«كنف» يعزّز حملات التوعية بسلامة الأطفال وتطوير الربط المؤسسي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
عقدت اللجنة العليا لمركز «كنف» - بيت الطفل في الشارقة، المركز الأول في الدولة والمنطقة، وتشرف عليه إدارة سلامة الطفل، اجتماعاً لاستعراض الإنجازات وتقييم الجهود المبذولة في حماية الأطفال ضحايا الإساءة وتقديم أفضل سبل الدعم لهم ولأسرهم، بما في ذلك تعزيز حملات التوعية بسلامة الأطفال وتطوير سبل التواصل والتنسيق بين الشركاء.
عقدت اللجنة العليا لمركز «كنف» - بيت الطفل في الشارقة، المركز الأول في الدولة والمنطقة، وتشرف عليه إدارة سلامة الطفل، اجتماعاً لاستعراض الإنجازات وتقييم الجهود المبذولة في حماية الأطفال ضحايا الإساءة وتقديم أفضل سبل الدعم لهم ولأسرهم، بما في ذلك تعزيز حملات التوعية بسلامة الأطفال وتطوير سبل التواصل والتنسيق بين الشركاء.
استعرض الاجتماع أداء المركز في الربع الثالث من العام، بما في ذلك إحصاءات الحالات التي استقبلها المركز بين يوليو وسبتمبر 2024، وتمثل تطوراً ملموساً في قدرته على استيعاب الحالات والتعامل معها بكفاءة. وناقش أعضاء اللجنة العليا، سبل تطوير الربط الإلكتروني بين الجهات المعنية لتعزيز سلاسة التواصل وتكامل الجهود بما يضمن استجابة شاملة وفعّالة للحالات الطارئة، ما يسهم في تقليل الإجراءات الإدارية المتكررة وتيسير عملية المتابعة. كما استعرضت اللجنة عدداً من الاستراتيجيات لتوحيد جهود الجهات المتخصّصة في حملات التوعية، بإرساء منظومة موحدة تضمن وصول الرسائل التوعوية إلى الجميع، مع تأكيد أهمية استخدام لغات متعددة، بما في ذلك الآسيوية، لتوسيع نطاق الوصول.
وشددت على أهمية تعزيز التعاون الإعلامي لرفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الإساءة إلى الأطفال، والإضاءة على دور المركز في تقديم الدعم اللازم لأسر الأطفال.
وقالت هنادي اليافعي، رئيسة اللجنة ومديرة إدارة سلامة الطفل: «بعد مرور عام من تجربتنا في «كنف»، نعمل على مراجعة الأداء وتطوير آليات العمل وتعزيز قنوات التواصل والشراكة المؤسسية وتكامل الجهود بين الجهات المعنية كافة. والتزام إمارة الشارقة بسلامة الطفل ليست أولوية فقط، بل جزء لا يتجزأ من رؤيتها التي تضع رفاه الأجيال في صدارة اهتماماتها، وتسعى لتقديم استجابة شاملة وجودة عالية في الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم. وتأسيس «كنف» يعزز مكانة الشارقة داعماً ريادياً للأطفال وفق معايير دولية لحماية الطفل، ما يجعل الإمارة نموذجاً يُحتذى إقليمياً وعالمياً».
وقالت أمينة الرفاعي، مديرة مركز «كنف»: «نجاح المركز يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرة الشركاء على توحيد الجهود وتقديم خدمات تتسم بالكفاءة والشمولية. نحن ملتزمون بتعزيز بيئة متكاملة تلبي احتياجات الأطفال الضحايا وأسرهم، عبر منظومة تركز على سرعة الاستجابة وتراعي الخصوصية والراحة النفسية للطفل. والتعاون بين الشركاء يمكّن المركز من إدارة الحالات بكفاءة عالية وتوفير الموارد اللازمة للتعامل مع جوانب الرعاية والدعم».
وضم الاجتماع، الذي ترأسته هنادي اليافعي: د. محمد عبيد الكعبي، رئيس محكمة الشارقة الاتحادية الابتدائية، والمستشار أنور الهرمودي، رئيس نيابة الشارقة الكلية، واللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، وأحمد الميل، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، ود. فاطمة الخميري، مديرة إدارة الطب الشرعي، وأمينة الرفاعي، مديرة مركز كنف، ونهلة حمدان، نائبة مديرة إدارة سلامة الطفل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال الشارقة إدارة سلامة الطفل حملات التوعیة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
برنامج توعوي في شمال الشرقية للتعريف بحقوق الطفل وترسيخ مفاهيم المواطنة لدى النشء
إبراء- وليد الحسني
نظمت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان وبالتعاون مع جمعية الأطفال أولًا، الإثنين، البرنامج التوعوي "قيم وانتماء" في ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية؛ وذلك برعاية سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي والي المضيبي، وبحضور ممثلي الجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، وأولياء الأمور.
وأكد سعادة الشيخ والي المضيبي أهمية ترسيخ المبادئ والقيم الوطنية في نفوس النشء، وتعزيز الوعي بحقوق الطفل، مشيرًا إلى أن الأطفال هم مستقبل الوطن، وأن الاهتمام بهم وحمايتهم مسؤولية تقع على عاتق الجميع.
ولفت إلى أن مشاركة مكتب والي المضيبي في رعاية هذا البرنامج وبالشراكة من مدينة المضيبي الصحية يأتي منسجمًا مع الإيمان بأهمية الجهود الرامية لنشر التوعية بحقوق الطفل، استنادًا إلى المواثيق الوطنية والدولية، وتحصينهم من كل أشكال الإساءة والعنف، بالإضافة إلى غرس مفاهيم المواطنة وتعزيز الهُوية والانتماء، وتثقيف الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بأساليب الوقاية من التنمّر، وبناء بيئة مدرسية آمنة يسودها الاحترام والتسامح، هذا إلى جانب الشراكة مع باقي ولايات محافظة شمال الشرقية في تفعيل دور لجنة الهوية الوطنية والقيم العمانية بالمحافظة.
من جانبه، قال الدكتور يحيى بن محمد الهنائي رئيس فريق البرنامج التوعوي "قيم وانتماء" إن هذا البرنامج الوطني يهدف إلى ترسيخ مفاهيم الانتماء الوطني والمواطنة الصالحة لدى النشء، وتعريف الأطفال بحقوقهم وواجباتهم، وفقًا لما نصّت عليه التشريعات الوطنية، وعلى رأسها قانون الطفل، إضافة إلى المواثيق الدولية التي انضمت إليها سلطنة عُمان، وفي مقدمتها اتفاقية حقوق الطفل، مبينا: "جاءت أهداف هذا البرنامج منسجمة مع الأدوار المنوطة بكل من اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، وكذلك جمعية الأطفال أولًا، وإن مسؤولية بناء جيلٍ واعٍ بحقوقه وملتزم بواجباته، لا تقع على جهة بعينها، بل هي مسؤولية تكاملية تتقاسمها الأسرة، والمدرسة، والمؤسسات الرسمية، والمجتمع المدني، بل كل فرد من أفراد هذا المجتمع.
وتضمن البرنامج التوعوي عرض مادة مرئية بعنوان "قيم وانتماء"؛ سلطت الضوء على أهمية ترسيخ المبادئ الأخلاقية والوطنية لدى الأطفال منذ الصغر، كما جرى استعراض مشاهد عن كيفية تعزيز روح التعاون والانتماء للوطن عبر مواقف يومية يعيشها الأطفال داخل المدارس وفي منازلهم.
وتناولت المادة المرئية الثانية مشكلة التنمر، من خلال توضيح أشكال التنمر اللفظي والجسدي والنفسي، وتأثيره السلبي على الأطفال من الناحية النفسية والاجتماعية والتعليمية. وتقديم حلول لكيفية مواجهة التنمر في البيئة المدرسية وتعزيز ثقافة الاحترام والتسامح بين الطلاب، وجرى التأكيد على دور الأهل والمعلمين في التصدي لهذه الظاهرة من خلال أساليب التربية الإيجابية ودعم الأطفال المتضررين.
وتضمن البرنامج كذلك تقديم عدد من أوراق العمل، حيث قدم عبد العزيز بن علي السعدي مدير دائرة الشؤون القانونية باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ورقة عمل بعنوان "جهود اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان لتعزيز وحماية حقوق الطفل"، وقدمت الدكتورة أمينة بنت راشد الراسبية نائبة رئيس فريق المواطنة المجتمعية بجمعية الأطفال أولا، ورقة عمل بعنوان "إنجازات جمعية الأطفال أولا لعام 2024- 2025"، وقدمت شذى بنت عبد المجيد الزدجالية مديرة دائرة المنظمات الدولية ورقة بعنوان "حماية الطفل من الإهمال والتنمر".
واختتم البرنامج بعرض مادة فلمية عن المواطنة وأهمية تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال، حيث ركز على مفاهيم مثل المسؤولية الاجتماعية، وحب الوطن، واحترام القوانين، والمشاركة المجتمعية، وأهمية الانتماء إلى المجتمع والعمل من أجل تطويره.
يشار إلى أن البرنامج يهدف إلى نشر التوعية حول حقوق الطفل وفقًا للمواثيق والتشريعات الوطنية والدولية، ورفع مستوى الوعي بأهمية حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والعنف، وتعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال، وتنمية حس المسؤولية لديهم تجاه وطنهم، وتوعية الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بسبل الوقاية من التنمر بجميع أشكاله، وتعزيز ثقافة التسامح والاحترام المتبادل في البيئة المدرسية والاجتماعية.