جمعية بورسعيد التاريخية تحصل على جائزة الشيخة اليازية في نشر الوعي المجتمعي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حصلت جمعية بورسعيد التاريخية على جائزة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان في مجال نشر الوعي المجتمعي بقيمة التراث عام 1446 هـ/ 2024، وذلك خلال المؤتمر الدولي للمجلس العربي للآثاريين العرب، والذى يقام تحت رعاية جامعة الدول العربية ومنحت الجمعية الجائزة، والتي تسلمها اللواء أيمن جبر مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية بورسعيد التاريخية وبحضور أعضاء المجلس والجمعية.
وجاء التكريم ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السابع والعشرين للمجلس العربي للإتحاد العام للآثاريين العرب، بحضور وزراء وسفراء ووفود الدول العربية من الخبراء والعلماء.
وأكد اللواء أيمن جبر، أن الجائزة صادرة عن المجلس العربي للإتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد محمد الكحلاوي، ومنحت لجمعية بورسعيد التاريخية لجهودها المتميزة في نشر وتحفيز الوعي المجتمعي لثقافة وأهمية التراث، وأن هذا التقدير والتكريم يتطلب مزيد من العمل من أجل بورسعيد للحفاظ على التراث الإنساني، ويزيد مسئوليتنا جميعا لمزيد من العمل من أجل التمسك بهويتنا الثقافية والتاريخية ولتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع وللأجيال القادمة بمدينة بورسعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورسعيد التراث جامعة الدول العربية بورسعید التاریخیة
إقرأ أيضاً:
المسرحية الموسيقية «هاميلتون» والمؤرخ رون تشيرنو يحصلان على جائزة ميدالية الحرية
تحصد مسرحية «هاميلتون» الموسيقية على مسرح برودواي، والمؤرخ الذي ألهمه كتابها، على ميدالية الحرية من المركز الوطني للدستور هذا الخريف، وهي جائزة تُمنح تقديرًا لجهود نشر الحرية حول العالم، وذلك في حفل يُقام في أكتوبر في مركز "إندبندنس مول" بفيلادلفيا.
أشاد منظمو الجائزة بالكتاب والمسرحية لما لهما من "تأثير فريد" في إحياء ونشر قصة دستور الولايات المتحدة، وألكسندر هاملتون، الشخصية المحورية في صياغة وثيقة الحكم والترويج لها. وكان أيضًا أول وزير خزانة أمريكي.
أصبحت مسرحية "هاميلتون"، التي عُرضت لأول مرة على مسرح برودواي قبل عقد من الزمان، معلمًا ثقافيًا بارزًا، حيث فازت بجائزة بوليتزر، وجائزة غرامي، و11 جائزة توني.
مؤلف مسرحية «هاميلتون»: الجائزة شرف عظيموصف لين مانويل ميراندا، مؤلف المسرحية الموسيقية، الجائزة بأنها شرف عظيم، وقال في بيان صدر قبل الإعلان الرسمي: "الدستور ليس مجرد قطعة أثرية تاريخية، بل هو تحدٍّ. دعوة للمشاركة، للتعبير عن الرأي، ولتحسين التصور، وللعمل يوميًا نحو اتحاد أكثر كمالًا".
ومن بين كتب تشيرنو العديدة سيرة الرئيسين السابقين جورج واشنطن ويوليسيس إس. غرانت، ومؤخرًا، سيرة الكاتب والفكاهي مارك توين.
وأضاف تشيرنو في بيان: "من خلال كتابتي عن هاميلتون وواشنطن وغرانت، أدركتُ أن الحرية ليست هبةً تتوارثها الأجيال، بل مسؤوليةٌ تتطلب الشجاعة والتنازل والالتزام. لم يكن هؤلاء الرجال كاملين، لكنهم تجرأوا على تصوّر شيءٍ أعظم من أنفسهم".
أُسست ميدالية الحرية عام ١٩٨٨ تكريمًا للذكرى المئوية الثانية لتوقيع دستور الولايات المتحدة عام ١٧٨٧، وكان ومن بين الفائزين بها مؤخرًا قاضية المحكمة العليا الراحلة روث بادر غينسبيرغ، ومخرج الأفلام الوثائقية كين بيرنز من شبكة بي بي إس.
اقرأ أيضاًأهم ليلة على مسرح برودواي.. متى سيُقام حفل توزيع جوائز توني؟
فرقة «فابريكا» تحيي حفلا فنيا على مسرح أوبرا دمنهور
كارا يونج تقترب من صنع التاريخ في برودواي عبر مسرحية «الغرض»