مصرع عنصرين إجراميين في مواجهة مع قوات الشرطة بقنا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط تشكيل عصابي شديد الخطورة تخصص فى جلب وتهريب الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة، عقب تبادل إطلاق النيران مع القوات بقنا، ما أسفر عن مصرع اثنين منهم وضبط بحوزتهم كمية من الأسلحة النارية "بدون ترخيص" تقدر قيمتها المالية بـ 11 مليون جنيه تقريباً.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية اعتزام تشكيل عصابى يضم (6 عناصر إجرامية شديدة الخطورة) جلب وتهريب الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بالاشتراك مع قطاعى (الأمن العام، الأمن المركزى) ومديرية أمن قنا ولدى استشعارهم بالقوات بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها.
وأسفر التعامل عن مصرع اثنين منهم وضبط الآخرين، وعُثر بحوزتهم على مضبوطات أبرزها ( 60 بندقية " 58 آلية، 2 خرطوش" - حوالى 40 ألف طلقة مختلفة الأعيرة - سيارتان).
تقدر القيمة المالية للمضبوطات بحوالى (11 مليون جنيه)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك إدراكاً من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية لمتجري الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة.
اقرأ أيضاًالداخلية تضبط هارب من حكم بالإعدام في حلوان
الداخلية تواصل عقد لقاءات مع طلاب المدارس والجامعات لتوعيتهم بمخاطر المخدرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية تشكيل عصابى الأمن العام الأسلحة النارية الأسلحة الناریة
إقرأ أيضاً:
إعدام إيراني بعد اعتقاله منذ 2023 لتعاونه مع الموساد
ذكرت وكالة تسنيم أن إيران أعدمت محمد أمين شايسته، الذي اعتُقل أواخر 2023 بتهمة التعاون مع الموساد حيث وصفت الوكالة شايسته بأنه زعيم فريق أمن إلكتروني متعاون مع جهاز الموساد.
يأتي ذلك فيما أفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعلن تيمور كلانتري، قائد شرطة مدينة رباط كريم، وقال: "نجحت قوات الشرطة، من خلال معلومات استخباراتية في المجالين الواقعي والافتراضي، في تحديد هوية واعتقال شخص مرتبط مباشرة بجهاز استخبارات الكيان الصهيوني".
وأضاف: "مقابل تلقي مبالغ مالية وبتوجيه من جهاز استخبارات أجنبي، كان هذا الشخص ينتج وينشر مقاطع فيديو موجهة ضد جمهورية إيران على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام".
وقال قائد شرطة مدينة رباط كريم: "كان الهدف الرئيسي من أنشطة هذا العنصر المرتزق هو ارباك الرأي العام، وزعزعة الاستقرار النفسي للمجتمع، وخلق حالة من انعدام الأمن في الفضاء الاجتماعي للبلاد، خاصة في ظل الظروف الحساسة الحالية".
وأكد على يقظة وجاهزية الشرطة والأمن في البلاد، قائلاً: "لن تكون أي نقطة في إيران آمنة للأعداء . ستقضي الشرطة في المهد على أي تحرك أو عمل مشبوه ضد الأمن الوطني من خلال المراقبة المستمرة والتحرك الحاسم".
وبعد استكمال المراحل الأولية، أُحيلت قضية هذا المتهم إلى السلطات القضائية لمزيد من التحقيق.