كم مرة اعتمر الرسول؟.. اعرف العدد وصفة العمرة والدعاء المستحب (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كم مرة اعتمر الرسول، هو سؤال قد يخطر كثيرا في الأذهان، إذ أنّ العمرة من العبادات المستحبة التي حثَّت عليها السُنَّة النبوية، وورد ذكرها في العديد من الأحاديث الشريفة، ومنها ما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «العُمرةُ إلى العُمرةِ كفَّارةٌ لما بينَهُما، والحجُّ المبرورُ ليسَ لَه جزاءٌ إلَّا الجنَّةُ».
وحول الجواب عن سؤال كم مرة اعتمر الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر مقطع فيديو على قناة «الناس»، إن النبي اعتمر 4 مرات، فقد ورد في صحيح البخاري أنَّ التابعيَّ قَتادةَ بنَ دِعامةَ قدْ سَألَ الصَّحابيَّ أنسَ بنَ مالكٍ رَضيَ اللهُ عنه عن عدَدِ عُمُراتِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سَأَلْتُ أنَسًا رَضيَ اللهُ عنه: كَمِ اعْتَمَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: أرْبَعٌ: عُمْرَةُ الحُدَيْبِيَةِ في ذِي القَعْدَةِ حَيْثُ صَدَّهُ المُشْرِكُونَ، وعُمْرَةٌ مِنَ العَامِ المُقْبِلِ في ذِي القَعْدَةِ حَيْثُ صَالَحَهُمْ، وعُمْرَةُ الجِعِرَّانَةِ إذْ قَسَمَ غَنِيمَةَ -أُرَاهُ- حُنَيْنٍ. قُلتُ: كَمْ حَجَّ؟ قالَ: واحِدَةً.
صفة العمرة- الإحرام بعد الاغتسال وارتداء ملابس الإحرام.
- الجهر بالتلبية من الميقات لإعلان نية العمرة.
- التوجه إلى مكة.
- دخول المسجد الحرام والطواف 7 مرات عكس اتجاه عقارب الساعة.
- السعي 7 أشواط بين الصفا والمروة.
- في نهاية العمرة يتحلل الرجال من الإحرام بحلق الرأس أو التقصير، وتنتهي العمرة للنساء بقص خصلة صغيرة من شعرهن.
كم مرة حجَّ النبي؟وقال أمين الفتوى، إنّ النبي حجَّ في السنة العاشرة من الهجرة المباركة، وهي الحجة الوحيدة التي حجها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد الهجرة على الصحيح من أقوال العلماء.
دعاء العمرةدعاء نية العمرة، فيما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: «إنِّي لَأَعْلَمُ كيفَ كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُلَبِّي: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ».
اللهم إنا نسألك في هذا المقام المبارك أن تكتبنا من عتقائك من النار.
- اللهم أعتق رقابَنا ورقابَ آبائنا وأمّهاتنا وسائر قراباتنا من النار يا عزيز يا غفّار.
- اللهم لا تفرّق جمعنا هذا إلا بذنبٍ مغفور، وعيبٍ مستور، وتجارةٍ لن تبور، يا عزيز يا غفور.
- اللهم اجعل اجتماعنا هذا اجتماعًا مرحومًا، واجعل تفرّقنا بعده تفرّقًا معصومًا، ولا تجعل معنا شقيًا ولا محرومًا.
اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا كربًا إلا نفَّسْته، ولا غما إلا أزلته، ولا دَيْنًا إلا قضيته، ولا عسيرًا إلا يسّرته، ولا عيبًا إلا سترته، ولا مبتلًا إلا عافيته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا عدوا إلا أهلكته، ولا مجاهدًا إلا نصرته ولا مظلوما إلا أيّدته، ولا ظالما إلا قصمته، ولا ضالًا إلا هديته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضا ولنا فيها صلاح إلا أعَنتنا على قضائها ويسّرتها برحمتك يا أرحم الراحمين.
- يسنّ للمعتمر التلبية قبل الوصول إلى البيت الحرام وبعد إحرامه من الميقات، مع الحرص على الإكثار منه، وذلك بقول: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ، لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لكَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة الرسول عمرة الرسول
إقرأ أيضاً:
حث عليها النبي .. أفضل الدعوات لا يعادلها شيء
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط،إن هناك نعمة أفضل وأغلى من الياقوت، وحثنا عليها النبي فى دعاء معين ومخصص لها داوم عليه صباحًا ومساءً.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: (اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة) رواه ابن ماجه، وعند أحمد والترمذي (يا عباس يا عم رسول الله سل الله العافية في الدنيا والآخرة)
فعن ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ قال : ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺪﻉ ﻫﺆﻻء اﻟﺪﻋﻮاﺕ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ ﻭﺣﻴﻦ ﻳﻤﺴﻲ: " اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ، اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ اﻟﻌﻔﻮ ﻭاﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﺩﻧﻴﺎﻱ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﻭﻣﺎﻟﻲ، اﻟﻠﻬﻢ اﺳﺘﺮ ﻋﻮﺭاﺗﻲ، ﻭﺁﻣﻦ ﺭﻭﻋﺎﺗﻲ، اﻟﻠﻬﻢ اﺣﻔﻈﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ، ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻲ، ﻭﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻲ، ﻭﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻲ، ﻭﻣﻦ ﻓﻮﻗﻲ، ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻌﻈﻤﺘﻚ ﺃﻥ ﺃﻏﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻲ "، ومعنى ( من تحتي ) الخسف كما جاء مفسرا في باقي الرواية، أولا: واظبوا على هذا الدعاء الأخير مرة في الصباح ومرة في المساء على الأقل، ثانيا: واظبوا على الدعاء بالعافية ما استطعتم إلى ذلك سبيلا.
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ».
دعاء العافية أغلى من الياقوت((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفي، وَعن يَميني، وعن شِمالي، ومِن فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي)).
الفرق بين العفو والعافيةذكر العلماء أن الفرق بين العافية والمعافاة هو أن الْعَافِيَة أَنْ تَسْلَمَ مِنْ الأَسْقَامِ وَالْبَلايَا وَهِيَ الصِّحَّةُ وَضِدُّ الْمَرَضِ، أما َالْمُعَافَاةُ فهِيَ أَنْ يُعَافِيَك اللَّهُ مِنْ النَّاسِ وَيُعَافِيَهُمْ مِنْك أَيْ يُغْنِيك عَنْهُمْ وَيُغْنِيهِمْ عَنْك وَيَصْرِفَ أَذَاهُمْ عَنْك وَأَذَاك عَنْهُمْ (شرح الترمذي)
وذكر ابن جرير أن العافية في الدارين؛ السلامة من تبعات الذنوب فمن رزق ذلك فقد برئ من المصائب التي هي عقوبات والعلل التي هي كفارات لأن البلاء لأهل الإيمان عقوبة يمحص بها عنهم في الدنيا ليلقوه مطهرين فإذا عوفي من التبعات وسلم من الذنوب الموجبة للعقوبات سلم من الأوجاع التي هي كفارات لأن الكفارة إنما تكون لمكفر اهـ.