نظمت جمعية خليك إيجابي بالإسكندرية، بالتعاون مع كيان نون - فتيات مصر 2030 اليوم الأحد ندوة تحت عنوان «التطوع وتأثيره على البيئة»، بمشاركة 40 شابًا وشابة شهدت الندوة تفاعلًا قويًا بين الحضور وذلك استمرار لفاعليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" بالإسكندرية وبرعاية مديرية التضامن الاجتماعي

افتتح رامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي"، الندوة بكلمة تناول فيها تاريخ دعم المجتمع المدني لقضايا البيئة، مُشيدًا بدور "الجمهورية الجديدة" في مواجهة التحديات البيئية والتغيرات المناخية مُشيرًا إلى جهود جمعية "خليك إيجابي" ضمن مبادرة "بيئة سكندرية جديدة"، حيث نظمت الجمعية 100 فعالية بين ندوات وحملات تنظيف وتوعية واحتفالات باليوم العالمي للبيئة واليوم العالمي للبحار و المحيطات منذ عامين، بقيادة فريق من شباب متطوعين مصر

وألقت الدكتورة نرمين سويدان، مديرة إدارة الجمعيات بمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، كلمة أكدت خلالها أن التطوع في مجال البيئة بات من الضروريات، نظرًا لأهميته في حماية الإنسان و استمرار الحياة للكائنات الحية وأشادت بدور مصر الرائد في مجال التطوع في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ولاء بلال، رئيس "كيان نون - فتيات مصر 2030"، أن مصر تشهد حاليًا اهتمامًا واسعًا بالتنمية المستدامة والتطوع، مشيرة إلى مشاركة الشباب في المؤتمر الحضري كجزء من رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة.

واختتم الدكتور أحمد رضوان، أستاذ معامل الطبيعة البحرية في المعهد القومي لعلوم البحار، الندوة بمحاضرة عن مخاطر التلوث البلاستيكي، مشجعًا الشباب على التطوع البيئي. وأكد أن الشباب هم الركيزة الأساسية في خطط التنمية المستدامة لمصر، وأن عليهم استثمار أوقات فراغهم في العمل التطوعي لخدمة الوطن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية التضامن الاجتماعي خليك إيجابي مبادرة بداية

إقرأ أيضاً:

إرث سليمان”.. ندوة علمية تستعيد سيرة عالم وقاضٍ من نخل

عقدت الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء، مساء الأحد 30 نوفمبر 2025، مؤتمرًا صحفيًا بالتعاون مع أسرة الشيخ سليمان بن علي الكندي للكشف عن تفاصيل الندوة العلمية المرتقبة “إرث سليمان”، المزمع إقامتها في قلعة نخل يوم الجمعة 12 ديسمبر 2025. أدار الجلسة الإعلامي خالد، بحضور ممثلين لعدد من وسائل الإعلام، بينما شارك في المؤتمر كل من الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة، والدكتور ناصر الحسني رئيس لجنة الندوات والمحاضرات بالجمعية، والدكتور أفلح بن أحمد الكندي رئيس اللجنة العلمية للندوة.

استهل الشيخ هلال حديثه بتعريف الحضور بشخصية الشيخ سليمان، مشيرًا إلى مكانته العلمية والاجتماعية ودوره البارز في القضاء والتعليم والإصلاح، وما كان يتمتع به من حكمة وثقة مجتمعية جعلت الناس يرجعون إليه في المشورة وفضّ الخصومات وحفظ الحقوق. وأوضح أن فكرة الندوة جاءت من الحاجة إلى توثيق هذا الإرث الثري وجمع شتاته في عمل علمي متكامل يبرز شخصية الشيخ ويعرض أثره في مجتمعه.

وانتقل الحديث إلى الدكتور أفلح الكندي الذي تناول المبررات العلمية والفكرية لإقامة الندوة، مؤكدًا أن شخصية الشيخ تمثل نموذجًا متفردًا في مسارات العلم والقضاء والتربية، وأن العناية بسير العلماء والأعلام واجب علمي وثقافي، إضافة إلى أن الندوة تأتي تنفيذًا لتوصيات سابقة دعت إلى إبراز أعلام ولاية نخل والاحتفاء بجهودهم عبر التاريخ. وأشار د. أفلح إلى أن الندوة ستتناول أربعة محاور رئيسية تشمل القضاء والفقه، ومسارات الحياة والجهود العلمية، والمحور التربوي، والأدب، موضحًا أن الجلسات العلمية ستضم نخبة من الباحثين المتخصصين الذين سيقدمون قراءات معمقة في شخصية الشيخ ومؤلفاته ونتاجه الفكري.

وتحدث الشيخ هلال مرة أخرى موضحًا سبب اختيار قلعة نخل مقرًا لاحتضان الندوة، مبينًا أن المكان يرتبط بشخصية الشيخ ارتباطًا وثيقًا من حيث النشأة والتأثير، إضافة إلى قيمته التاريخية التي تمنح الفعالية بعدًا ثقافيًا ومعنويا يتناسب مع محتواها. كما أعلن أن الندوة ستقام تحت رعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي الموقر رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وهو ما يُعد دعمًا مهمًا للجهود الثقافية التي تحتفي بالأعلام العُمانيين.
كما تطرق لبرنامج الندوة والذي تضمن عرضا وثائقيا حول سيرة الشيخ وأوبريتا إنشاديا من كلمات الشبخ ومعرضا مصاحبا للوثائق والمقتنيات، وملخصا للأبحاث التي كتبت في شخصية الندوة.
أما الدكتور ناصر الحسني فتناول دور الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء في تنظيم مثل هذه الفعاليات، مؤكدًا أن الجمعية تعمل على توفير منصات علمية جادة تحتضن الباحثين، وتسهم في نشر ثقافة التوثيق العلمي للسير والأعلام، والدفع بمخرجات الندوات إلى المجتمع عبر النشر والمتابعة. وأضاف أن الجمعية تولي اهتمامًا خاصًا بتحويل نتائج الندوة وتوصياتها إلى مشروعات معرفية تتعدى حدود الفعالية نفسها، فالجمعية بصدد إصدار كتاب يتضمن البحوث تحت عنوان "العالِم والإنسان" كما يتضمن الاصدار بعض الوثائق المرتبطة بشخصية الندوة لاستمرار الأثر الثقافي.

وفي ختام المؤتمر، فُتح المجال لأسئلة الصحفيين التي تطرقت إلى تفاصيل آلية برنامج الندوة والفعاليات المرافقة.
 وقد أجاب المتحدثون عن الأسئلة مؤكدين جاهزية اللجان العلمية والتنظيمية لإنجاح الندوة وتقديم تجربة معرفية متميزة. وبهذا اختُتم المؤتمر معلنًا بدء العد التنازلي لفعالية “إرث سليمان” المرتقبة، التي ينتظرها الوسط الثقافي والعلمي في السلطنة يوم 12 ديسمبر 2025 بقلعة نخل.

مقالات مشابهة

  • ندوة توعوية لوعظ الغربية عن الأمانة والمهنية بمديرية التنظيم والإدارة
  • قصور الثقافة تشارك في ندوة توعوية بطنطا حول ظاهرة «العنف ضد المرأة»
  • إرث سليمان”.. ندوة علمية تستعيد سيرة عالم وقاضٍ من نخل
  • بنات عين شمس تشهد ندوة ناجحة حول "النقل الذكي"
  • ندوات توعوية بالشرقية لترشيد استهلاك المياه وحماية البيئة
  • الوقاية من الأمراض الوراثية: ندوة توعوية للشباب والرياضة بجامعة قناة السويس
  • «الذكاء الاصطناعي والأمن» في ندوة افتراضية بأبوظبي
  • الشباب والرياضة بقنا تنظم ندوة تثقيفية بعنوان "الذكاء الاصطناعي"
  • إعلام عين شمس تستضيف ندوة توعوية لمكافحة الإدمان
  • افتتاح الندوة الـ49 لـ”ايكوكو” اليوم بباريس