المالكي يشيد بدور العشائر في تعزيز الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نوفمبر 16, 2024آخر تحديث: نوفمبر 16, 2024
المستقلة/- اكد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم، الدور المحوري للعشائر في تعزيز الأمن والاستقرار، مشيدًا بتضحياتها الكبيرة في حماية العراق والحفاظ على وحدته الوطنية.
وقال المالكي لدى لقائه مجلس شيوخ إسناد العشائر في محافظة كربلاء المقدسة بحضور النائب ياسر المالكي ونائب محافظ كربلاء لقمان المالكي، أن العشائر تمثل ركيزة أساسية في مواجهة التحديات التي يمر بها العراق والمنطقة، سواء على المستوى الأمني أو الاجتماعي.
ودعا إلى تعزيز التعاون بين مختلف مكونات المجتمع لمواجهة التحديات المشتركة.
وجدد المالكي موقف العراق الثابت والداعم لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وأكد تضامن العراق مع لبنان وقوى المقاومة في وجه الاعتداءات الصهيونية، مشيرًا إلى أن العراق سيبقى داعمًا لكل الجهود التي تهدف إلى نصرة الشعوب المظلومة والدفاع عن حقوقها المشروعة.
و دعا إلى تعزيز الحوار الوطني ووحدة الصف العراقي لتجاوز المرحلة الراهنة والانطلاق نحو مستقبل أفضل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يلتقي وفداً من أعيان جنزور لبحث الأوضاع السياسية والأمنية والخدمية
التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، صباح اليوم بمكتبه في ديوان رئاسة الوزراء، وفدًا من أعيان ومشايخ ووجهاء منطقة جنزور، وذلك لمناقشة مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والخدمية في المنطقة.
وخلال اللقاء، شدد الدبيبة على الدور المحوري الذي تلعبه الشخصيات الاجتماعية من أعيان ومشايخ في تعزيز التماسك المجتمعي، ونشر ثقافة الحوار والمصالحة بين مختلف مكونات الشعب الليبي، مؤكدًا حرص الحكومة على مواصلة العمل بروح الشراكة مع كافة القوى الوطنية لتحقيق تطلعات المواطنين.
كما جدد رئيس الوزراء التزام حكومته بتحسين مستوى الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين في جميع المناطق، مع التركيز على تعزيز الأمن والاستقرار، في ظل التحديات التي تمر بها البلاد.
من جانبهم، أعرب وفد أعيان جنزور عن دعمهم الكامل لحكومة الوحدة الوطنية، مشيدين بجهودها في ترسيخ الأمن والاستقرار، ودفع عجلة التنمية والبناء بما يحقق آمال الليبيين في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد أعضاء الوفد تأييدهم لخطوات الحكومة في بناء مؤسسات الدولة، لا سيما المؤسستين العسكرية والشرطية، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق الاستقرار الدائم والتصدي للتحديات الأمنية.