البيت الأبيض: واشنطن مستعدة للعمل مع حلفائها في أوروبا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال جيك ساليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، بأن واشنطن مستعدة للرد على روسيا بقرارات سياسية منسقة مع حلفائها، بشأن مزاعم مشاركة أفراد عسكريين من كوريا الشمالية في معارك كورسك.
وسائل إعلام لبنانية: أمريكا تُسلم بري مسودة مقترح لوقف إطلاق النار خبير: إيران تتطلع لبناء جسور اتصال مع أمريكاوبحسب روسيا اليوم، أوضح ساليفان، "أعتقد أنه ستكون هناك مجموعة منسقة من القرارات السياسية التي سنتخذها: دبلوماسية، تتعلق بالدعم المادي لأوكرانيا، وغيرها".
وأضاف مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي أن واشنطن تعتزم العمل مع حلفائها وشركائها في أوروبا، وكذلك اليابان وكوريا الجنوبية.
وفي وقت سابق، صرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل بأن 10 آلاف عسكري من كوريا الشمالية يشاركون بالفعل في الأعمال القتالية إلى جانب القوات الروسية في مقاطعة كورسك.
وفي الوقت نفسه، لفتت روسيا الانتباه إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد لهذه التصريحات، ووصفت كوريا الشمالية الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بإرسال أفراد عسكريين إلى روسيا بأنها "مناورات قذرة" للولايات المتحدة وحلفائها من أجل تمويه جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية نقلا عن مصدر في جيش الجمهورية، أن سيئول ليست في عجلة من أمرها لدعم موقف وزارة الخارجية الأمريكية بشأن المشاركة المزعومة لجيش كوريا الشمالية في المعارك بالقرب من كورسك، نقلا عن مصدر بحسب قوله، في سيئول "لم يصل بعد إلى المستوى الذي يسمح له بالتوصل إلى نتيجة واضحة حول مشاركة الجيش الكوري الشمالي في المعارك".
وفي نهاية أكتوبر الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دون تقديم أي دليل، إن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا "سوف تُشرك" المقاتلين الكوريين الشماليين في ساحة المعركة ضد أوكرانيا في الأيام المقبلة، ويُزعم أنهم موجودون بالفعل على الأراضي الروسية.
قبل ذلك بوقت قصير، أعرب بايدن عن موافقته للقوات الأوكرانية باستهداف قوات كوريا الشمالية إذا كانت في أوكرانيا، وفي 5 نوفمبر الجاري، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تعليقه على مثل هذه التصريحات من الجانب الأمريكي، إلى أن الممثلين الأمريكيين أنفسهم يعترفون بعدم وجود تأكيد نهائي لمعلوماتهم الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيك ساليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي روسيا كوريا الشمالية كورسك القرارات السياسية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: إيران تراجعت كثيرًا عن حيازة السلاح النووي
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال إن الولايات المتحدة استخدمت "أقوى الأسلحة في العالم" في تنفيذ هجوم استهدف المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في تصعيد نوعي غير مسبوق في التوترات بين البلدين.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الضربة العسكرية الأخيرة دفعت إيران خطوات إلى الوراء في سعيها لامتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن الولايات المتحدة "لن تسمح لطهران بامتلاك قدرات تهدد الاستقرار الدولي أو أمن حلفائها".
وأكد روبيو أنه على إيران أن تستأنف فورًا عمليات التفتيش النووي الدولية، بعد تنفيذ وقف إطلاق النار الذي جرى التفاوض حوله في وقت سابق.
رسالة أمريكية حاسمة من داخل قمة الناتوتأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية على الساحة الدولية، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة تأكيد التزامها بحماية الأمن الدولي من خلال حلف الناتو، وخصوصًا في مواجهة التهديدات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف روبيو في حديثه أن استخدام أقوى الأسلحة لم يكن خيارًا عشوائيًا، بل "رسالة واضحة لإيران ولأي جهة تهدد الأمن العالمي".
الضربة الأمريكية جاءت بعد سلسلة تحذيرات وجهتها واشنطن لطهران بشأن برنامجها النووي، وسط تقارير عن تسريع إيران لتخصيب اليورانيوم، ما أثار قلق المجتمع الدولي وخصوصًا الدول الأوروبية المنضوية ضمن الاتفاق النووي السابق.