«خالد عمر يوسف» يعرض ورقة عمل حول جهود الوساطة في السودان بلندن
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شهدت الجلسة حضور عدد من الخبراء في الشأن السوداني، والإعلاميين، وممثلي السلك الدبلوماسي من دول مهتمة بالأوضاع في السودان.
الخرطوم: التغيير
قدم نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو الهيئة القيادية لتنسيقية “تقدم”، خالد عمر يوسف، ورقة عمل اليوم الثلاثاء، ضمن جلسة حوارية نظمها المعهد الملكي للعلاقات الدولية “تشاتام هاوس” بالعاصمة البريطانية لندن، تحت عنوان “الطريق إلى الأمام لمجهودات الوساطة في السودان”.
وشهدت الجلسة حضور عدد من الخبراء في الشأن السوداني، والإعلاميين، وممثلي السلك الدبلوماسي من دول مهتمة بالأوضاع في السودان.
وتناولت الورقة خلفية الصراع في السودان وآثاره الإنسانية، إضافة إلى استعراض جهود الوساطة الدولية، مع تقديم ملاحظات حول بعض أوجه القصور فيها، وتقديم توصيات تهدف إلى تعزيز هذه الجهود لتحقيق السلام.
وأثرت الجلسة نقاشات موسعة بين الحضور، واعتُبرت جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها القوى المدنية الديمقراطية لرفع الوعي حول حجم الأزمة في السودان، وحث المجتمعين المحلي والدولي على اتخاذ موقف أكثر فاعلية في حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والسعي لتحقيق سلام دائم عبر الحلول السلمية التفاوضية.
الوسومآثار الحرب في السودان تشاتام هاوس حرب الجيش والدعم السريع خالد عمر يوسفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان تشاتام هاوس حرب الجيش والدعم السريع خالد عمر يوسف فی السودان
إقرأ أيضاً:
سمد الشأن تحيي "تهلولة" ذي الحجة
المضيبي- الرؤية
أقيمت في كافة قرى سمد الشأن عادة "التهلولة"، وهي إحدى العادات القديمة في سلطنة عمان، والتي تقام في المناسبات الدينية، خاصةً في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة؛ حيث يخرج الأطفال من الأولاد والبنات، إضافةً إلى مجموعة من الشباب في مسيرات كبيرة، يتقدمهم مؤد يردد كلمات يذكر فيها الله سبحانه وتعالى تسبيحًا وتكبيرًا وتهليلًا، فيما يعيد الآخرون ما يقوله بشكل جماعي، وهم يجوبون معظم أنحاء القرية.
وتهدف التهلولة إلى إحياء هذه الليالي المباركة، وتعزيز قيمتها في النفوس، وتنشئة الأجيال على القيم والمبادئ الحسنة.
وكان فريق سمد الخيري ولجنة الزكاة بسمد الشأن قد أعلنا في وقت سابق عن إحياء هذه العادة في قرى سمد الشأن، وهي: قرية الأخضر، وقرية الشريعة، وقرية بعد، وقرية الوشل، وقرية المعمورة، وقرية الميسر، وقرية لزق، وتنظيمها من خلال مواقع محددة ولجان مشرفة، مع توزيع الهدايا التذكارية، وقد لاقت الفعالية صدىً واسعًا ومشاركةً كبيرةً، خاصةً من الأطفال، في صورة تجسد الموروث الثقافي العماني الفريد.