كتاب شكر من العشائر العربية الى قزي بعد حكمه النهائي بأحداث خلده
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وجهت العشائر العربية في لبنان وعائلة الراحل حسن الغصن كتاب شكر وامتنان الى رئيس محكمة التمييز العسكرية القاضي جوني قزي، بعد أصدار المحكمة حكمها النهائي في قضية "أحداث خلدة" التي اندلعت في آب 2021.
وجاء في الكتاب: "حضرة الرئيس، حين تجرعنا كأس الاحكام القاسية الصادرة عن المحكمة العسكرية في ملف أحداث خلده اجتاحتنا الخيبة ودمرتنا الحسرات الموجعة.
حضرة الرئيس، نعلم أنكم لا تحبون الإطراء والمديح ولكنها كلمة حق يجب أن تقال في حق قاض زرع أحترامه في قلوبنا، نزيها غير متحيز، صلبا غير مُتشف، ثابتا غير متحجر، مرنا غير متساهل، عادلا في أحكامه ومقارباته، إنسانيا في تعاطيه وتعامله، وطنيا حيث توجب العدالة مهابة وحنكة وكلمة حرة، صاحب رأي قضائي سديد وموقف مسؤول والتزام أخلاقي وطني راقي.
حضرة الرئيس، نشهد لله أنك قد عملت بجد واجتهاد ومثلت العدالة خير تمثيل وعاملت الله قبل أن تعاملنا، نسأل الله العلي العظيم ان ينير دربك ويوفقك ويكتب أجرك وان يحفظ أمثالك ويوفقك لكل خير ونتمنى لك مزيدا من التقدم والنجاح. شكرا حضرة القاضي جوني القزي المحترم. نشكركم على سعة صدركم وبشاشة وجهكم واتساع أفقكم، والشكر الجزيل والثناء الجميل الموصولان الموفوران إلى حضرتكم والفريق الذي كان معكم لا نستثني أحدا". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس ميسان:عشائر المحافظة متمردة لا تحترم القانون ونزاعاتها مستمرة
آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو مجلس محافظة ميسان، حسين المرياني ،الاثنين، إن “المحافظة تعاني من انفلات أمني، بينما تبذل القوات الأمنية جهودها، لكن قوة العشائر تزداد انفلاتا يوما بعد آخر”.ويضيف أن “أبرز دلائل الانفلات في الآونة الأخيرة هي مقتل مدير دائرة كهرباء ومدير مدرسة متقاعد وكذلك قتل عناصر من الجيش وهم ينفذون واجباً أمنياً ضد الخارجين عن القانون، فضلاً عن حصول عمليات استعراض بالقاذفات والاحاديات في إحدى مناسبات تشييع احد شيوخ العشائر”.وبحسب حديث المرياني، فإن ميسان يومياً تسجل نزاعين مسلحين على الأقل بسبب تمرد العشائر، مضيفاً أن المحافظة بحاجة إلى قوة أمنية خاصة، وقائد شرطة لديه دراية تامة بوضع ميسان وقراءة لطبيعتها المجتمعية وتركيبتها السكانية.ويتابع أن “التحديات التي تواجه ميسان حالياً هي ثلاثة أمور، النزاعات العشائرية والعصابات المختصة وتجارة المخدرات”، مشيراً إلى أن “زيارتي رئيس الوزراء ووزير الداخلية إلى ميسان هي زيارات شكلية، لم تكن بالمستوى المطلوب، وكانت استعراضية أكثر من كونها ذات نتائج جوهرية على امن المحافظة”.