الذكاء الاصطناعي عدواً لتوم كروز في "المهمة المستحيلة 8"
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشف النجم العالمي توم كروز عن البرومو التشويقي لفيلمه الجديد "المهمة المستحيلة - الحساب النهائي"، وذلك عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، وكتب: "كل الاختيارات أدت إلى ذلك.. المهمة المستحيلة - الحساب النهائي، في 23 مايو (أيار) 2025".
ويعتبر هذا الجزء هو الثامن والأخير من سلسلة أفلام "المهمة المستحيلة" ويعد تكملة للأجزاء السابقة، إذ خطف كروز أنظار الجماهير بمشاهد أكشن وإثارة في هذا الجزء الثامن كتكملة لأحداث الأجزاء السابقة من السلسلة.
وبحسب البرومو فقد تم الكشف عن عودة أنجيلا باسيت إلى دور مديرة وكالة المخابرات المركزية إيريكا سلون، بعد ظهورها لأول مرة في الجزء السابق من الفيلم Mission: Impossible – Fallout.
وتدور قصة سلسلة أفلام Mission Impossible حول عميل مخابرات أمريكي أسمه إيثان هانت تحت اشتباه كاذب بالخيانة حتى يُقرر اكتشاف هوية الجاسوس الحقيقي دون مساعدة من منظمته لكي يُثبت براءته، وفي كل جزء من فيلم Mission Impossible يتولى إيثان مهمة خطيرة مستحيلة.
ذكاء اصطناعيوفي هذا الجزء يجد إيثان هانت الذي يلعب دوره توم كروز نفسه في مواجهة برنامج ذكاء اصطناعي خطير يسمى "The Entity" والذي يبدو أنه يتنبأ بكل تحركاته وقد يتسبب في كارثة إذا وقع في الأيدي الخطأ.
وبعد الهروب من حادث قطار كارثي في نهاية الفيلم، يدرك إيثان أن "The Entity" مخبأ على متن غواصة روسية قديمة، لكن عدواً من ماضي إيثان يُدعى غابرييل (إيساي موراليس) يلاحقه أيضاً.
تدور قصة سلسلة أفلام Mission Impossible حول عميل مخابرات أمريكي أسمه إيثان تحت اشتباه كاذب بالخيانة حتى يُقرر إكتشاف هوية الجاسوس الحقيقي دون مساعدة من منظمته لكي يُثبت براءته، وفي كل جزء من فيلم Mission Impossible يتولى إيثان مهمة خطيرة مستحيلة.
يُشار إلى أن الفيلم الجزء الجديد، من بطولة توم كروز، هانا وادينغهام، هايلي أتويل، فانيسا كيربي، إنديرا فارما، ومن تأليف كلاً من بروس جيلر و إريك جيندريسن وكريستوفر ماكواري، وإخراج كريستوفر ماكواري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية توم كروز ذكاء اصطناعي توم كروز هوليوود الذكاء الاصطناعي المهمة المستحیلة Mission Impossible
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.