«وزنه 7 أطنان وطوله 10 أمتار».. أضخم حيوان في العالم يأكل 300 كيلو يوميا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
لا ينتهي عالم الحيوانات والثدييات من الغرائب والطرائف، التي يسمع عنها البعض لأول مرة، ومنها الفيل الإفريقي أحد أضخم الحيوانات بالعالم، إذ تعرضت أنواع منه إلى الانقراض على مدار آلاف السنين، لينحصر وجوده في دول محددة، وبرغم ذلك يحتاج إلى التنقل بحثًا عن كميات ضخمة من الطعام.
يعد الفيل الإفريقي واحدًا من أضخم الحيوانات في العالم، إذ يصل وزنه إلى 7 أطنان، ويبلغ طوله من الجذع إلى الذيل 10.
وقبل سنوات آلاف السنين، كان يوجد أكثر من 300 نوع من الفيلة، لتنقرض أنواع عديدة، ولم يتبقَ سوى الآسيوي والأفريقي، ويعيش الفيل في مجموعات تقودها الأنثى، وقد ثبت أن الأفيال بصفة عامة، تظهر المودة وتستمر علاقاتها المحبة مع العائلة والأصدقاء مدى الحياة، بخلاف تمتعها بذاكرة قوية جدًا، تسمح لها بتذكر أفضل الأماكن لشرب الماء وتناول الطعام.
تجول قطعان الفيل الإفريقي عبر 37 دولةتتجول قطعان الفيل الإفريقي عبر 37 دولة في أفريقيا، ويمكن التعرف عليها بسهولة، من خلال خرطومها الذي يستخدم للتواصل والتعامل مع الأشياء، كما تسمح لها آذانها الكبيرة بإشعاع الحرارة الزائدة، وتتطور أسنانها العلوية إلى أنياب وتنمو طوال حياتها.
هناك نوعان من الفيلة الأفريقية، هما فيل السافانا أو الأدغال، وفيل الغابات، وتتميز «السافان» بأن لديها أنيابا منحنية للخارج، بالإضافة إلى كونها أصغر حجمًا، بخلاف «الأدغال» أغمق وأنيابها أكثر استقامة وتتجه إلى الأسفل.
تتكيف بعض أنواع الأفيال الإفريقية مع بيئة الغابات الكثيفة في حوض الكونغو، لكن أعدادها في انحدار حاد، بسبب الصيد الجائر من أجل التجارة بها.
تحتاج الأفيال إلى كمية هائلة من الطعامتحتاج الأفيال إلى كمية هائلة من الطعام، للحفاظ على أجسامها الضخمة، إذ يمكن أن يأكل الفيل الواحد 300 كيلو من النباتات، بما في ذلك الأعشاب والجذور والأوراق والفواكه، ويشرب من 30 إلى 50 لترًا من المياه، لذا تضطر الأفيال إلى التنقل من مكان إلى آخر، للعثور على هذا القدر من الطعام والماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حيوانات أضخم حيوان أخطر حيوان من الطعام
إقرأ أيضاً:
مضغ العلكة قبل الأكل.. حيلة غذائية أم فخ للجهاز الهضمي؟
هل يمكن لمضغ العلكة أن يساعد في إنقاص الوزن؟ يعتقد البعض أن مضغ العلكة قبل تناول الطعام يُسهم في تقليل الشهية، ويساعد على تناول كميات أقل من الطعام من خلال تحفيز إفراز هرمون الشبع بسرعة أكبر.
وقد دعمت بعض الدراسات هذا الطرح؛ إذ أظهرت مراجعة علمية شملت 15 دراسة، من بينها 5 تناولت مضغ العلكة بشكل مباشر، أن عملية المضغ قد تُنشط إفراز هرمونات معينة في الجهاز الهضمي تقلل الإحساس بالجوع وتسهم في خفض كميات الطعام المستهلكة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وجبات ذكية لذاكرة أقوى.. كيف يساعدك الطعام على التركيز؟list 2 of 2تغنيك عن المهدئات.. 7 مشروبات طبيعية تهدئ القلق والتوترend of list نتائج متباينة للدراساتتشير الدراسات التي تدعم فكرة أن مضغ العلكة قد يساعد في إنقاص الوزن إلى أن فعاليته تكمن في تقليل إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم.
ففي إحدى الدراسات، أفاد المشاركون الذين مضغوا العلكة بين الإفطار والغداء بأنهم شعروا بجوع أقل، وتناولوا في المتوسط نحو 68 سعرة حرارية أقل في وجبة الغداء مقارنة بمن لم يمضغوها.
ومع أن هذه النتائج تبدو مشجعة، إلا أن الباحثين يؤكدون أن تأثير مضغ العلكة على تقليل السعرات محدود نسبيا، ولا توجد أدلة كافية حتى الآن على فعاليته في تحقيق خسارة وزن كبيرة على المدى الطويل.
من جهة أخرى، لا يمكن اعتبار أن نتائج الدراسات التي أشارت إلى فوائد مضغ العلكة في تقليل الوزن تنطبق على جميع الحالات، إذ لم تُسجّل نتائج مماثلة في أبحاث أخرى.
ففي دراسة أجراها باحثان من قسم علوم التغذية بجامعة بيرديو الأميركية، جرى اختبار تأثير مضغ العلكة -بتفاوت في درجة صلابتها- على مؤشرات الشبع، واستهلاك الطاقة، وإفراغ المعدة. ورغم محاولة توثيق العلاقة بين المضغ والشعور بالشبع بشكل دقيق، أظهرت النتائج آثارا محدودة وغير متسقة، ولم يلاحظ أي تأثير واضح للمضغ على الإحساس بالجوع.
وتظهر نتائج الأبحاث عموما تباينا ملحوظا؛ إذ أفاد بعض المشاركين في دراسات أخرى أن مضغ العلكة لم يكن له سوى تأثير طفيف على كمية الطعام أو السعرات الحرارية المستهلكة. لذلك، يبدو أن مضغ العلكة ليس وسيلة فعالة للجميع في تقليل الجوع أو خفض كميات الطعام.
تشير بعض الدراسات إلى أن مضغ العلكة قد يؤثر سلبا على جودة النظام الغذائي، إذ يمكن أن يقلل من رغبة الشخص في تناول الأطعمة الصحية مثل الفاكهة.
إعلانففي دراسة نُشرت في مجلة "إيتنغ بيهافيورز" عام 2013، تبيّن أن الأشخاص الذين مضغوا علكة بنكهة النعناع كانوا أقل ميلا لتناول الفاكهة كوجبات خفيفة. ويرجح أن السبب يعود إلى الطعم القوي للنعناع الذي قد يجعل طعم الفاكهة غير مستساغ بعده.
من ناحية أخرى، تحتوي العديد من أنواع العلكة الخالية من السكر على "السوربيتول"، وهو مُحل منخفض السعرات يُصنف ضمن كحوليات السكر، ويمتصه الجسم بشكل ضعيف، ما يمنحه خصائص مُلينة. وقد وثقت دراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية حالات عانت من إسهال مزمن وآلام في البطن وعسر هضم نتيجة الإفراط في تناول العلكة المحتوية على السوربيتول، بمعدل يومي تراوح بين 15 و20 قطعة.
كما أن مضغ العلكة يؤدي غالبا إلى ابتلاع كميات من الهواء، ما يسبب الشعور بالانتفاخ والغازات.
ويُحذّر خبراء التغذية من أن مضغ العلكة يُحفز إفراز الحمض في المعدة حتى في غياب الطعام، وهو ما قد يربك الجهاز الهضمي ويؤدي على المدى الطويل إلى تهيج بطانة المعدة، وربما يُسهم في تطور مشكلات أكثر خطورة مثل القرحة، خاصة إذا تكرر الأمر بانتظام.
مشكلات صحية تسببها "العلكة"إلى جانب الآثار السابقة، يشير موقع هيلث لاين إلى مجموعة من المشكلات الصحية الأخرى التي قد تنتج عن الإفراط في مضغ العلكة، خصوصا تلك المحلّاة بالسكر. إذ إن وجود السكر يُغذي البكتيريا الضارة في الفم، مما يؤدي إلى تكوّن طبقة البلاك على الأسنان وزيادة خطر التسوس مع مرور الوقت. كما يرتبط تناول كميات كبيرة من السكر بمشكلات صحية مزمنة مثل السمنة، مقاومة الأنسولين، ومرض السكري.
ولا يقتصر الضرر على صحة الفم فقط؛ فقد كشفت دراسة نُشرت في مجلة "جينيرال دِنتستري" أن مضغ العلكة لفترات طويلة قد يؤدي إلى إجهاد عضلات الفك، كما تم ربطه بزيادة احتمالية الإصابة باضطراب المفصل الفكي الصدغي، وهو اضطراب يسبب ألما عند فتح الفم أو المضغ.
ومن الآثار الجانبية الأخرى، المعاناة من نوبات صداع متكررة. فقد أشارت مراجعة بحثية إلى أن المضغ المستمر قد يكون محفزا للصداع، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أو صداع التوتر، ما يجعل مضغ العلكة عاملا مهيجا لتفاقم الأعراض لدى هذه الفئة.
كيف تُساعد العلكة في تقليل السعرات الحرارية؟يمكن لمضغ العلكة أن يكون مفيدا للصحة إذا استُخدم باعتدال ووعي. ولتحقيق أقصى استفادة وتجنب الأضرار المحتملة، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
تجنب الإفراط في مضغ العلكة، واكتفِ بعدد محدود من القطع يوميا. يفضل استخدام العلكة الخالية من السكر لتقليل خطر تسوس الأسنان، مع الانتباه إلى نوع المُحلّي المستخدم.وللاستفادة من العلكة كأداة لدعم ضبط الشهية والتحكم في تناول السعرات، جرّب هذه النصائح:
امضغ العلكة عند الشعور برغبة في تناول وجبة خفيفة غير ضرورية، خصوصا بين الوجبات الرئيسية. اجعل مضغ العلكة جزءا من روتينك بعد الأكل، كإشارة ذهنية إلى انتهاء الوجبة وتجنّب تناول كميات إضافية. أبقِ فمك مشغولا أثناء الطهي بمضغ العلكة، ما قد يساعدك على تقليل التذوق المستمر للطعام خلال التحضير.