الحوثيون يرفعون حالة التأهب لمواجهة أبناء قبائل عمران وذمار والبيضاء خوفا من الانهيار
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
رفعت مليشيات الحوثي السلالية، الحالة القصوى من التأهب لمواجهة رجال القبائل اليمنية في محافظات عمران وذمار والبيضاء خوفا من الإنهيار وتزايد الحركات المناوئة لها.
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني اليوم الثلاثاء ان ما تسمى اللجنة الأمنية بمحافظة صنعاء عقدت اجتماعا طارئا برئاسة الحاكم العسكري للمليشيا الحوثية بصنعاء عبد الباسط الهادي، لإعلان حالة التأهب القصوى للضغط على رجال القبائل بعد رفضهم نهب المليشيا الحوثية لأراضيهم .
وأضافت المصادر ان الهادي المقرب من زعيم المليشيا الحوثية، والمعين محافظا انقلابيا لصنعاء ، طالب بتنفيذ الخطط الأمنية، وعدم التهاون مع أبناء القبائل في الشرية بالبيضاء والحداء بذمار وبيت بادي بعمران .
وأكدت المصادر إن الهادي شدد على ضرورة مضاعفة الجهود ورفع مستوى اليقظة الأمنية معبرا عن تخوفاتهم من تزايد الحركات القبلية المناوئة للحوثيين ، التي ترفض المشروع الطائفي السلالي او الاستسلام ونهب أراضيها .
اقرأ أيضاً رسائل نارية من العميد الكميم لمشايخ الحداء: الحوثي يفتش البيوت ويهتك الأعراض ويحاصر ”الركبين” وأنتم تتفرجون! مليشيا الحوثي تفتتح جبهة جديدة وتبدأ الحرب ضد إحدى أبرز القبائل الرافضة مشروعها الطائفي بعد حصارها منذ أسبوع الحوثيون يوزعون ”قرآن جديد” في مناطق سيطرتهم ويعممونه على كل المؤسسات والمدارس ”صورة” شاهد العثور على جثة رجل معلقة بأحد أعمدة الكهرباء جوار كلية الطب جامعة ذمار (فيديو) ”اذا لم أستطع تسجيلكم فاعتبروني شهيد”.. تربوي بذمار يودع أولاده قبل الانتحار لعجزه عن إلحاقهم بالمدرسة! عُرس في ذمار يتحول إلى فعالية ضد الحوثيين.. شاعر يمسح بهم الأرض بقصيدة نارية ”فيديو” انهيار الحالة الصحية لصحفي لبى دعوة المليشيات فأودعته السجن حملة اختطافات شرسة في ذمار وحصار عدد من القرى بعد اغتيال مشرف حوثي وفاة وإصابة ثمانية أشخاص ونفوق عشرات الرؤوس من الغنم واحتراق منازل بصواعق رعدية أهمية قصوى..الزبيدي يجدد دعمه لتحرير ثاني محافظة يمنية شمالية حملة مداهمات واختطافات حوثية لسكان قرية في البيضاء للمرة الثانية خلال أيام خبير عسكري: الحوثيون تحولوا إلى ظاهرة صوتية ولن يجرؤوا على قصف السعودية وإيران تجني ثمار جنونهموقامت المليشيا الحوثية بالقصف العشوائي، بالأسلحة الثقيلة على عدد من منازل المواطنين من قبيلة "آل الشرجبي" بقرية "عبس" بمديرية "الشرية"، بمحافظة البيضاء مسببة أضرارا بالغة بمنازل وممتلكات المواطنين، وأثارت حالة من الرعب والفزع والهلع بين النساء والأطفال .
وفي قرية الركبين بني ضبيان الحدأ بمحافظة ذمار قامت المليشيا الحوثية بحصار القرية بأكثر من 30 عربة عسكرية مدرعة واعتقال 20 من أبناء القرية بعد مقتل أحد القادة الحوثيين يُدعى "نعمان واصل" وهو متهم بقتل أحد الأطفال من أبناء المنطقة.
وفي محافظة عمران، تحاصر مليشيات الحوثي قبيلة بيت بادي، بعد تصدي أبنائها لمحاولات الحوثيين، لنهب أراضي القبيلة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين مقاتلين قبليين وتشكيلات تدعمها أبوظبي شرق اليمن
اندلعت مساء الأحد، اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين وتشكيلات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات، في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، في الوقت الذي تشهد المحافظة الغنية بالنفط أعلى مستويات التوتر بين الطرفين.
وأفادت مصادر مطلعة بأن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي "حلف قبائل حضرموت" الذي يقوده، الزعيم القبلي، عمرو بن حبريش العليي، وتشكيلات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي مساء اليوم في منطقة الهضبة بالقرب من حقول النفط في مديرية غيل بن يمين، شمال شرقي مدينة المكلا، المركز الإداري لحضرموت.
وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن مقاتلي قبائل حلف حضرموت، تصدى لمحاولة تقدم رتل عسكري تابع للانتقالي المدعوم إماراتيا تجاه منشآت النفط التي تديرها شركة بترومسيلة في هضبة حضرموت، بعد يوم من سيطرة القبائل المناوئة للمجلس الانفصالي عليها، السبت.
فيما ذكر أحد المصادر أن تحركات عسكرية كبيرة للمجلس الانتقالي تصل قرب الشركات النفطية في حضرموت تضم عشرات المركبات والمدرعات، استعدادا لشن هجوم واسع على مقاتلي قبائل حلف حضرموت الذين ينتشرون في القطاعات النفطية بالمسيلة ومحيطها.
وبحسب المصدر فإن مقاتلي القبائل المنضوين تحت مسمى "قوات حماية حضرموت" في حالة استنفار واستعداد للتصدي لأي محاولات تقدم أو هجوم قد تقوم بها التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي وبإشراف من القوات الإماراتية المتمركزة في مطار الريان، شرق المكلا.
ولم يستبعد المصدر أن تشهد الساعات القادمة مواجهات عنيفة بين الطرفين، ما لم يحدث أي تدخل لوقف التصعيد والتحشيد الجاري.
وكان حلف قبائل حضرموت، قد أعلن السبت، تأمين القطاعات النفطية التي تديرها شركة بترومسيلة في مديرية غيل بن يمين، لإعاقة محاولة التشكيلات العسكرية القادمة من محافظات الضالع ولحج، جنوبا، والتي تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي من السيطرة على تلك المواقع الحيوية.
في واقعة غرق يوسف محمد.. النيابة تعاين حمام السباحة وتتحفظ على كاميرات استاد القاهرة