«التخطيط»: زيادة نسبة المشروعات الخضراء بالخطة الاستثمارية إلى 40%
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في فعاليات إطلاق تقرير فريق الخبراء رفيع المستوى حول «رفع الطموح وتسريع التقدم نحو التمويل المناخي»، وذلك خلال فعاليات يوم التمويل والاستثمار والتجارة بمؤتمر المناخ COP29، المنعقد في العاصمة الأذرية باكو، تحت شعار «الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع»،
6.7 تريليون دولار استثمارات متوقعة عام 2030
وقدر التقرير متطلبات الاستثمارات العالمية المتوقعة للعمل المناخي بنحو 6.3 إلى 6.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، منها 2.3 إلى 2.5 تريليون دولار في البلدان النامية والناشئة بخلاف الصين، في ظل تفاقم التغيرات المناخية، وارتفاع حجم الاحتياجات المالية المطلوبة لتعزيز القدرة على الصمود.
وألقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كلمة، أكدت خلالها أنه على الرغم من ارتفاع تكاليف رأس المال والتحديات مثل الحواجز التجارية، ارتفع تمويل المناخ الخاص في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية من 43% إلى 47% من إجمالي التمويل، وانخفض نصيب قطاع الطاقة من المشاريع الممولة بالكامل من القطاع الخاص من 97% إلى 82%، ما يشير إلى التنويع في القطاعات الأخرى.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، جهود الوزارة في توسيع دور القطاع الخاص في العمل المناخي، حيث تستخدم الوزارة مجموعة من الآليات المباشرة وغير المباشرة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في العمل المناخي، مع الاعتراف بالدور المحفز للتمويلات الميسرة، في حشد موارد إضافية وتشجيع التمويل المناخي الخاص، موضحة أنه منذ عام 2020 تم توجيه أكثر من 11 مليار دولار في شكل تمويل ميسر إلى القطاع الخاص، بما في ذلك الشركات العاملة في مشاريع متعلقة بالمناخ، ما عزز دورها في جهود التنمية الاقتصادية والانتقال الأخضر في مصر.
التكامل بين مصادر الطاقة المتجددةمن جانب آخر شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في جلسة نقاشية نظمتها شركة هيتاشي للطاقة، حول التكامل بين مصادر الطاقة المتجددة، وأندرياس شيرنبيك، الرئيس التنفيذي لشركة هيتاشي للطاقة، وجيلز ديكسون، الرئيس التنفيذي لشركة ويند يوروب، وأدار الجلسة رولاند روسيخ، مدير مركز الابتكار والتكنولوجيا بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA.
كما أشارت إلى جهود الحكومة لزيادة نسبة المشروعات الخضراء بالخطة الاستثمارية لتصل إلى 40% ومستهدف وصولها إلى 50% خلال السنوات المقبلة، مضيفة أن مصر تنفذ مشروعًا ضخمًا سيكون هو الأكبر من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط للربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية، لتعزيز مصادر الطاقة في البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط التنمية الاقتصادية احتياجات مالية الصين أذربيجان القطاع الخاص العمل المناخي التمويلات القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
الراجحي: 370% نسبة نمو المنظمات غير الربحية بالسعودية
◄ مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية ترتفع إلى 1.2%
الرياض- الرؤية
دشن معالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي بالمملكة العربية السعودية، أعمال منتدى القطاع غير الربحي الدولي، الذي يقيمه المركز الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري، في مدينة الرياض.
وانطلقت أعمال المنتدى بحضور واسع تجاوز 2000 من الحضور والمشاركين، من القيادات وصُنّاع السياسات والخبراء والمختصين والمهتمين بالقطاع غير الربحي من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب 100 متحدثًا من 20 دولة.
وكشف الراجحي خلال كلمة القاها في حفل الافتتاح عن نمو القطاع غير الربحي في المملكة بنسبة 370%، حيث ارتفع عدد منظماته من 1700 منظمة في عام 2017م إلى أكثر من 7000 منظمة في عام 2025م، مشيرًا إلى التاريخ الممتد للقطاع غير الربحي في المملكة، الذي يعود إلى نحو مئة عام منذ صدور أول تنظيم رسمي للتبرعات عام 1928م في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، مؤكدًا أن رؤية السعودية 2030 أسهمت في إحداث نقلة نوعية في القطاع من خلال إنشاء المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، بوصفه المظلة التنظيمية الموحدة ومحورًا رئيسًا لرفع كفاءة الحوكمة والشفافية وتمكين المنظمات وزيادة فاعليتها، مستعرضًا ما حققه القطاع خلال السنوات الأخيرة من إنجازات لافتة، أبرزها ارتفاع نسبة المنظمات المتخصصة الداعمة للأولويات التنموية إلى أكثر من 92%، وبلوغ مساهمة القطاع في الناتج المحلي نحو 1.2% مع استهداف الوصول إلى 5% بحلول 2030.
وأوضح الراجحي أن عدد العاملين في القطاع ارتفع إلى 140 ألف موظف مقارنة مع 19 ألفًا في عام 2017، فيما بلغت كفاءة الإنفاق التنموي أكثر من 75%. وشهد التطوع كذلك قفزة كبيرة. كما أعلن الراجحي عن وصول عدد المتطوعين إلى 1.5 مليون متطوع في عام 2025، مع نمو في عدد الفرص التطوعية السنوية إلى أكثر من 500 ألف فرصة، إضافة إلى تجاوز رضا المستفيدين عن خدمات القطاع نسبة 89%.
وشدد الراجحي على أن المنتدى سيُسهم في تعزيز أثره على المستويين المحلي والدولي، وبناء شراكات نوعية تدعم مسارات التنمية المستدامة.
يُشار إلى أن منتدى القطاع غير الربحي يرتكز على 4 محاور، ويتضمن 30 جلسة نقاش، وما يزيد عن 15 ورشة عمل، ومنصة إطلاق مبادرات وتوقيع اتفاقيات، إضافة إلى فعاليات للتطوع الاحترافي، التي تشهد مشاركة من أصحاب السمو والمعالي، في سبيل تعزيز ثقافة العمل التطوعي، وتحقيق مستهدفاته والمستهدفات التنموية للقطاع غير الربحي.