مجلس أمناء جامعة أسيوط الأهلية يعتمد اللائحة الداخلية ويوافق على توفير خدمة التأمين الطبي للطلاب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عقد مجلس أمناء جامعة أسيوط الأهلية؛ اجتماعه بمقر مكتب جامعة أسيوط بالقاهرة وذلك برئاسة الدكتور محمد عوض تاج الدين رئيس مجلس الأمناء ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية ووزير الصحة الأسبق، وبحضور الدكتور وائل الدجوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق ونائب رئيس مجلس الأمناء، واللواء الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والمفوض بتسيير أعمال جامعة أسيوط الأهلية، والدكتور محمد عبدالسميع رئيس جامعة أسيوط الأسبق وأمين مجلس الأمناء، والدكتور نوبي محمد حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والسادة أعضاء المجلس
وفى مستهل الاجتماع، أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين رئيس مجلس الأمناء؛ بما تشهده جامعة أسيوط الأهلية من نظام تعليمي متميز؛ يعتمد بشكل رئيس على برامج متميزة في مجالات العلوم المختلفة؛ مما ساعد على جذب الطلاب للالتحاق بالدراسة في مختلف كلياتها النظرية، والعلمية، وهو ما يعكس ما نجحت الجامعة في تحقيقه من إثراء للبيئة التعليمية؛ بهدف تقديم خريجين، تكون لديهم المهارات، والمعارف اللازمة؛ ليصبحوا مواطنين متميزين في مجتمعهم، باحثين بشكل متواصل عن فرص التعلم، والنمو، ورواد أعمال ؛ في مجالات العمل المختلفة.
واستعرض رئيس مجلس أمناء جامعة أسيوط الأهلية؛ الاهتمام الكبير الذي يحظى به مشروع إنشاء الجامعات الأهلية، في مختلف محافظات الجمهورية؛ من دعم قوي، ومشهود من القيادة السياسية، وما يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية _ والأب الروحي، والداعم الأول لذلك المشروع القومي _ من اهتمام، وسعي متواصل؛ لتلبية احتياجات الجامعات الأهلية، وتوفير الإمكانيات اللازمة؛ بما يضمن تحقيق الهدف المنشود من إنشائها؛ لتكون في مصاف الجامعات الذكية؛ في مختلف دول العالم المتقدم
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى إن جامعة أسيوط الأهلية تسير -منذ انطلاق الدراسة بها من ثلاث سنوات- بخطى متسارعة التقدم؛ حيث نجحت في إكمال أغلب التجهيزات التأثيثية، والفنية، والأكاديمية، إلى جانب البدء في تأسيس منظومة إدارية متكاملة؛ لتحقيق انتظام، وحسن سير العمل بالجامعة الأهلية، منوهًا إلى أنه جارٍ العمل؛ من أجل زيادة عدد كليات الجامعة، ومضاعفة ما تقدمه من برامج دراسية مختلفة، ومميزة، وتكوين شراكات دولية مع مختلف الجامعات المتقدمة.
وكما أوضح الدكتور أحمد المنشاوى إن نجاح العمل بجامعة أسيوط الأهلية ؛ هو ثمرة نجاح الجهود المشتركة بين جامعة أسيوط الحكومية، والجامعة الأهلية، وما يتضمنه ذلك؛ من تنسيق دائم، ومتواصل بين القائمين على العمل في الجامعتين، وحرص الجامعة الحكومية على تسخير ما تملكه من إمكانيات علمية، أو كوادر بشرية متميزة؛ لخدمة العملية التعليمية بالجامعة الأهلية، واستمرارها ؛ في تقديم كافة سبل الدعم اللوجستي، والعلمي، والبشري للجامعة الوليدة.
وكماأشار الدكتور المنشاوي إلى إن الاجتماع شهد موافقة مجلس الأمناء ؛ على اعتماد اللائحة الداخلية لجامعة أسيوط الأهلية؛ اللائحة الاسترشادية الموحدة للجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية وكذلك الموافقة على توفير خدمة التأمين الطبي؛ لطلاب جامعة أسيوط الأهلية.
وصرح الدكتور محمد عبد السميع أمين مجلس الأمناء إن الجلسة تضمنت؛ الموافقة على قواعد، وإجراءات قبول طلاب الثانوية العامة، والشهادات المعادلة بجامعة أسيوط الأهلية، والطلب المقدم من السادة أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بجامعة أسيوط الحكومية؛ بتقديم خصم خاص لأبنائهم الدارسين بجامعة أسيوط الأهلية.
والجدير بالذكر، أن الجلسة شهدت حضور؛ الدكتور عزت عبدالله رئيس جامعة أسيوط الأسبق، والدكتور محمد سيد محمد رئيس جامعة سوهاج الأسبق، والدكتور محمد صلاح الدين محمود نائب رئيس جامعة أسيوط الأسبق، والدكتور محمد محمد عبداللطيف نائب رئيس جامعة أسيوط الأسبق، والدكتور محمد عبد المنعم بكر عميد كلية الطب بجامعة أسيوط الأسبق، والدكتور إسماعيل صبري مقلد الأستاذ المتفرغ بكلية التجارة بجامعة أسيوط وكما تمت مشاركة عدد من الأعضاء عبر الفيديو كونفرس والتي تضمنت مشاركة من ألمانيا من الدكتور إبراهيم رزق روفائيل سمك عضو المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر ورئيس المجلس الأوروبي للطاقة المتجددة السابق، ومشاركة من اليابان من الدكتور محمود صقر أستاذ التكنولوجيا الحيوية النباتية بالمركز القومي للبحوث، ومشاركة من الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط الأسبق ؛ حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات الأكاديمية، والإدارية الخاصة بجامعة أسيوط الأهلية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أعضاء أسيوط الأهلية أصل الاهتمام الأهل الأهلي الأهلية أكاديمية الـ ألا الات الاكاديمية الاجتماع الأسبق الأم الأمن الأمناء الب البحث البحث العلمي اعمال افة أفق أكاديمي اعتماد أعضاء المجلس البح وفاء وكم رئیس جامعة أسیوط الأسبق بجامعة أسیوط الأهلیة جامعة أسیوط الأهلیة والدکتور محمد الدکتور أحمد مجلس الأمناء الدکتور محمد رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء صربيا يلقى محاضرة تذكارية فى قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، المحاضرة التذكارية للدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، ونواب رئيس جامعة القاهرة، ولفيف من الوزراء والسفراء، و قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعمداء الكليات والوكلاء، وجمع غفير من الطلاب.
وفي بدايه كلمته، أعرب الدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، عن تقديره لجامعة القاهرة العريقة وكلية طب قصر العيني، مشيرًا إلي أن المحاضرة العلمية التي سوف يُلقيها داخل رحاب جامعة القاهرة تتناول موضوعًا بالغ الأهمية لكونه يُعاني منه كثير من السيدات علي المستوي العالمي، ويتم خلالها تبادل الرؤي والأفكار والإطلاع علي أحدث الأبحاث العلمية في مجال " متلازمة تكيس المبايض" المرض الأكثر شيوعًا بين النساء، وعلاقتها بأمراض الغدد المختلفة خاصة في بداية العمر كالسكري و السمنة.
كما استعرض رئيس وزراء جمهورية صربيا، أحدث الطرق العلاجية للمتلازمة والتوصيات العلاجية العالمية المنشورة في ٢٠٢٣، و مشاركته في كتابة التوصيات العلاجية مع باحثين دوليين في علاج و متابعة المتلازمة، مؤكدًا أهمية مشاركة الإعلام في التوعية الصحية للمرض.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة التي تمثل منارة للعلم والثقافة والفكر الحر في مصر والعالم العربي، مؤكدًا أن هذا اللقاء يُجسد عمق علاقات الصداقة والتعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا، كما تعكس قوة العلاقات الراسخة بين البلدين خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تمثل ركيزة أساسية في بناء جسور التعاون بين الشعوب، وتعزيز التفاهم الثقافي والحضاري بين الأمم.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلي أن التعاون المصري الصربي في المجال الأكاديمي قد حقق خطوات متقدمة علي مدار السنوات الماضية، متطلعًا إلي توسيع التعاون المشترك سواء في مجال تبادل الأساتذة والطلاب، أو في المشروعات البحثية الثنائية، أو البرامج التعليمية المزدوجة، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في البلدين، مؤكدًا تقديم مصر الدعم الكامل لتعزيز التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة للشراكة الأكاديمية بين جامعات مصر وصربيا، وعلى رأسها جامعة القاهرة التي تمثل أحد أبرز وجوه الريادة العلمية على مستوى الإقليم.
ومن جهته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، والوفد المرافق له، داخل جامعة القاهرة العريقة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُجسد عمق الصداقة والتعاون بين مصر وصربيا، كما تُعبر عن التقدير المتبادل لدور التعليم والبحث العلمي في بناء جسور التواصل بين الشعوب.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، حرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل الجمهورية الجديدة على الاهتمام بالتعليم وجعله ركيزة أساسية في مسيرة بناء الدولة الحديثة، كما دفع بالجامعات المصرية نحو الانفتاح على العالم وتعزيز شراكاتها الدولية، مشيرًا إلي أن هذه الزيارة فرصة مهمة لتعميق العلاقات الأكاديمية بين جامعة القاهرة والمؤسسات الجامعية في صربيا، لاسيما في مجالات البحث العلمي المشترك، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير البرامج التعليمية، بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة في كلا البلدين.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة بتاريخها الممتد لأكثر من مائة عام، وبما تضمه من عقول متميزة وطلاب واعدين، تؤمن بأن المعرفة الحقيقية تُبنى عبر التعاون والتفاعل الدولي، معربًا عن ترحيبه بهذا اللقاء والذي يُعد خطوة جديدة في مسار الجامعة الدولي، وشهادة على مكانتها العالمية المرموقة.
وقال الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إن زيارة الدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا تُعد نواه لشراكة أكاديمية فاعلة وتؤسس لتعاون مشترك بين الجامعات والمؤسسات بمصر وصربيا، مشيرًا إلي قرب الإحتفال بمرور 200 عام علي إنشاء كلية طب قصر العيني والتي تأسست عام 1827 كأول مدرسة طب في مصر والعالم العربي، وتُمثل صرحًا علميًا متميزًا في مجالات التعليم والبحث العلمي والخدمة المجتمعية، وموطنًا للابتكار، وملجأً لكل من يسعى إلى تخفيف معاناة البشر، لافتًا إلي التطويرات التي حققتها الكلية في مجال رقمنة التعليم الطبي، أو توسيع البنية البحثية، أو تعزيز الحوكمة السريرية وفقًا للمعايير العالمية.
وأكد الدكتور حسام صلاح، الأهمية الكُبري لتلك الزيارة والتي تستهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم الطبي والبحث العلمي وتقديم الرعاية الصحية، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها العالم من الجوائح العالمية إلى الأمراض المزمنة، ومن أزمات الصحة النفسية إلى عدم المساواة في الوصول للخدمات الصحية والتي تتطلب استجابةً عالمية موحدة وطموحة، مشيرًا إلي أن التعاون سوف يشمل تبادل الطلاب والأساتذة، والمشروعات البحثية المشتركة، والابتكار في التعليم الطبي، مثمنًا الدور الفعال لصربيا والذي تمثل في تقديم مساهمات علمية وطبية عبر التاريخ، وخاصة الخلفية الأكاديمية والسريرية في مجال الباطنة والغدد الصماء بجامعة بلغراد، موجهًا الشكر للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة لدعمهم المتواصل لكلية الطب.
وعقب انتهاء محاضرة رئيس وزراء صربيا، قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة القاهرة درع الجامعة لرئيس الوزراء الصربي.