جمعية بورسعيد التاريخية تحصل على جائزة الشيخة اليازية في نشر الوعي المجتمعي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حصلت جمعية بورسعيد التاريخية على جائزة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان في مجال نشر الوعي المجتمعي بقيمة التراث عام 1446 هـ/ 2024، وذلك خلال المؤتمر الدولي للمجلس العربي للآثاريين العرب، والذى يقام تحت رعاية جامعة الدول العربية ومنحت الجمعية الجائزة، والتي تسلمها اللواء أيمن جبر مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية بورسعيد التاريخية وبحضور أعضاء المجلس والجمعية.
وجاء التكريم ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السابع والعشرين للمجلس العربي للإتحاد العام للآثاريين العرب، بحضور وزراء وسفراء ووفود الدول العربية من الخبراء والعلماء.
وأكد اللواء أيمن جبر، أن الجائزة صادرة عن المجلس العربي للإتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد محمد الكحلاوي، ومنحت لجمعية بورسعيد التاريخية لجهودها المتميزة في نشر وتحفيز الوعي المجتمعي لثقافة وأهمية التراث، وأن هذا التقدير والتكريم يتطلب مزيد من العمل من أجل بورسعيد للحفاظ على التراث الإنساني، ويزيد مسئوليتنا جميعا لمزيد من العمل من أجل التمسك بهويتنا الثقافية والتاريخية ولتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع وللأجيال القادمة بمدينة بورسعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورسعيد التراث جامعة الدول العربية بورسعید التاریخیة
إقرأ أيضاً:
«مكتبة محمد بن راشد» تناقش دور الوعي النفسي في بناء الأسر
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، نظمت مكتبة محمد بن راشد ورشة عمل بعنوان «شباب اليوم.. نواة الأسرة وقوة المجتمع» للمستشارة الأسرية همسة يونس، بحضور مجموعة من المهتمين بقضايا الأسرة والتماسك المجتمعي. وشهدت الورشة تفاعلاً واسعاً من المشاركين الذين عبّروا عن تطلعاتهم وآمالهم، وشاركوا مخاوفهم وتساؤلاتهم حول الاستعداد للزواج وتكوين أسرة مستقرة في ظل التحديات المعاصرة.
وسلطت الورشة الضوء على دور الشباب في بناء مجتمع أكثر وعياً واستقراراً وإنسانية، والتحضير النفسي لبناء الأسرة، ودور الصحة النفسية في العلاقات الأسرية الناجحة، وأهمية وعي الشباب بحالتهم النفسية قبل الإقدام على الزواج، بما في ذلك التعامل مع صدمات الطفولة وتجارب الحياة المبكرة، عبر الاستعانة بمختصين نفسيين. كما أكدت أن الفهم الذاتي والتوازن العاطفي يشكلان حجر الأساس في تربية الأطفال والتعامل مع المسؤوليات الأسرية.
وتضمّنت الورشة تدريبين تفاعليين، ركّز الأول منهما على استحضار المشاركين لمواقف من الطفولة تسببت لهم في مشاعر غضب ظلّت تؤثر فيهم لسنوات لاحقة. وجرى خلال التدريب تحليل انعكاسات هذه المشاعر غير المعالجة على سلوكهم وتفكيرهم، مع تسليط الضوء على كيفية تأثيرها المحتمل على علاقاتهم الأسرية المستقبلية، وذلك بهدف رفع الوعي بأهمية معالجة الجروح النفسية القديمة لضمان بناء أسر أكثر استقراراً وتوازناً.
أما التدريب الثاني، فدعا المشاركين إلى كتابة عنصرين أساسيين على ورقة: الأول، عادة سلبية سيسعون للتخلّي عنها أو ظاهرة مجتمعية سيعملون على معالجتها انطلاقاً من أسرهم المستقبلية، بهدف الإسهام في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً، والثاني، مجموعة من القيم أو العادات الإيجابية التي يطمحون إلى غرسها في أبنائهم، تأكيداً على دور الفرد في صناعة التغيير الإيجابي بدءاً من البيئة الأسرية.
وفي ختام الورشة، قدّمت المدربة، مجموعة من النصائح العملية للشباب حول كيفية تعزيز وعيهم النفسي، وأهمية التواصل مع الذات، وتحديد القيم الشخصية قبل الدخول في الحياة الزوجية، داعيةً إلى التعامل مع الاستشارات النفسية والأسرية كجزء طبيعي من رحلة النضج والاستعداد لتكوين أسرة متزنة وواعية.