أستاذ علاقات دولية: إسرائيل لديها نوايا حقيقية لتصفية القضية الفلسطينيية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ في العلاقات الدولية، إنّ تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، التي تدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية، والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، تظهر أن إسرائيل تضرب السلام في الشرق الأوسط في مقتل، باعتبار أن النوايا الحقيقية لدولة الاحتلال تظهر إلى العالم وأمام المجتمع الدولي.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى حذرت من أن هناك نوايا حقيقية لدولة الاحتلال الإسرائيلي للعمل على تصفية القضية الفلسطينية، من خلال تصرفات أحادية الجانب مثل تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، والعمل على إقامة منطقة عازلة.
فرض السيادة على الضفة الغربيةوتابع: «الآن تتوجه حكومة اليمين المتطرف رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنامين نتنياهو إلى الضفة الغربية بشكل قاطع، والعمل على منهجية واضحة وهي فرض السيادة على الأرض الفلسطينية وتحديدا في الضفة الغربية باعتبارها جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية، إذ تعد خطة ممنهجة تمارس داخل قطاع غزة تظهر تكثيف الحرب، ما يؤدي إلى زعزعة السلم والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة إسرائيل نتنياهو الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: المواجهة بين إيران وإسرائيل خرجت عن السيطرة
أكد الدكتور أحمد عبد المجيد، خبير العلاقات الدولية، أن التطورات الأخيرة في الصراع بين إيران وإسرائيل تنذر بتصعيد غير محسوب، محذرا من أن "المشهد خرج عن كل التوقعات" وأصبح يتطور "كل دقيقة" وسط حرب نفسية وإلكترونية متبادلة، ومواجهات ميدانية مفتوحة على أكثر من جبهة.
أشار عبد المجيد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، إلى أن إسرائيل تسعى بشكل واضح إلى جرّ إيران إلى ردود فعل أعنف، مستغلة كافة أدواتها العسكرية والاستخباراتية، في ظل حالة ذعر متواصلة يعيشها الشارع الإسرائيلي، حيث يضطر السكان للجوء إلى الملاجئ بشكل شبه يومي تحسبًا لأي هجمات صاروخية.
وأضاف أن إيران من جانبها تعتمد بدورها على تكتيك "الحرب النفسية الموجهة للشعب الإسرائيلي"، خاصة بعد أن وصلت صواريخها إلى مدن كبرى مثل تل أبيب، ما أحدث صدمة قوية في الداخل الإسرائيلي.
و أوضح عبد المجيد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بشكل صريح أن هدفه هو "تفريغ البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وإسقاط النظام الحاكم في طهران"، بينما تسعى إيران إلى ضرب الاستقرار النفسي والأمني داخل إسرائيل وتقويض جبهتها الداخلية.
وتابع قائلا : أن كلا الطرفين "يخسر" في هذه المواجهة، مشيرا إلى أن إيران تكبدت خسائر ضخمة في بنيتها التحتية ومرافقها اللوجستية، في حين تعتمد إسرائيل على دعم عسكري أميركي متواصل لتعويض خسائرها، في ظل تصاعد الأنباء حول إرسال شحنات أسلحة أميركية إلى تل أبيب.
وأكد عبد المجيد في ختام حديثه أن استمرار هذا التصعيد ينذر بانزلاق المنطقة إلى صراع إقليمي واسع النطاق، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك لاحتواء الأزمة قبل أن تتحول إلى حرب شاملة.