توقيع اتفاقية لتخصيص مقر لمتحف “بيت الثقافة” ببلدية الأبيار
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أشرف نائب رئيس مجلس الوزراء، السيد علي القطراني، اليوم الاثنين، في مكتبه بمقر ديوان مجلس الوزراء بالمنطقة الشرقية بمدينة بنغازي، على مراسم توقيع اتفاقية تخصيص مقر لمتحف “بيت الثقافة” في بلدية الأبيار.
وقد تم توقيع الاتفاقية بين وزيرة الثقافة صالحة التومي، ورئيس مجلس إدارة مصلحة أملاك الدولة، عبد المنعم غليو، بحضور عدد من المسؤولين من بينهم عضو مجلس النواب خليفة الدغاري، وعميد بلدية الأبيار محمد عثمان ربيش.
وفي كلمته خلال الحدث، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء على أهمية هذا المشروع للحفاظ على التراث الشعبي والموروث الثقافي لبلدية الأبيار، موضحًا أن المبادرة حظيت باهتمام ودعم كبيرين من قِبل عميد البلدية ومثقفي المدينة، وكذلك وزيرة الثقافة ورئيس مصلحة أملاك الدولة. وأعرب عن سعادته بتحقيق هذا المشروع الذي يجسد الرؤية الثقافية المشتركة للبلدية.
يأتي توقيع اتفاقية تخصيص مقر متحف “بيت الثقافة” ضمن جهود الحكومة الليبية لدعم وزارة الثقافة والفنون وحرصها على حماية التراث الشعبي والموروث الثقافي في كافة البلديات الليبية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
صدام يلوح في الأفق بين ترامب وستارمر “بسبب غزة”
#سواليف
من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني #كير_ستارمر بالرئيس الأميركي، دونالد #ترامب، في مدينة أبردين الاسكتلندية، يوم الإثنين، في لقاء قد يشهد #خلافات حول #الحرب المستمرة في قطاع #غزة.
ووفقا لما أفادت به صحيفة “التغراف” فيتوقع أن يضغط ستارمر على ترامب بشأن ما إذا كان من الممكن فعل المزيد لإنهاء الحرب في غزة، وتأمين وقف إطلاق النار، ما قد يتسبب في حدوث صدام مع الرئيس الأميركي الذي قال إن #حماس لا تريد السلام.
ووفقا للصحيفة فإن المحادثات الثنائية بين ستارمر وترامب ستركز بشكل أساسي على كيفية استفادة البريطانيين والأميركيين من اتفاق التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة الذي تم التوصل إليه في مايو.
مقالات ذات صلةلكن من المتوقع أن يخوض رئيس الوزراء في قضايا أكثر حساسية بينما يسعى لاستكشاف خطوات إضافية يمكن اتخاذها لتأمين وقف إطلاق نار عاجل في غزة، كما سيؤكد دعمه لإعادة الرهائن الإسرائيليين الخمسين المتبقين في غزة.
في المحادثات في اسكتلندا، سيناقش ستارمر أيضا الدعم الإضافي لأوكرانيا، وكذلك كيفية إنهاء الحرب المستمرة بينها وبين روسيا، وذلك بعد أن هاجم ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأسابيع الأخيرة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد تعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية، لكنه أكد على ضرورة أن يكون ذلك جزءا من عملية السلام في الشرق الأوسط.
في المقابل وخلال الأسبوع الماضي، دان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر ووصف القرار الفرنسي بــ”المتهور”.