ليبيا – أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السائح، أنه رغم الصعوبات والتحديات، تم الوصول إلى يوم الاقتراع لانتخاب المجالس البلدية.

وقال السائح، خلال مؤتمر صحفي تزامن مع انطلاق انتخابات المجالس البلدية: “تظل انتخابات المجالس البلدية منقوصة في حال عدم تطبيق القانون وانتخاب مجالس المحافظات لتعزيز اللامركزية في ليبيا”.

كما دعا مجلس النواب إلى إدخال التعديلات اللازمة بشأن قانون المحافظات لتطبيقه على أرض الواقع.

وأضاف: “لقد عملنا في ظل ظروف الانقسام السياسي التي تتصاعد يومًا بعد يوم، ما أدى إلى تراجع ثقة المواطن في العملية السياسية والانتخابية”.

وأشار السائح إلى أن أي تقصير أو تأخير في عمل المفوضية يعود إلى حالة الانقسام السياسي في مؤسسات الدولة، التي لم تعد قادرة على دعم المفوضية لإنجاز الاستحقاقات الانتخابية.

وأكد: “عملنا اليوم يهدف للوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي طال انتظارها، ولكن كل ما يُحال إلى المفوضية من قوانين انتخابية يظل حبيس أدراج مكاتبها”.

وشدد السائح على أن صعوبة تنفيذ القوانين الانتخابية ليست فنية بقدر ما هي سياسية، بسبب عدم توافق الأطراف الموجودة في السلطة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المرأة اللبنانية تتحدى الأزمات وتطالب بمزيد من المساواة والتمثيل السياسي

صراحة نيوز – واجهت المرأة اللبنانية تحديات صعبة خلال نهاية 2024 وبداية 2025، في ظل تصاعد الأعمال العدائية الإسرائيلية وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية، مما أدى إلى نزوح جماعي وتفاقم أوضاع الضعف بين السكان. عانت النساء من نقص الخدمات الأساسية، وتعرضن للعنف، وافتقرن للرعاية الصحية والنفسية، لكن رغم ذلك لعبن دورًا فاعلًا في الدعم الإغاثي والحفاظ على تماسك المجتمع.

برزت قوة ومرونة المرأة اللبنانية خلال هذه الأزمات، لكنها لا تزال تواجه عوائق تحد من مشاركتها في صنع القرار، في ظل انخفاض مشاركتها في سوق العمل، والتمييز في الأجور، وانتشار العنف الأسري والتحرش الجنسي، رغم الجهود التشريعية لمواجهتها. أدى ذلك إلى حراك نسوي نشط سعى لتحقيق المزيد من المساواة والعدالة.

في هذا السياق، تسلمت السيدة الأولى نعمت عون رئاسة “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة”، مؤكدة التزامها بإكمال الإصلاحات وحملات التوعية، ومطالبة بدعم الأمم المتحدة لإزالة العقبات أمام المرأة اللبنانية لتعزيز دورها في مراكز القرار، ومشددة على أهمية دور الهيئة في التنسيق وتوجيه السياسات المتعلقة بحقوق المرأة.

ومع اقتراب الانتخابات البلدية والاختيارية لعام 2025، وقّعت عدة جهات اتفاقية “سلمة” التي تهدف إلى زيادة تمثيل النساء في المجالس البلدية بنسبة لا تقل عن 30%، وتحقيق المناصفة الجندرية في المناصب القيادية المحلية. أظهرت إحصائيات وزارة الداخلية والبلديات تفاوتًا في نسب فوز النساء، حيث بلغت 16.40% في المجالس الاختيارية، و10.37% في المجالس البلدية، وأدنى نسبة في موقع المخاتير بـ2.42%.

ختامًا، على الرغم من مساهمات النساء البارزة في أوقات الأزمات، لا يزال تمثيلهن في مراكز القرار محدودًا. وتظل المساواة بين الجنسين مفتاحًا لتحقيق العدالة في لبنان، مع استمرار الحاجة إلى جهود تشريعية ومجتمعية لتعزيز وضع المرأة وضمان مستقبل أكثر مساواة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. قرار حلّ المجالس البلدية يثير جدلاً واسعًا في الأردن
  • الوطنية للانتخابات تطلق تطبيقا لتسهيل مواكبة الاستحقاقات الانتخابية
  • تعزيزًا لدور المرأة في الاستحقاقات المقبلة.. مفوضية الانتخابات تبحث مع هيئة أممية سبل التعاون
  • المرأة اللبنانية تتحدى الأزمات وتطالب بمزيد من المساواة والتمثيل السياسي
  • مفوضية الانتخابات تكشف اعداد المرشحين للانتخابات المقبلة
  • نائب ليبي يحذر من تداعيات الانقسام السياسي وطبول الحرب في طرابلس على الهجرة غير النظامية
  • مفوضية الانتخابات تحذر من إعلان المرشحين قبل المصادقة الرسمية
  • مفوضية الانتخابات:البطاقة الانتخابية “محصنة إلكترونياً”
  • خاص: حفتر يرفض لقاء البعثة الأممية ويواصل تعطيل الانتخابات البلدية
  • المفوضية: السفيرة الكندية أكدت استمرار دعم حكومتها لمسار الانتخابات في ليبيا