معدل البطالة في مصر يرتفع مجددا.. ما الآثار المترتبة على ذلك؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر ، الخميس، ارتفاع معدل البطالة في البلاد إلى 6.7 بالمئة في الربع الثالث من عام 2024 مقارنة بـ 6.5 بالمئة في الربع السابق.
ويمر الاقتصاد المصري منذ سنوات بتحديات معقدة ناتجة عن تقلبات عالمية وضغوط داخلية، مثل التضخم المتسارع الذي أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين وأسعار السلع الأساسية.
ورغم أن زيادة معدل البطالة بنسبة 0.2 بالمئة خلال الربع الأخير تبدو طفيفة، إلا أنها قد تعكس اتجاها أعمق ومشاكل هيكلية في سوق العمل.
ويؤثر ارتفاع معدلات البطالة على معدلات الاستهلاك والنمو الاقتصادي بشكل عام، حيث يعاني العاطلون عن العمل من صعوبات في تلبية احتياجاتهم الأساسية، ما يساهم في تقليل الطلب على السلع والخدمات.
ويعد آخر إحصاء رسمي لمعدل البطالة في مصر قبل الإعلان الأخير كان في الربع الثاني من عام 2024، حيث بلغ معدل البطالة 6.5 بالمئة. هذه النسبة أظهرت استقرارا نسبيا مقارنة بالربع الأول من العام نفسه، لكنها كانت تشير إلى استمرار التحديات التي تواجه سوق العمل المصري.
منذ بداية 2024، اتسمت تحركات معدل البطالة بنوع من الثبات النسبي، إلا أن الارتفاع الأخير إلى 6.7 بالمئة في الربع الثالث يعكس تأثيرات مستجدة على الاقتصاد المحلي، قد تكون مرتبطة بالضغوط التضخمية العالمية، تأثيرات السياسات النقدية، وزيادة تكلفة المعيشة التي أثرت بدورها على قدرة الشركات على التوسع وتوفير فرص عمل جديدة.
كان معدل البطالة في مصر يتذبذب بين مستويات تتراوح بين 7 بالمئة و9 بالمئة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في فترات الأزمات مثل جائحة كورونا وما تلاها من اضطرابات اقتصادية عالمية.
يعود جزء من هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل، منها الضغوط التضخمية، التي أدت إلى تراجع الاستثمارات وانخفاض فرص العمل الجديدة، وكذلك السياسات الاقتصادي، التي تضمنت تخفيض الدعم على بعض السلع والخدمات، ما أثر على قطاعات مثل الصناعة والزراعة.
ارتفاع معدلات البطالة لا يؤثر فقط على الجانب الاقتصادي، بل يمتد إلى النواحي الاجتماعية، قد يؤدي نقص فرص العمل إلى زيادة معدلات الفقر والضغوط الاجتماعية، مما يزيد من تحديات الاستقرار الاجتماعي في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مصر البطالة الاقتصاد التضخم مصر اقتصاد التضخم البطالة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معدل البطالة فی فی الربع فی مصر
إقرأ أيضاً:
مهرجان جرش يثير الجدل مجدداً
كتب محرر الشؤون المحلية
أثار إعلان إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون عن عقد المؤتمر الصحفي الخاص بدورته التاسعة والثلاثين ظهر يوم غد الإثنين 16-6-2025، استهجانًا كبيرًا لدى عدد من الأردنيين، وخاصة في الأوساط الثقافية والفنية، معتبرين أن الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة ليست مناسبة على الإطلاق لعقد مؤتمر خاص بإقامة حفلات فنية وترفيهية، لا سيما أنه يأتي بعد أيام قليلة من إعلان إصابة عدد من الأردنيين بسقوط شظايا صواريخ إيرانية على منازلهم في مناطق متعددة من المملكة.
وقال عدد من المواطنين، فضّلوا عدم ذكر أسمائهم، إن إدارة مهرجان جرش تعيش حالة انفصال تام عن الواقع، وهي التي سبق لها أن أقامت المهرجان خلال جائحة كورونا، ضاربة بعرض الحائط كل التعليمات الصحية في ذلك الوقت. كما أنها أصرت بشكل غريب على إقامته العام الفائت في ظل اشتداد الحرب على غزة، رافضة مراعاة مشاعر ملايين العرب والمسلمين حول العالم.
مقالات ذات صلةوبيّن هؤلاء أنهم لا يعارضون إقامة المهرجان بشكل عام في حال انتهاء الحرب وانتفاء الظروف الراهنة، لكنهم لا يرون ضرورة للإعلان في الوقت الحالي، مشيرين إلى أن برنامج المهرجان بات يُنشر في وسائل الإعلام منذ أسابيع، وأن مدير المهرجان أجرى مقابلات صحفية متعددة أعلن خلالها أسماء الفنانين المشاركين، وبالتالي لم يعد للمؤتمر الصحفي أي قيمة تُذكر.
واستهجن هؤلاء موافقة وزير الثقافة على إقامة المؤتمر في الوقت الذي تم فيه إلغاء عدد كبير من الفعاليات الهادفة والثقافية والتوعوية احترامًا لمشاعر الأردنيين، الذين يعيشون يوميًا على وقع صافرات الإنذار وسقوط الشظايا.