وزير الداخلية ينصب والي خنشلة الجديد
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, إبراهيم مراد, اليوم الأحد بخنشلة, على مراسم تنصيب حريزي, بصفته واليا لهذه الولاية خلفا ل يوسف محيوت, الذي أنهيت مهامه.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تنصيب الوالي الجديد لخنشلة والذي عين في إطار الحركة الجزئية, التي أجراها رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, الثلاثاء الماضي في سلك الولاة والولاة المنتدبين, أكد مراد أن “الهدف من وراء هذه الحركة هو تحسين الأداء و الدفع بالوتيرة التنموية بهذه الولاية ذات الطابع الحضاري الضارب في عمق التاريخ”.
وأبرز بأن “الوالي الجديد سليم حريزي من الإطارات التي تدعم بها سلك الولاة لإضفاء نفس جديد على تسيير الشأن المحلي بخنشلة ومواصلة المشاريع الهامة, التي حرص الوالي المغادر, يوسف محيوت, على تجسيدها في فترة مفصلية وتاريخية, حيث أشرف على إعداد وتنفيذ البرنامج التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية للولاية”.
ودعا مراد, الوالي الجديد إلى “مواصلة الجهود التي بذلها الوالي السابق الذي استدرك التأخر الكبير الذي كان مسجلا بهذه الولاية, مما سمح لخنشلة التي تعتبر إحدى الولايات التي استفادت من برنامج تنموي تكميلي لإضفاء توازن بين الولايات, باستدراك التأخر التنموي بها”, على اعتبار أنها استفادت بما يفوق 95 مليار دج يغطي 59 عملية عبر جميع بلدياتها.
كما ذكر بأن “البرنامج التكميلي الذي استفادت منه خنشلة كانت لديه صبغة مهيكلة للولاية بمشاريع هامة تسمح برفع الجاذبية الاقتصادية وفتح الآفاق, كما أنه يمكنها من الانخراط في حركية جهوية لتصبح نقطة وصل بين منطقة شرق الوطن والجنوب الشرقي له”.
وأكد مراد بأن رئيس الجمهورية يبقى حريصا على المتابعة المتواصلة لتقدم البرامج التكميلية واستكمال المشاريع في آجالها وهو الذي خص الولاية بزيارة هامة, سمحت بتدشين عدد منها لاسيما خط السكة الحديدية الذي كلف 51 مليار دج.
وذكر بأن تلك الزيارة “سمحت بتبادل الرؤى مع المنتخبين و فعاليات المجتمع المدني, الذين قاسموا رئيس الجمهورية انشغالاتهم المرتبطة بعدد آخر من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي وهي الانشغالات التي تفاعل معها إيجابيا وأقر النظر في سبل التكفل بها ضمن برنامج إضافي”.
و قال الوزير “ضمن ذلك يتعين على الوالي الجديد استكمال ما تبقى من تنفيذ المشاريع المسجلة بعنوان البرنامج التكميلي, خاصة مشروع سد واد لزرق ببوحمامة والعمل بالتنسيق مع اللجنة القطاعية المشتركة المنصبة على مستوى وزارة الداخلية لمتابعة البرامج التكميلية قصد تذليل كل صعوبات لاتزال مطروحة”.
وأكد على “ضرورة إيلاء العناية لتحسين التكفل الصحي وظروف التمدرس خاصة ببعض المناطق المعزولة بششار و بابار و شيلية والقرى والمشاتي المتواجدة عبر إقليم الولاية”, حاثا الوالي الجديد على “التركيز على دعم النشاط الفلاحي ضمن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي خاصة في شعب الحبوب والخضر والفواكه كون الولاية من جنوبها إلى شمالها تحوز على إمكانيات هائلة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة الوالی الجدید
إقرأ أيضاً:
ترامب: القبة الذهبية ستحمي كندا مجانا إذا أصبحت الولاية الأميركية الـ51
28 مايو، 2025
بغداد/المسلة: جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء دعوته لكندا لأن تصبح الولاية الأميركية الحادية والخمسين، واعدا بحمايتها مجانا عندئذ بواسطة “القبة الذهبية”، مشروعه للدرع الصاروخية، وذلك بعيد إلقاء الملك تشارلز الثالث خطابا دافع فيه عن سيادة هذا البلد.
وعلى صفحته في موقعه للتواصل الاجتماعي “تروث سوشل” كتب ترامب “لقد أبلغتُ كندا، التي ترغب بشدّة في أن تكون جزءا من قبّتنا الذهبية الرائعة، بأنّ بقاءها بلدا مستقلا سيكلّفها 61 مليار دولار (…) لكنّها لن تتكلّف شيئا إذا ما أصبحت ولايتنا الحبيبة الحادية والخمسين”.
وأضاف “إنّهم (الكنديين) يدرسون العرض!”.
ومنذ عودته إلى السلطة، وحتى قبل ذلك خلال حملته الرئاسية، تحدث ترامب علنا عن رغبته بضمّ جارته الشمالية قبل أن يستهدفها برسوم جمركية وتهديدات تجارية.
وكان موقف ترامب محوريا في الانتخابات التشريعية التي جرت أخيرا في كندا وفاز فيها الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني.
وفي آذار/مارس حلّ كارني محلّ جاستن ترودو الذي كان ترامب يطلق عليه اسم “الحاكم ترودو” كناية عن أنّه يعتبره “حاكم ولاية” وليس رئيس وزراء.
ورفض كارني مرارا محاولات ترامب لضمّ بلده، وبلغ به الأمر حدّ مواجهة الملياردير الجمهوري داخل البيت الأبيض حين أكّد على مسامع ترامب عندما استقبله في المكتب البيضوي في وقت سابق من أيار/مايو الجاري أنّ كندا “لن تكون أبدا للبيع”.
وخلال إلقائه خطابا أمام البرلمان الكندي الجديد في أوتاوا بصفته رئيس الدولة، دافع الملك تشارلز الثالث عن سيادة كندا.
وأكد الملك بشكل خاص أنّ “الديموقراطية والتعددية وسيادة القانون وتقرير المصير والحرية هي قيم عزيزة على الكنديين”، وأنّ كندا “قوية وحرة”.
وكان كارني أعلن الأسبوع الماضي أنّ بلاده تُجري مناقشات “رفيعة المستوى” مع الولايات المتحدة بشأن إمكانية المشاركة في “القبة الذهبية”.
والقبة الذهبية مشروع طرحه أخيرا الرئيس ترامب لتوفير نظام دفاع صاروخي فعّال ضدّ مجموعة واسعة من الأسلحة، من الصواريخ البالستية العابرة للقارات إلى الصواريخ المجنحة والمفرطة السرعة، مرورا بالطائرات المسيّرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts