خبير: فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية سيؤثر على أسعار النفط
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع الدكتور أحمد معطي، محلل أسواق المال والخبير الاقتصادي؛ أن يساعد إعلان فوز دونالد ترامب، بمنصب رئيس جمهورية أكبر دولة في العالم؛ أن يكون مؤثر علي الاقتصاد العالي خصوصًا في استقرار أسعار النفط عالميًا عند 65 حتى 80 دولار للبرميل خصوصا بعد تصريحاته في خطاب الفوز بأن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك احتياطيات من النفط والغاز في ظل تخفيض منظمة أوبك + من الانتاج وتعزيز واشنطن من احتياجات الأسواق العالمية من النفط وهو ما يضاهي احتياطيات روسيا وأوروبا.
و أوضح محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز، أن ترامب يمتلك تصريحات ومواقف واضحة تجاه الاقتصاد العالمي في ظل توجهات لرفع المزيد من الرسوم الجمركية علي الصين بواقع 60% لوارداتها المصدرة للأسواق الأمريكية و ما بين 10 و 20% علي الورادات الأوروبية، وهو ما يؤدي لمزيد من التأثير الاقتصاد الأوروبي بشكل كبير وهو ما ظهر فعليا في تراجع سعر صرف اليورو في الأسواق العالمية في الأسبوع الماضي، وبالتالي ستؤثر تلك القرارات المستقبلية علي الاقتصاد الصيني بمعدلات انخفاض لنسب النمو بمقدار 5% وهو ما سيؤثر علي الاقتصاد العالمي لارتباط تلك القرارات بالبلدان الصناعية.
عقوبات علي الصين وأوروبا
أوضح "معطي" أن الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية لديه مخطط واضح لإجبار الأمريكيين للعودة للصناعة والانتاج مرة أخري وهو ما سيعيدها لسابق عهدها وفقا لتوجهات ترامب، وبالتالي فإن أي منافس للولايات المتحدة سيتم رفع الرسوم الجمركية عليه.
و أضاف أن تخفيض الضرائب على المواطنين و على السلع سيؤدي لرفع معدلات النمو، وهو ما يعد فرصة كبيرة لدي الشركات والمؤسسات للعمل والانتاج.
وأوضح "معطي" أن الرئيس ترامب لديه مخطط واضح نحو منطقة الشرق الأوسط وهو حسم الصراعات الإقليمية الدائرة بين إسرائيل ودول متفرقة معها سواء لبنان و قطاغ غزة و سوريا واليمن؛ موضحًا أن الرئيس الجديد صرح بأن المنطقة ستشهد استقرارًا و انتهاء الحروب لمدة 4 سنوات قادمة خلال عهده.
وأشار إلى أن نجاح الرئيس الجديد في حسم الحروب بالمنطقة من شأنه إعادة الاستقرار الاقتصادي لمصر خصوصا مع عودة عوائد قناة السويس، و زيادة عدد التحويلات والايرادات من التصدير والسياحة، وهو ما يؤدي في زيادة الاحتياطي النقدي وموارد مصر من النقد الأجنبي .
العلاقات المصرية الأمريكية
وأكد أن إعلان الرئيس الأمريكي الجديد بشكل صريح اتخاذ اساليب مقيدة للواردات الأوروبية والصينية، يضع مصر في فرصة تنافسية لزيادة صادراتها للسوق الأمريكي وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة في ظل العلاقات القوية بين الجانبين المصري والأمريكي.
وأضاف أنه لا يمكن إنكار وجود علاقة طيبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، من شأن فتح آفاق كبيرة للتعاون الاقتصادي والسياسي خصوصا مع توجهات تخفيض سعر النفط عالميًا، وهي فرصة أمام الدولة المصرية للحصول علي المزيد من المواد النفطية بسعر أقل مما يقلل الضغط علي الموازنة العامة للدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية ترامب أسعار النفط الاقتصاد العالمي وهو ما
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو قد يجد نفسه في السجن إذا خسر الانتخابات
أكد الدكتور سهيل دياب، المتخصص في الشأن الإسرائيلي من الناصرة، أن توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بطلب عفو من رئيس الدولة يعكس ضعفًا وليس قوة، مشيرًا إلى أن نتنياهو يدرك أن المحاكم تضع "إصبعها على الجرح" في القضايا التي يواجه فيها اتهامات مباشرة بالفساد.
وقال سهيل دياب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن الجلسات القضائية المرتقبة ستُعقد في ظل أجواء الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، وهو ما لا يخدم نتنياهو بأي حال، مضيفًا أن نتنياهو يعلم جيدًا أن الاتهامات الموجهة إليه "حقيقية ومرتكبة بالفعل".
وأضاف سهيل دياب، أن نتنياهو، في حال خسر الانتخابات، قد يجد نفسه رئيس حكومة من داخل السجن، ما يجعل طلب العفو خطوة تعكس خوفه من البدائل القانونية المتاحة ضده، مشيرًا إلى أن تقديم نتنياهو طلب العفو فجّر أزمة داخل إسرائيل، موضحًا نتائج استطلاع حديث أظهر أن 43% من الإسرائيليين يرفضون منح العفو باعتبار الطلب “غير مكتمل”، بينما يؤيد 33% فقط منح رئيس الدولة العفو لنتنياهو.
وتابع: "اتوقع أن رئيس حكومة الاحتلال لن يعمد إلى قبول الطلب أو رفضه بشكل مباشر، بل سيسعى إلى حلول دستورية أو صيغة وسط للخروج من هذا الجدل"، موضحًا أن كل استطلاعات الرأي خلال العامين الأخيرين تشير بوضوح إلى تراجع شعبية نتنياهو وعدم قدرته على الفوز في الانتخابات المقبلة، في ظل اتساع الهوة بينه وبين الشارع الإسرائيلي وتصاعد الانتقادات لأدائه السياسي والقانوني.