انطلاق البرنامج الطبي التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
انطلق في مستشفى الأمير محمد بن سلمان في محافظة عدن، البرنامج الطبي التطوعي والمخصص لجراحة الأطفال والمسالك والنساء والولادة، الذي يأتي بتنفيذ ودعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، عبر كوادر وكفاءات طبية من داخل المملكة العربية السعودية.
ويشمل البرنامج الطبي التطوعي- الذي دشّن مشاريعه في أبريل من العام الجاري – تخصصات طبية متعددة منها جراحة القلب والقسطرة للأطفال، والأذن والأنف والحنجرة، وجراحة القلب المفتوح، وجراحة المخ والأعصاب، وجراحة التجميل والحروق والتشوهات، للمساهمة في خفض الاحتياج الإنساني من جميع المحافظات اليمنية.
وجاء البرنامج الطبي نظرًا لجاهزية وإمكانيات المستشفى عقب مشروع تشغيله من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث بلغ إجمالي المراجعات الطبية أكثر من 1.8 مليون مراجعة خلال الفترة يناير 2023م – أغسطس 2024م، ويأتي على مساحة 20.000 متر مربع، بسعة 270 سريرًا، ويضم 14 عيادة متخصصة إضافة إلى مركز القلب، فيما جهز بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرنامج الطبی
إقرأ أيضاً:
الأمير محمد بن سلمان يوجّه البوصلة ويسير أمامها
في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، وقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخاطبًا العالم من قلب الرياض، وقالها بوضوح: “الأمير محمد بن سلمان رجل لا يشبهه أحد”. لم تكن كلماته تعبيرًا عابرًا، جاءت كشهادة من رئيس دولة كبرى أمام نهضة سعودية تقودها رؤية، ويقودها شاب يُجيد فن التغيير، ويصنع الأثر.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حرّك الطموحات، وصاغ معاني جديدة للقيادة. جعل من النجاح سلوكًا يوميًا، ومن الإلهام ممارسة وطنية. المشاريع تُولد كل يوم، والسياسات تُرسم بثقة، والانفتاح يحتضن العالم، تنبع من إيمان قائد يرى في كل سعودي فرصة، وفي كل فكرة طاقة، وفي كل تحدٍ بداية جديدة.
حين قال ترامب إن الأمير محمد لا يُشبه أحد، تذكّرت عبارة طيّبة الذِكّر “بنت أفندينا”، التي كتبت “من بغى يقول الشعر ويتباهى بشعره.. هذا سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عندك يجعل لسانك طلق وقلمك سعيد”، كلماتها اختصرت مشاعر وطن يرى في هذا القائد حالة استثنائية تستحق الفخر.الأمير محمد بن سلمان يوجّه البوصلة ويسير أمامها. يبني، ويُمهد الطريق، ويُحفّز الجميع على السير معه. يجعل من كل فكرة مشروعًا، ومن كل فرد مساهمًا في صناعة التحول. نعيش اليوم لحظة وطنية فريدة، يقودها قائد يتحدث عن المستقبل ويصنعه بإرادة تتجاوز التوقعات.
قالها ترامب، وشهد بها العالم، ورددها السعوديون.. لا أحد يشبه الأمير محمد بن سلمان. قائد جعلنا نؤمن أن المجد يُصنع حين يقوده الإلهام، وتحتضنه الرؤية، ويصونه الحُب لوطن لا يرضى إلا بالقمة.
أحمد الظفيري – جريدة المدينة