفا “السلام” للرئيس ترامب ؟!

منح #جائزة_الفيفا
“السلام” للرئيس #ترامب ؛ هل تعني اختراقا لحيادية #الرياضة أم تغلغل للديانة الابراهيمية المعولمة فيها ..؟ رؤية تفكرية..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
يؤكد القانون الاساس للاتحاد الدولي “الفيفا”منذ تأسيسه في باريس عام (1904) وهو تنظيم رياضي واقتصادي استثماري وجماهيري مهول جدا، خصوصا بعد انتشار ادوات التكنولوجيا التواصلية المباشرة ؛ينص النظام الاساس، على عدم جواز ادخال السياسية والدين في المنافسات “وليس الصراعات” الرياضية بين فِرقه…اي منع الخلط بين الرياضة والسياسة بوضوح استناد للمواد ( 4، 19، 20، 22) من القانون الاساس للفيفا..”لايجوز لأي اتحاد او نادِ أو لاعب او مسؤول ان يستعمل كرة القدم كمنبر سياسي او ديني او ايدلوجي.
(2)
نحن نعلم وعبر ما نشرته وسائل الاعلام العالمية ان الرئيس ترامب مع الاحترام، قد سعى بصورة مباشرة او عبر ترشيحات غير مباشرة الى نيل جائزة نوبل للسلام التي اطلقت اول مرة في عام(1901) ولكن اللجنة المشرفة على الجائزة لم تمنحه اياها حفاظا على محدداتها العلمية المستقلة والبعيدة عن التسيس ترابطا مع معاييرها الصارمة في شروط ومضامين منح هذه الجائزة والمعلنة امام جميع المرشحين لها منذ إطلاق نسختها الاولى.
(3)
تساؤلات للتفكر..
أ- هل من الدقة الاستنتاج هنا بأن رئيس الاتحاد السويسري الايطالي ومجلس ادارة اتحاد الفيفا وبعد منحهم جائزة “السلام ” للرئيس ترامب قد منحوا الرئيس معادلا معنويا وسياسيا عوضا او نكاية بالقائمين على جائزة نوبل للسلام الاشهر في العالم مثلا، رغم ان جائزة اتحاد الفيفا مبتدعة له وتمنح لاول مرة في تاريخ الاتحاد لترامب..؟.
ب – هل منح هذه الجائزة بداية لإدخال هذه الرياضة في حديقة السياسة والاديان المُسيسة ولو بالتدرج بدليل ان من مبررات منح الجائزة كما جاء على لسان رئيس اتحاد الفيفا “جياني انفانتيو” اثناء حفل اجراء قرعة بطولة كأس العالم 2026؛ هو نجاحات ترامب المميزة في جلب العديد من دول اقليم الشرق الأوسط الى مظلة الديانه الإبراهيمية التي تسعى امريكا واسرائيل معا الى عولمتها في سعيّ منظم من قِبلهما لإذابة هوية وخصوصية الاديان السماوية الثلاثة كجزء من ايدلوجية العولمة “اللادينية” والتي ستمنح اسرائيل فرصاً ومبررات اقوى لتظهر وتُقبل شعبيا وكأنها جزء اصيل-غير محتل- من اقليم الشرق الاوسط سواء القديم تاريخيا او حتى الجديد الآخذ في التعولم الذي تقوده امريكا الرأسمالية برئاسة ترامب وحلفاء امريكا في الكون اي على الارض وفي الفضاء معا؛ولعل قول الرئيس ترامب اثناء إلقاء كلمة الشكر لمنحه الجائزة ..أنها اهم تكريم قد ناله في حياته لدليل مضاف على ما تشكله من محاولة تعويضية نفسيه له جراء عدم منحه جائزة نوبل الأعرق خلال قرن ونيف مرت على اطلاقها في الفضاء الانساني علوما ومضامين سلام.
اخيرا ..
اقول؛ استنادا الى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي صدر وبدون اي معاير قانونية بعد مرور اربعة ايام فقط على اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية القاضي بحىمان كل الفرق الروسية باللعب خارج روسيا ..هل من المبرر لي التخوف من انزلاق الرياضة بالسياسة والحروب الدينية والايدلوجية بعد منح الفيفا جائزة “السلام” للرئيس ترامب ..؟
تساؤلات مفتوحة على التفكر والحوار بالتي هي اوعى.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

مقالات مشابهة

  • ضحى عاصي: فوز سلوى بكر هو فوز لمصر.. وفرحت للأدب المصري
  • لتعزيز الوعي المجتمعي .. جامعة قنا تُنظم أسبوعًا ثقافيًا لطلاب المدن الجامعية
  • محافظ الدقهلية يشهد حفل تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع للبحث العلمي في دورتها الثامنة
  • د.محمد عسكر يكتب: العقل العربي بين سطوة الخوارزميات وتآكل الوعي النقدي
  • رندة الصادق تحصل على جائزة “الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025”
  • "أواصر" تحصد جائزة "شركة العام بقطاع الاتصالات"
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد ختام فعاليات معرض جمعية الصعيد للتربية والتنمية «AUEED»
  • محافظ بورسعيد يتابع سير العمل بإدارات الديوان العام
  • محافظ الأقصر والسفيرة الأمريكية يتفقدان مشروعات «إحياء إسنا التاريخية»
  • منح جائزة الفيفا “السلام” للرئيس ترامب ؟!