خطة محافظة الفيوم لتنمية الثروة السمكية في بحيرة قارون.. 11 خطوة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
وضعت محافظة الفيوم، خطة مُحكمة للحفاظ على الثروة السمكية ببحيرة قارون، عقب افتتاح موسم الصيد بعد توقف دام لعدة سنوات، بعد نجاح جهود الدولة في إعادة التوازن البيئي للبحيرة على مدار الخمس سنوات الماضية، سواء لزيادة كميات الأسماك وأنواعها، أو استمرار عمليات التطهير للقضاء على التلوث وطفيل الأيزوبودا نهائيًا.
وبحسب بيان سابق لمحافظة الفيوم، فإنّه تم وضع خطة محكمة لتنمية الثروة السمكية في محافظة الفيوم، بقيادة الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وبالاشتراك مع فريق بحثي من كلية الطب البيطري، ومراكز أبحاث الأسماك، وبالتنسيق مع الوحدات المحلية، وشرطة المسطحات المائية، وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، ومنطقة وادي النيل للثروة السمكية، في تنفيذ هذه الخطة.
وتضمنت التي حددتها محافظة الفيوم، بالاشتراك مع الدكتورة نسرين عز الدين الأستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، مستشار محافظ الفيوم لشئون الثروة السمكية، الخطوات التالية:
- إنزال مزيد من زريعة الأسماك في بحيرة قارون خلال الفترة المقبلة.
- اجتماع اللجنة بشكل دوري لبحث آخر تطورات وأوضاع بحيرة قارون.
- التوسع المرحلي في أنواع الأسماك والمساحات التي سيتم إنزال زريعتها في البحيرة خلال الفترة المقبلة.
- إشراك الصيادين وأبناء القرى المتاخمة للبحيرة في الحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها نظرًا لكونهم المستفيدين الأوليين من نجاح عودة الثروة السمكية ببحيرة قارون.
- استمرار عمليات التطهير الدوري لساحل بحيرة قارون للتخلص من الملوثات المتراكمة وطبقة المواد العضوية.
- الاستفادة الكاملة من أصول الكراكات والمعدات المستخدمة في الحزام الآمن بأعمال تطهير البحيرة.
- تكثيف العمل تنفيذًا لتوجه الدولة لإعادة التوازن البيئي مجددًا إلى بحيرة قارون، وإعادتها إلى سابق عهدها من إنتاج الثروة السمكية.
- تتولى اللجنة الميدانية عمل إحصائيات وتقييم وتقدير العائد المردود من الجمبري الذي تم إنزاله بالبحيرة عقب انتهاء عملية الحصاد.
- إحكام السيطرة على عدد الصيادين المصرح لهم بالصيد في بحيرة قارون من خلال فريق عمل ميداني يضم مسؤولي الوحدات المحلية المتاخمة للبحيرة.
- تحديد نقطة تجميع محددة للصيادين لاستلام الجمبري منهم وذلك لدقة حصر الكميات المستخرجة من البحيرة.
- توعية الصيادين بأهمية استخدام الطرق الحديثة للصيد في بحيرة قارون، وذلك للحفاظ على الثروة السمكية، واستثمار المسطح المائي استثمارًا جيدًا.
ولبحيرة قارون أهمية سياحية كما إنّها محمية طبيعية ومأوى لعشرات الأنواع من الطيور المهاجرة، وتنتعش بحلول فصلي الخريف والشتاء، إذ يتوافد عليها الآلاف من السياح، لاستقلال المراكب في البحيرة، وتناول الأسماك، كما إنّها تعد شاطئ أهالي المحافظة خلال فصل الصيف للتنزه والهرب من الحرارة بالاستحمام في مياهها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بحيرة قارون افتتاح موسم الصيد محافظ الفيوم محافظة الفيوم الطب البيطري الثروة السمكية الثروة السمکیة فی بحیرة قارون محافظة الفیوم
إقرأ أيضاً:
15 نصيحة لتخفيف تأثير الحرارة وتجنب الإجهاد على الدواجن والماشية
أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عددًا من الإرشادات الهامة لمربي الماشية والدواجن، بهدف تقليل تأثير الإجهاد الحراري على الحيوانات وتحسين الإنتاج في ظل الأجواء الحارة.
يأتي ذلك في ضوء الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة التي تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، ومع قرب بدء فصل الصيف رسميًا يوم السبت المقبل.
إرشادات مربي الدواجن- تجنب التكدس داخل عنابر التربية لتقليل الإجهاد الحراري والمشكلات الصحية.
- عدم الإفراط في رش المياه داخل العنابر لتقليل نسبة الرطوبة وتفادي مضاعفات الحرارة.
- استخدام علائق متوازنة من مصانع معتمدة ومرخصة من وزارة الزراعة.
- تقديم الأعلاف خلال الفترات الأقل حرارة (الصباح الباكر أو المساء).
- إضافة مضادات للإجهاد الحراري إلى مياه الشرب حسب التوصيات المعتمدة.
- زيادة عدد المشارب وتغيير المياه بانتظام لضمان توفر مياه نظيفة وباردة.
- عدم تشغيل الشفاطات خلال ذروة الحرارة، وتشغيلها صباحًا أو مساءً لتحسين التهوية.
- تقليل عمق الفرشة داخل العنابر لتقليل احتباس الحرارة.
- عدم التعامل مع الطيور وقت الظهيرة، وتأجيل التحصينات أو التلقيح إلى المساء.
- متابعة سلوك الطيور بانتظام لاكتشاف أي علامات إجهاد حراري مثل (الخمول – سرعة التنفس – ضعف الشهية).
- توفير بيئة إيواء جيدة التهوية مع تقليل الكثافة داخل الحظائر.
- تأجيل التعامل المباشر مع الحيوانات أو الفحوصات إلى الأوقات الأقل حرارة.
- التأكد من وجود مظلات ووسائل تبريد فعالة لضمان تدفق الهواء.
- التلقيح وإعطاء الأدوية بعد انكسار الموجة الحارة مساءً لتقليل التوتر على الحيوانات.
- نقل الحيوانات ليلًا أو في الفترات المعتدلة حراريًا وتجنب تكدسها في وسائل النقل.
- التخلص الآمن من الحيوانات النافقة والمخلفات لمنع التلوث وانتشار الأمراض.
وأكد قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أن هذه الإجراءات الوقائية تمثل جزءًا من حملة الوزارة للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني، التي تهدف لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز إنتاجيتها، خاصة في ظل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة.