قال محمود حمودة، المخرج و ممثل الدوبلاج، إن الدوبلاج ليست عملية سهلة، و لكنها تتطلب من مؤديها أن يتقمص حالة الشخصية التي يقوم بأدائها الصوتي و ذلك مع وضع اللمسة الخاصة بالممثل المؤدي.

وأضاف "حمودة" خلال لقائه ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع على شاشة "دي ام سي"، أنه يقوم بدراسة الاسكريبت الذي سيقوم بأدائه، موضحا أنه يتم إرسال وصف لجميع الشخصيات الموجودة بالكرتون للقدرة على تمييز أصواتها، من حيث أبعاد الشخصية و المرحلة العمرية لديها، و حالتها النفسية بجانب علاقتها بباقي الشخصيات.

الدوبلاج لا يتطلب طبقة صوت معينة

وأوضح "حمودة"، أن وجود الموهبة يسهل من تعلم الدوبلاج و تأديته، قائلا: "بكل الأحوال لأزم التعلم على يد متخصص أو شخص ذو خبرة بهذا المجال"، و وجود الموهبة يجعل وقت التعلم أقل، معقبا: "الدوبلاج لا يتطلب طبقة صوت معينة".

مهارات الدوبلاج 

ولفت، إلى أن  الدوبلاج يحتاج إلى توظيف الصوت في الشخصية التي تناسبه، مشيرا إلى أنه يقوم بأداء أصوات أكثر من شخصية بنفس العمل، منوها إلى المهارات الواجب توافرها و هي: النطق السليم و مخارج الحروف السليمة، القرأة بانسيابية و الحفاظ على طبقة الصوت. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموهبة الصوت

إقرأ أيضاً:

الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية

أميرة خالد

من الطبيعي أن يمر الأطفال بلحظات من الانفعال أو الحزن، لكن إذا لاحظت أن طفلك يبكي لأتفه الأسباب أو ينزعج من أمور بسيطة، فقد يكون ذلك مؤشراً على حساسية مفرطة، وهي ليست بالأمر السلبي كما يظن البعض.

وتوضح الدكتورة ليندا دنلاب، أستاذة علم النفس في كلية ماريست الأمريكية، أن “الأطفال ذوي الحساسية العالية يتمتعون غالبًا بصفات إيجابية، مثل التعاطف، واللطف، والإبداع”، إلا أنهم في المقابل قد يحتاجون إلى دعم إضافي لتعلم كيفية التعامل مع مشاعرهم.

وتشير الأبحاث إلى أن بعض الأطفال يُولدون بأدمغة شديدة الحساسية، وقد تظهر علامات هذه الحساسية منذ الشهور الأولى.

فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أن اختلافات في نشاط الدماغ يمكن رصدها لدى الأطفال بعمر 7 أشهر، ما يوضح أن بعض السمات العاطفية قد تكون فطرية.

ورغم أن هذه العلامات ليست تشخيصًا طبيًا، إلا أنها قد تساعد الأهل في التعرف على نمط شخصية طفلهم:يُفزع بسهولة من الأصوات أو الأحداث المفاجئة، لا يحب التغييرات أو المفاجآت المفاجئة.

كذلك يشتكي من الأمور الحسية مثل ملمس الملابس أو وجود ملصقات فيها، يُبدي انزعاجًا من الروائح القوية أو الغريبة، يطرح الكثير من الأسئلة، ويسعى لفهم كل ما حوله، يشعر بالتوتر في وجود الغرباء، ويكون أكثر راحة مع الأشخاص المألوفين.

وإذا لاحظت تغيرًا مفاجئًا في سلوك طفلك، مثل ازدياد نوبات البكاء، فقد يكون السبب عضويًا مثل قلة النوم، أو سوء التغذية، أو حتى عدوى بسيطة كالتهاب الأذن، في هذه الحالات، يُستحسن مراجعة طبيب الأطفال لاستبعاد أي أسباب صحية.

وهناك استراتيجيات فعالة للتعامل مع الطفل الحساس، فبدلًا من وصف الطفل بالحساس أو الخجول، أشِد بقدرته على الملاحظة أو تعاطفه مع الآخرين. شجع هذه الصفات، واعتبرها ميزة لا عبئًا.

وفي مواقف مثل الحفلات أو المدرسة، قد يشعر الطفل بالإرهاق أو الإرباك، لا تعجل بإصلاح الأمور، بل استخدم هذه اللحظات لتدريبه على التعبير عن مشاعره والتعامل معها.

ولا تسخر من دموعه أو تنهره، بل استمع له بهدوء، وعلّمه أن المشاعر ليست خطأ، بل هي جزء طبيعي من التجربة الإنسانية.

إقرأ أيضًا

تحذير طبي: الإفراط في شرب الماء قد يؤدي إلى تسمم خطير يهدد الحياة

 

مقالات مشابهة

  • أهم الشخصيات العالمية زارته... تعرفوا على السان جورج الذي أعيد افتتاحه اليوم
  • الشروط الواجب على المضحي اتباعها.. وكيل بالأوقاف يوضح
  • الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية
  • موهبة.. من نجاح إلى نجاح
  • كيف تنجح إدارة الحشود في موسم الحج؟.. خبير يوضح
  • عيد الأضحى 2025.. ما هي الشروط ‏الواجب توافرها في الأضحية والمضحي؟
  • أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
  • بعد توافرها في السوق المصرية.. سعر ومواصفات «فيات تيبو 2025»
  • هل توجد توجيهات عليا بتحرير عقود الإيجار القديم؟ ممثل الحكومة يجيب
  • طريقة عمل الجلاش بالجبنة بطريقة سهلة وسريعة