كشف مركز طب الطوارئ والدعم في إحصائية مبدئية عن وفاة 27 شخصا وإصابة و106 آخرين على الأقل جراء الاشتباكات في طرابلس،

وأطلق مركز طب الطوارئ والدعم نداء للتبرع بالدم في ظل تواصل سقوط الجرحى من المدنيين العسكريين.

فيما أفاد الناطق باسم جمعية الهلال الأحمر “توفيق الشكري” بتمكنهم من إجلاء نحو 870 عائلة كانت عالقة في مناطق الاشتباكات.

بدوره أقام جهاز الطب العسكري مستشفى ميدانيا بمنطقة الخلة جنوبي طرابلس لاستقبال الحالات المستعجلة.

وأعلن جهاز الطب العسكري حالة الطوارئ منذ الصباح الباكر داخل مستشفى “علي عمر عسكر” المعروف بـ(اسبيعة) ومستشفى معيتيقة العسكري.

وأوضح الجهاز لقناة ليبيا الأحرار، أنهم تعاقدوا مع عدد من المراكز الطبية والمستشفيات في مناطق الاشتباك لاستقبال الحالات وتخفيف المعاناة في هذه الأوقات العصيبة.

كما كشف الطب العسكري عن بدء بفتح جسر جوي لإرسال الحالات الطارئة للعلاج بالخارج.

فيما قال مدير مستشفى طرابلس الطبي عبد الحليم الشيباني في تصريح للأحرار، إن المستشفى يعاني نقصا في مخزون الدم خصوصا من فصيلة (O-).

استمرار تعليق الدراسة
من جانبها، أعلنت جامعة طرابلس استمرار تعليق الدراسة والامتحانات والعمل الإداري يومي الأربعاء والخميس واستئناف الامتحانات يوم السبت القادم.

من جهتها، أفاد مركز الامتحانات بوزارة التعليم باستمرار تعليق الامتحانات للشهادة الثانوية يوم الأربعاء بيلديتي سوق الجمعة وعين زارة، على أن تستأنف يوم الخميس.

المجال الجوي يتأثر
وأكد وكيل وزارة المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية وسام الإدريسي أنه جرى نقل 21 طائرة من مطار معيتيقة إلى مصراتة.

وقال الإدريسي في تصريح للأحرار، إنهم كلفوا فرق ملاحة جوية إضافية في مطار مصراتة، واتخذوا إجراءات احترازية لضمان سلامة المواطنين والمملتلكات في حال تدهور الأوضاع.

إجراءات حكومية
من جانبه، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة تعليماته لوزير الداخلية ورئيس الأركان بالتدخل لوقف الاشتباكات

كما أمر الدبيبة بنشر عناصر أمنية من هيئة الشرطة والتنسيق مع مركز طب الطوارئ والجهات ذات العلاقة

وطالب الدبيبة رئيس شركة الخدمات العامة “محمد اسماعيل” بالمباشرة الفورية في أعمال النظافة بمواقع الاشتباكات وفتح الطرق وإزالة آثارها

المصدر : قناة ليبيا الأحرار

اشتباكات طرابلسطرابلسمركز طب الطوارئ والدعم

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف اشتباكات طرابلس طرابلس

إقرأ أيضاً:

نائب الممثلة الأممية: نلبي مطالب سكان طرابلس ونسعى لنزع الطابع العسكري عنها

عقد نائب الممثلة الخاصة للأمين العام، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، إينيس شوما، الإثنين الماضي اجتماعاً مع لجنة التواصل المنبثقة من بلدية طرابلس المركز لمناقشة جهود التهدئة في العاصمة. وبحسب بيان البعثة الأممية، أدت هذه الشخصيات الاجتماعية المؤثرة دوراً محورياً في وقف العنف من خلال التواصل المجتمعي، حيث ساهموا بفعالية في التوسط والحفاظ على الهدنة منذ أزمة مايو.

وقد دعمت البعثة جهودهم من خلال تيسير اجتماعات الوساطة، بهدف تعزيز قدراتهم في بناء السلام، وتشجيع التنسيق مع المؤسسات الأمنية الرسمية، وتعزيز الملكية المحلية في الحفاظ على الاستقرار، وفقا للبيان الصادر.

وفي الأسبوع نفسه، عقدت البعثة اجتماعًا مع وجهاء وقادة مجتمعيين من مختلف مناطق الغرب الليبي، في إطار دعمها المستمر لجهود بناء السلام المحلي. وجاء هذا اللقاء استكمالاً لنقاشات سابقة، مع الإقرار بالدور الحاسم الذي يضطلعون به في الحفاظ على الهدنة.

ناقش المشاركون سبل تعزيز مساهمتهم في تنفيذ الترتيبات الأمنية المحلية وتعزيز التنسيق مع المؤسسات الرسمية.

وأكدت البعثة التزامها بالحوار الشامل والاستقرار بقيادة المجتمع المحلي. وأكد نائب الممثل الخاص، شوما: “نحن نلبي مطالب سكان طرابلس ونسعى لنزع الطابع العسكري عن العاصمة”.

وأكد أحد الوجهاء قائلاً: “يجب على بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حث جميع الأطراف على الامتناع عن الخطابات والأفعال الاستفزازية”، بحسب البيان الصادر.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة: سنشغل محطة كهرباء جنوب طرابلس في عام 2026    
  • الدبيبة يتفقد مشروع محطة كهرباء جنوب طرابلس
  • المرعاش: اشتباكات طرابلس تكشف عجز المجلس الرئاسي
  • منظمة حقوقية: مقتل 657 شخصا في إيران بالضربات الإسرائيلية
  • “الأمم المتحدة”: لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا أدانت اشتباكات طرابلس
  • المنفي يبحث مع الحداد تطورات طرابلس بعد تلميحات الدبيبة لمواجهة قادمة
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي
  • نائب الممثلة الأممية: نلبي مطالب سكان طرابلس ونسعى لنزع الطابع العسكري عنها
  • إسرائيل تقرّ بوقوع أضرار جسيمة في مستشفى سوروكا جراء الهجوم الإيراني
  • الدبيبة يعلن انتهاء حكم الميليشيات في طرابلس.. الأمن بيد الدولة فقط