ندوة لخريجي الأزهر حول الفقه المقارن وأهميته بالصالون الثقافي بسمنود
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، برئاسة فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فعاليات الصالون الثقافي للجمعية الخيرية بمجول سمنود،بعنوان الفقه المقارن معناه وأهميته في استخراج الأحكام الشرعية.
حاضر في الفاعلية الدينية والتثقيفي الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر،فضيلة الدكتورة بديعة الطملاوي استاذ الفقه المقارن والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، الدكتور حسن عيد مدرس الفقة المقارن بشريعة طنطاعضو خريجي الأزهر، الشيخ علاء جبر مدير عام سابق بالأزهر الشريف ، الدكتور محمد هموس مدرس مساعد أصول الفقه بشريعة طنطا، كما شارك بالحضور سعيد صقر عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الدكتورة داليا ابوديغم مدير إدارة الجودة بالغربية الأزهرية .
وجائت الندوة برعاية الجمعية الخيرية بمجول بإشراف م. محمد نصر عبدالباري رئيس مجلس الإدارة، الشيخ عصام لاشين نائب رئيس مجلس الإدارة، ومشرف الصالون الثقافي رئيس اللجنة الثقافية الشاعر محمد عبدالستار الدش وقدم الحفل الشيخ محمد قشانة موجه العلوم الشرعية بإدارة سمنود التعليمية، في حضور لفيف من أهالي وقيادات قرية مجول.
واشار علماء خريجي الأزهر الشريف إن علم الخلاف أو الفقه المقارن هو المنهج العلمي السليم للوقوف على الآراء المختلفة للمجتهدين، والتعرف على مذاهب العلماء واستدلالاتهم على أحکام الشرع والاستفادة من تجارب الآخرين وصولًا إلى اختيار ما هو أقرب إلى مراد الله سبحانه، فقد لا يأتي الفهم الصحيح لأحکام الشريعة وتقديرها إلا من خلال مقارنتها بغيرها للکشف عما فيها من مزايا ونقائص من غير تعصب أو ازدراء، والبحث في الدراسات الفقهية المقارنة التي تتناول أحکام وآراء وأدلة مسائل الفقه الإسلامي لعلماء وأئمة الفقه في المذاهب الإسلامية.
وأوضح الساده العلماء علي أهمية الفقه المقارن في خلق المرونة الفکرية، بقبول حق الاختلاف وقبول الرأي الآخر وفق مبدأ الحوار والمناقشة، وعدم التعصب لرأي مذهب معين، وأثر هذا المنهج في تطور البحث الفقهي والتواصل المعرفي، وفي الوحدة والتقريب بين هذه المذاهب، وفتح الباب أمام اتساع دائرة المعارف الفقهية. . وأثر المنهج المقارن في التواصل بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي، وفائدته في إثراء هذه الشرائع والقوانين، والسعي إلى التقريب بينها، وبيان مواضع الامتياز والتفوق في التشريع الإسلامي على سائر المنظومات الوضعية، كما أشاروا أن الأصول ثابته والاختلاف في الفروع وهذا الاختلاف هو من يسر الشريعة وسماحة الدين وان الإختلاف بين العلماء رحمة وتيسيرا بين الناس.
وأجاب فضيلة رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف على أسئلة الحضور وفق المنهج الوسطى الأزهري المستنير وأوضح عدد من الأحكام الشرعية والأمور الحياتية، وقد لاقت المحاضرة استحسان الجميع مثمنين جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية الدعوية والفكرية التي تخدم كافة البيئات المحلية وتنشرمنهج الشريعة السمحاء وتصحيح المفاهيم وتحقق الأمن الفكري بين كافة فئات المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفقه المقارن أهميته المنظمة العالمیة لخریجی الأزهر الشریف الفقه المقارن
إقرأ أيضاً:
رئيس فيتنام يزور المتحف المصري الكبير والأهرامات ..ويهدي النجوك لو الرمز الثقافي الأهم
في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية، قام رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية لوونج كوونج، والوفد المرافق له، بزيارة إلى المتحف المصري الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة.
رئيس فيتنام
وكان في استقباله بالمتحف المصري الكبير الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف والذي اصطحبه والوفد في جولة شملت البهو الرئيسي، والدرج العظيم، والقاعات الرئيسية، حيث استمعوا إلى شرح مفصل عن تاريخ المتحف ومقتنياته الفريدة، ومن أبرزها مجموعة الملك الذهبي توت عنخ آمون، التي سيتم عرضها كاملة وافتتاحها مع الافتتاح الرسمي للمتحف في الأول من نوفمبر المقبل.
وأعرب رئيس جمهورية فيتنام عن إعجابه بالتصميم المعماري للمتحف وما يضمه من كنوز أثرية متميزة، كما أهدي المتحف نسخة طبق الأصل من طبلة "النجوك لو" البرونزية الفيتنامية، والتي تعد رمزاً ثقافياً هاماً في فيتنام.
ومن جانبه أعرب الرئيس التنفيذي للمتحف عن امتنانه لهذه الهدية الثمينة.
كما شملت الزيارة أيضاً جولة في منطقة أهرامات الجيزة، استهلت بالهرم الأكبر للملك خوفو، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، حيث كان في استقبالهم أشرف محيي الدين مدير عام آثار الجيزة، الذي قدم شرحاً مفصلاً حول تاريخ الأهرامات، وتقنيات البناء والنحت والنقل التي استخدمها المصريون القدماء لبنائها.
واستكملت الجولة بزيارة لتمثال أبو الهول، حيث تعرف الوفد على تاريخ نحته ولوحة الحلم، كما تم التقاط الصور التذكارية لهم، ثم التوجه إلى منطقة البانوراما لمشاهدة أهرامات الملك خفرع والملك منكاورع وأهرامات الملكات.