أعلن الجيش الأمريكي، فجر الأربعاء، عن شن هجمات على مواقع تابعة لمليشيا مدعومة من إيران على الأراضي السورية، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال ما يقرب من 48 ساعة.

وقالت القيادة الوسطى الأمريكية للشرق الأوسط "سنتكوم"، إنها استهدفت "مواقع مدعومة من إيران في سوريا ردا على الهجمات على أفراد أمريكيين في 12 تشرين الثاني /نوفمبر".



وأضافت في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الضربات استهدفت "منشأة لتخزين الأسلحة ومقر لوجستي لميليشيا مدعومة من إيران".


وأشارت إلى أن الهجمات تأتي ردا على هجوم صاروخي على أفراد أمريكيين في قاعدة الشدادي، التي تستضيف قواتا أمريكية ومن "التحالف الدولي" في الحسكة شمال شرقي سوريا.

ووفقا لـ"سنتكوم"، فإن الهجوم على القاعدة المشار إليها لم يسفر عن "أي ضرر للمنشآت الأمريكية ولم تسجل أية إصابات للقوات الأمريكية أو الشركاء أثناء الهجوم".

ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قوله "أوضحنا أنه لن يتم التسامح مع الهجمات على أفراد الولايات المتحدة والقوات الشريكة والمنشآت التابعة وأننا نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا".

وتعهد كوريلا "بملاحقة القيادة الوسطى الأمريكية لأي تهديد للقوات الأمريكية والحلفاء والشركاء والأمن في المنطقة بقوة"، على حد قوله.

والثلاثاء، شن الجيش الأمريكي ضربات جوية على تسعة أهداف مرتبطة بمجموعات مدعومة من إيران في سوريا ردا على هجمات ضد قوات أمريكية في الأراضي السورية.


وقالت القيادة الوسطى الأمريكية للشرق الأوسط "سنتكوم"، إن "هذه الضربات ستضعف قدرة المجموعات المدعومة من إيران على التخطيط لهجمات مستقبلية على القوات الأمريكية وقوات التحالف".

وتعرضت القوات الأمريكية الموجودة شرق سوريا إلى هجومين بما في ذلك في محيط قاعدة القرية الخضراء، وهي منشأة عسكرية تضم أفرادا أمريكيين في شرق سوريا، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وعلى الرغم من انخفاض وتيرة الهجمات بشكل كبير منذ أن أسفر هجوم بطائرة بدون طيار عن مقتل 3 جنود أمريكيين في يناير/ كانون الثاني، استمرت الجماعات المسلحة في شن هجمات متفرقة ضد القوات الأمريكية.

قوات القيادة المركزية الأمريكية تقوم بأستهداف مواقع مدعومة من ايران في سورية رداً على الهجمات على أفراد أمريكيين في 12 نوفمبر/تشرين الثاني

نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية اليوم ضربات ضد منشأة لتخزين الأسلحة ومقر لوجستي لميليشيا مدعومة من إيران.
جاءت هذه الضربات رداً على… pic.twitter.com/X76RgsFxtw — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) November 13, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سنتكوم سوريا الحسكة الولايات المتحدة سوريا الولايات المتحدة الحسكة سنتكوم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدعومة من إیران أمریکیین فی على أفراد

إقرأ أيضاً:

خلال استقباله لاريجاني.. نواف سلام يوجه "رسائل حازمة" لإيران

شدد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الأربعاء، على أن لبنان لن يقبل بأي شكل التدخل في شؤونه الداخلية، داعيا إيران للالتزام الواضح بهذه القواعد، مشددا على رفضه للتصريحات الأخيرة للمسؤولين الإيرانيين واعتبرها خروجا عن الأصول الدبلوماسية. 

وأضاف سلام، خلال استقباله أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، في لبنان: "التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الإيرانيين، ولا سيما وزير الخارجية عباس عراقجي، وعلي أكبر ولايتي، والعميد مسجدي، مرفوضة شكلا ومضمونا".

وبين أن "هذه المواقف، بما انطوت عليه من انتقاد مباشر لقرارات لبنانية اتخذتها السلطات الدستورية في البلاد، ولا سيما تلك التي حملت تهديدا صريحا، تشكل خروجا صارخا عن الأصول الدبلوماسية وانتهاكا لمبدأ احترام السيادة المتبادل الذي يشكل ركيزة لأي علاقة ثنائية سليمة وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية والقانون الدولي".

وتابع رئيس الوزراء اللبناني: "لا أنا ولا أي من المسؤولين اللبنانيين نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، كأن نؤيد فريقا على حساب آخر، أو أن نعارض قرارات سيادية إيرانية، بناء عليه فإن لبنان لن يقبل، بأي شكل من الأشكال، التدخل في شؤونه الداخلية، وأنه يتطلع إلى التزام الجانب الإيراني الواضح والصريح بهذه القواعد".

وشدد على أن: "قرارات الحكومة اللبنانية لا يسمح أن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى، فمركز القرار اللبناني هو مجلس الوزراء، وقرار لبنان يصنعه اللبنانيون وحدهم، الذين لا يقبلون وصاية أو إملاء من أحد".

وذكر سلام بأن "مسألة حصر السلاح بيد السلطات الشرعية وحدها، هو قرار اتخذه اللبنانيون منذ إقرار اتفاق الطائف عام 1989، وجددوا تمسكهم به في البيان الوزاري للحكومة الحالية، كما أكده رئيس الجمهورية في خطاب قسمه أمام المجلس النيابي".

وأضاف: "لبنان، الذي كان أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، ودفع أغلى الأثمان بوجه إسرائيل، ليس بحاجة إلى دروس من أحد. والحكومة اللبنانية ماضية في استخدام كل الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية المتاحة، لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها".

كما أكد على أن "أي علاقة مع لبنان تمر حصرا عبر مؤسساته الدستورية، لا عبر أي فريق سياسي أو قناة موازية، وأي مساعدات خارجية مرحّب بها، شرط أن تمر عبر القنوات الرسمية".

وجدد سلام التأكيد أن لبنان حريص على علاقاته التاريخية مع إيران وكل الدول الصديقة على أساس الاحترام المتبادل، مذكرا بأن وحدة اللبنانيين وسيادة دولتهم وقرارات حكومتهم هي خطوط حمراء لا يمكن المساس بها".

 

مقالات مشابهة

  • خلال استقباله لاريجاني.. نواف سلام يوجه "رسائل حازمة" لإيران
  • نائب أمريكي يجدد دعوته لرفع ضوابط التصدير الأمريكية عن سوريا
  • ارتفاع أسعار الذهب مدعومة بضعف الدولار وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • ردًا على الخارجية الأمريكية.. بيان حاسم من العراق بشأن إبرام اتفاقيات مع إيران
  • واشنطن: إيران تقف خلف التصعيد والتوتر في المنطقة بدعمها للحوثيين وهجماتهم البحرية
  • الخارجية الأمريكية: ندعم العراق ولا نؤيد مشاريع قوانين تجعله وكيلا لإيران
  • اجتماع أردني سوري أمريكي لبحث الأوضاع في سوريا
  • اجتماع ثلاثي أردني سوري أمريكي في عمان لبحث الأوضاع في سوريا ودعم إعادة البناء
  • إيران.. زلزال يضرب بوشهر
  • مصدر استخباراتي: إعادة انتخاب ترامب مهّد الطريق أمام الهجمات الإسرائيلية على إيران