منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
عاد مجددا منفذ الوديعة البري الحدودي مع المملكة العربية السعودية للازدحام والتكدس الكبير للمسافرين اليمنيين.
وقالت مصادر خاصة لمارب برس أن التكدس ظهر منذ عدة أيام، مما أجبر هيئة النقل البري على إيقاف الرحلات "مؤقتاً".
حيث وجهت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، يوم الثلاثاء الماضي شركات نقل الركاب الدولية، بوقف رحلاتها إلى السعودية بشكل مؤقت لمدة يومين تبدأ من غد الجمعة 15 نوفمبر ويوم السبت، على أن تستأنف الرحلات بعد التوقف خلال اليومين المقبلين.
ولوحت الهيئة بأنها ستتخذ "أقصى الإجراءات القانونية" بحق الشركات المخالفة وإيقاف ترخيص أي شركة تخالف جدول المواعيد.
يأتي هذا التكدس بعد قرابة شهرين من استلام قوات درع الوطن منفذ الوديعة الحدودي لجميع المباني والمنشآت التابعة للمنفذ كنقطة الجوازات، والجمارك والبوابة الوسطى، بعد أن كان المنفذ تحت إدارة قوات اللواء 141 التابعة للجيش الوطني
وتداول مسافرون يمنيون -على منصات التواصل الاجتماعي- صورا ومقاطع فيديو تظهر تكدس مئات المركبات العالقة على طول منذ الوديعة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير طرق: “الدائري الإقليمي” مطابق للمعايير الدولية.. وإغلاق جزئي لتحسين كفاءة التحويلات
أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، أن الطريق الدائري الإقليمي يتمتع بمواصفات هندسية آمنة ومتوافقة مع المعايير الدولية، مشيرًا إلى أن أعمال الصيانة الحالية تستهدف معالجة بعض الأجزاء المتضررة نتيجة الحمولات الزائدة، خاصة في المناطق ذات التربة الطينية المعرضة للهبوط الطبيعي.
وأوضح مهدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6” مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة “الحياة”، أن استخدام الرصف الخرساني في بعض المواقع جاء كحل هندسي لزيادة قدرة الطريق على تحمل الضغط وتحسين كفاءته.
وفيما يتعلق بالحوادث المرورية، أشار إلى أن 64% منها تعود إلى السلوك البشري وليس إلى مشكلات في تصميم الطريق، مشددًا على أهمية التزام السائقين بالسرعات المحددة والتعليمات، خاصة خلال التحويلات المرورية المؤقتة التي تُجرى بالتزامن مع أعمال الصيانة.
وكشف مهدي عن توصيات صادرة عقب جولة ميدانية موسعة ترأسها الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، شملت إغلاقًا كليًا مؤقتًا للاتجاه القادم من تقاطع طريق الإسكندرية الصحراوي حتى تقاطع طريق السويس، وذلك لمدة أسبوع بدءًا من السادسة صباح الثلاثاء 8 يوليو 2025، بهدف تعزيز السلامة المرورية وتحسين كفاءة التحويلات البديلة.
وتشمل خطة الإغلاق تدعيم إجراءات السلامة بزيادة اللافتات التحذيرية والإرشادية، إلى جانب إعداد دراسة تفصيلية للطرق البديلة، على أن تُعلن للمواطنين قبل التنفيذ بـ48 ساعة لضمان انسيابية الحركة.
وفي سياق متصل، أشار مهدي إلى أن الحمولات الزائدة ما زالت تمثل تحديًا أمام كفاءة الطرق، مؤكدًا أن منعها بشكل كامل قد يضر بمنظومة النقل، مضيفًا أن الدولة تتجه نحو دعم النقل الجماعي الثقيل استجابة لتوجيهات القيادة السياسية، عبر إضافة 1000 مقطورة جديدة لأسطول النقل البري، فضلًا عن خطة لنقل 30 مليون طن سنويًا عبر السكك الحديدية لتخفيف الضغط على الطرق.
واختتم مهدي حديثه بالتأكيد على أن الطريق الدائري الإقليمي والمحاور القومية في حالة جيدة، وأن الصيانة الجارية تهدف لمواجهة ظروف استثنائية، داعيًا إلى تشديد الرقابة المرورية ورفع قيمة الغرامات حفاظًا على سلامة جميع مستخدمي الطرق.