في “أحــور” بأبين : أراضٍ خصبة وبحر زاخر .. وغياب شبه كلي للجهات الداعمة ..!!
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شمسان بوست / نظير كندح
تتصف مديرية “أحور” بمحافظة أبين المطلة على شاطئ بحر العرب، بخصوبة تربتها ووفرة إنتاجها من المحاصيل الزراعية المتعددة المنتشرة في معظم أسواق اليمن، إلا أنها وبسبب موقعها الجغرافي الممتد بـ(100) كم على ساحل بحر العرب وقربها من منحدرات السيول أصبحت أكثر عرضةً للتأثيرات الناجمة عن التغيرات المناخية .
وتبدو بحاجة ماسة للتدخلات العاجلة في مجال الحد من مخاطر الكوارث عبر مشاريع حقيقية لإسناد القطاعين الزراعي والسمكي .
حيث يعاني القطاع الزراعي من مشكلات عديدة أبرزها إنهيار البنية التحتية للري التقليدي المتمثل بسدي “حناذ و فؤاد” اللذان يعدان عصب الزراعة الرئيسي في دلتا أحور عقب خروجهما شبه الكلي عن الخدمة في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى حرمان مئات الهكتارات من مياه السيول الموسمية التي أصبحت تتدفق على إمتداد كيلو متر تقريباً بإتجاه البحر جارفة في طريقها التربة والطريق الإسفلتي الهام الذي يربط البلاد بالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان .
فيما تبدو أثار التغيرات المناخية في المديرية واضحة للعيان من خلال معضلة التصحر التي تزحف وتتمدد مهددة الأراضي الزراعية الخصبة، منذرة بكارثة تستعصي الحل في حال إستفحالها وصمت الجهات الحكومية في وزارة الزراعة والري تجاهها ..!!
بالإضافة إلى ذلك يبدو القطاع السمكي في مديرية “أحور” بحاجة إلى مزيداً من الدعم الموجه للصيادين وتهيئة الأسواق عبر تأهيل مراكز إنزال سمكي تواكب حجم الإنتاج في المديرية .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية، والحلول الجزئية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، لن تنقذ الشعب الفلسطيني من براثن الموت على يد آلة القتل الجماعي، والمجاعة والتعطيش والحرمان من الدواء.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان: “ليس خافياً أننا نقف أمام مناورة أميركية – إسرائيلية، تهدف إلى التهرب من الضغط العالمي الذي يأخذ مداه هذا الأسبوع، في إدانة الجرائم الإسرائيلية وحصارها للقطاع، وحشرها السكان في أضيق المساحات تمهيداً لتهجيرهم إلى المناطق المصرية المجاورة”.
وأضافت: “إن هذه المناورة مكشوفة الأهداف، تحاول أن تبرئ الجانبين الإسرائيلي والأميركي من مسؤولية إفشال المفاوضات، وقطع الطريق على حل يفضي إلى الوقف العام للحرب، والانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني، وإدخال المساعدات غير المشروطة لشعبنا، وإعادة بناء المنظومات الصحية والتربوية والغذائية التي دمرها جيش العدو بالأسلحة الأميركية”.
ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى “حل يستجيب لحقوق شعبنا في القطاع، بالخلاص من الاحتلال والتشرد والجوع والمرض، يعيد الحياة الكريمة لأبناء القطاع، ويفتح الباب أمامهم لتقرير مصيرهم على أرض القطاع، ورسم مستقبلهم الوطني، والظفر بحقوقهم الوطنية المشروعة، بالحرية وتقرير المصير والإستقلال”.