مصادر إعلامية: غارة إسرائيلية قرب اجتماع مستشار خامنئي بدمشق
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ذكرت مواقع إخبارية إيرانية، اليوم الخميس، أن هجوماً صاروخياً إسرائيلياً استهدف مبنى قريب من مكان اجتماع علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، مع مسؤولين سوريين في دمشق.
وأفاد موقع «جماران» أن لاريجاني «بخير وصحة تامة». ولفت الموقع إلى أن3 صواريخ أصابت مبنى قريب من مكان اجتماع لاريجاني مع رئيس مجلس الأمن الوطني السوري.
وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن الغارتين اللتين ضربتا دمشق استهدفتا مقرات لحركة الجهاد الإسلامي، ولم تكونا تهدفان لتنفيذ عملية اغتيال.
يأتي هذا بالتزامن مع معلومات أوردتها مصادر إعلامية إيرانية أفادت بأن 3 صواريخ أصابت مبنى بالقرب من مكان اجتماع مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني، مع رئيس مجلس الأمن القومي السوري.. حسبما أفادت قناة "الحرة الأمريكية" مساء اليوم، الخميس.
وأضافت أن مستشار المرشد الإيراني بصحة جيدة ولم يصب جراء الغارة.
وكانت وسائل إعلام إيرانية وسورية رسمية أعلنت، أن لاريجاني وصل دمشق في زيارة من المقرر أن يلتقي فيها الرئيس السوري بشار الأسد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حركة الجهاد الإسلامي دمشق غارة إسرائيلية مستشار خامنئي
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يتصدى لهجوم لـ«قسد» قرب منبج.. ودمشق تجدّد رفضها لشروط الإدارة الذاتية
أعلنت وزارة الدفاع السورية، مساء السبت، أن قوات الجيش العربي السوري تصدت لعملية تسلل نفذتها وحدات من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على إحدى نقاط تمركزها في ريف مدينة منبج شمال شرق حلب، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي استهدف قرية الكيارية ومحيطها، وأسفر عن سقوط 7 جرحى بينهم 4 جنود و3 مدنيين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، أن “عملية التسلل وقعت عند الساعة 21:40 قرب الكيارية، وتم التعامل معها بنجاح”، مشيرة إلى أن الجيش رد على مصادر النيران التي طالت المناطق السكنية المدنية القريبة من خطوط التماس.
في المقابل، نفت “قسد” مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف الجيش السوري، مؤكدة أن قواتها تمارس حقها في “الدفاع المشروع” عقب ما وصفته بـ”الاستفزازات المتكررة” من فصائل غير منضبطة قرب خطوط التماس في دير حافر. وشددت في بيانها على ضرورة احترام اتفاق التهدئة الموقّع مع الحكومة السورية.
ويأتي الهجوم بعد أيام من مواجهات شهدتها مناطق شرق دير الزور، وتحديدًا على ضفتي نهر الفرات في بلدة القورية والريف الشرقي، حيث اندلعت اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري و”قسد”، في ظل تزايد التوتر وتعزيز الطرفين لمواقعهما وانتشار حواجز ومعابر نهرية.
كما أفادت تقارير محلية بإغلاق بعض المعابر المائية غير الرسمية بين الضفتين، في محاولة للحد من عمليات التهريب والتنقل غير المرخص، وهو ما زاد من تعقيد المشهد الميداني في المنطقة.
في السياق السياسي، أعادت مصادر حكومية سورية تأكيد موقف دمشق من المفاوضات مع “قسد”، معتبرة أن ما يعيق التقدم هو غياب رؤية موحدة داخل قيادة “قسد”، إضافة إلى “محاولات فرض شروط مرفوضة مسبقًا”، خصوصًا فيما يتعلق بملف السلاح والسيادة الوطنية.
وكانت وزارة الخارجية السورية قد أوضحت مؤخرًا أن دمشق منفتحة على الحوار، لكنها ترفض القبول بأي صيغة تتضمن احتفاظ “قسد” بسلاحها أو فرض إدارة ذاتية خارج إطار الدولة.
في تطور متزامن، نقلت مصادر إعلامية تركية عن وزارة الدفاع التركية أن هناك توافقًا إقليميًا ودوليًا بدأ يتبلور حول دمج “قسد” ضمن الجيش السوري الرسمي، وأن العملية قد تُستكمل بحلول نهاية العام الجاري، في حال توفر التفاهمات المطلوبة بين الأطراف المعنية، بما يشمل الجانب الروسي والأمريكي.
سوريا.. قصف بالهاون يستهدف بلدة عرى في ريف السويداء وسط توتر متصاعد
تعرضت بلدة عرى في ريف السويداء جنوبي سوريا لقصف بالهاون، حسبما أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، في تصعيد جديد يضاف إلى حالة التوتر التي تعيشها المحافظة.
وذكر المرصد أن مسلحين من أبناء الطائفة الدرزية في المنطقة ردوا على مصادر النيران من موقع يعرف بـ”المقبرة المسيحية”، حيث استمر القصف بشكل متقطع بين الطرفين. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية.
وأدت الحوادث المتكررة لاستهداف المناطق السكنية إلى حالة من الهلع في صفوف المدنيين، الذين يعانون من غياب أي توضيح رسمي من الجهات المسيطرة حول مصدر النيران أو الجهة المسؤولة عنها، مما زاد من القلق الشعبي في المحافظة.
وحذر المرصد السوري من “خطورة استمرار هذه الاعتداءات التي تهدد أرواح المدنيين وتزيد من حالة التوتر”، مطالباً الجهات المختصة بالتحرك العاجل لوقف مصادر النيران ومحاسبة المسؤولين عنها.