تجارب في بريطانيا تظهر تماثل حالات خطيرة للشفاء من السرطان.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن أحد المستشفيات الكبرى في بريطانيا عن نتائج مذهلة في مجال علاج السرطان، وتشير التجارب الرائدة إلى تحقيق تحسن كبير للمرضى الذين يعانون من أمراض سرطانية خطيرة، حيث يلاحظ أنهم يعيشون بشكل هادئ لفترات طويلة تصل إلى أشهر وسنوات، بحسب ما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية .
تجارب في مجال علاج سرطانات الدموأكدت مؤسسة «Christie NHS Foundation Trust» في مانشستر أن التجارب التي تجريها فى مجال علاج سرطانات الدم، مثل سرطان الورم النقوي، تشهد استجابة مذهلة من قبل غالبية المرضى للعلاج.
وفى الوقت الحالي، تدير المؤسسة حوالي 30 تجربة سريرية متعلقة بسرطان الدم، بما في ذلك خمس تجارب لعلاج سرطان الورم النقوي المتعدد، ويعتبر سرطان الورم النقوي المتعدد مرضًا ينشأ من خلايا البلازما فى نخاع العظام.
وتشير المعلومات إلى أن العديد من المرضى المشاركين في التجارب قد استنفذوا خيارات العلاج المتاحة الأخرى، أو أنهم يواجهون خيارات قليلة جدًا، ما يجعل النتائج أكثر إثارة للدهشة.
العقاقير العلاجية الجديدة تظهر نتائج مبهرةوذكرت الدكتورة إيما سيرل، استشارية أمراض الدم في مؤسسة كريستي، أن مجموعة من العقاقير العلاجية الجديدة، التي لم تحمل اسماً بعد وتعتبر تجريبية، وأظهرت نتائج مبهرة لبعض المرضى، بما فى ذلك أولئك الذين يعانون من سرطان الورم النقوي المتعدد، وقد لاحظوا تراجعًا كبيرًا فى معدلات السرطان لديهم إلى مستويات غير قابلة للكشف.
وأضافت سيرل: «أن النتائج المذهلة التي تحققت من خلال هذا النوع من التجارب، باستخدام الأدوية التي تعزز قدرة الجهاز المناعي على اكتشاف ومهاجمة الورم النقوي، لا تصدق».
وأشارت سيرل إلى أنه عند استخدام هذه الأدوية بمفردها، نرى استجابة فى أكثر من ثلثي المرضى الذين ليس لديهم خيارات علاج قياسية، وعند استخدام الأدوية معًا نرى استجابة فى أكثر من 90% من المرضى.
أدوية العلاج المناعي التي تستخدم ستحدث تغييرًا جذريًاوأكدت أن أدوية العلاج المناعي، التي تستخدم حاليًا فى بعض أنواع السرطان الأخرى، ستحدث تغييرًا جذريًا فى علاج سرطان الدم.
وتابعت الدكتورة سيرل: «أن هذه الأدوية تمثل تقدمًا هائلاً فى علاج سرطان الدم، حيث تسمح للمرضى الذين لا يمتلكون خيارات علاجية قياسية بتحقيق فترات هدوء تستمر لعدة أشهر أو سنوات فى كثير من الحالات، وعند استخدام هذه الأدوية بمفردها، تحقق فترات هدوء تدوم من عام إلى عامين لدى معظم المرضى، وعند استخدامها مع أدوية أخرى لعلاج الورم النقوي المتعدد، قد يكون للمرضى استجابات أطول وتأثيرات أكثر تأثيرًا على متوسط العمر المتوقع».
ونوهه الدكتورة سيرل على أنها لم تكن تتوقع أن يكون العلاج المناعي فعالًا لهذا النوع من سرطان الدم، قائلة: «إنها نتائج مذهلة حقًا».
الأبحاث تشير إلى أن سرطان الدم يصعب السيطرة عليهوتشير الأبحاث إلى أن سرطان الدم يمكن أن يكون صعب السيطرة عليه، وغالبًا ما يجد المسعفون أن المرضى يكونون فى حالة خطيرة للغاية بسبب تأثير الجهاز المناعي بشكل كامل.
وعلى الرغم من ذلك، يلاحظ أن مرضى سرطان الدم المتعدد الورمي يمكن أن يعيشوا لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات بعد التشخيص، وتشير البيانات الأخيرة إلى أن نصف المرضى يظلون على قيد الحياة حتى بعد مرور 10 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الدم مانشستر علاج سرطان الدم السرطان العلاج المناعي علاج سرطان سرطان الدم إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يشهد توقيع بروتوكول تعاون في مجال تعزيز التُبرع بالدم
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية الصحة وجمعية شريان العطاء في مجال تعزيز التبرع بالدم لتوفير الدم بمُشتقاته، حيث وقع على البروتوكول: الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، الدكتور أحمد ريحان أمين صندوق الجمعية، وذلك في حضور: الدكتور تامر أحمد المدير التنفيذي للجمعية أحمد دسوقي مدير مكتب المحافظ.
أثنى المحافظ على محاور البروتوكول الذي يستهدف نشر الوعي بأهمية وضرورة التبرع المنتظم بالدم وتحفيز وتسجيل ورعاية المتبرعين المنتظمين، وذلك من خلال ترسيخ ثقافة التبرع الطوعي بالدم باعتباره قيمة إنسانية تعكس روح التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع، وتمثل مصدرا هاما لدعم المنظومة الصحية لتعزيز الأرصدة من الدم ومشتقاته، مما يسهم بشكل كبير في إنقاذ الجرحي والمصابين والحالات الحرجة
وأوضح المحافظ أهداف البروتوكول الذي يأتي في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠من خلال دعم جهود الدولة في تقديم الخدمات الصحية، وتوفير مشتقات الدم بكافة أنواعها للمرضى في المحافظة وبشكل خاص المرضى المعتمدون على نقل الدم بشكل مستمر مثل مرضى أنيميا البحر المتوسط والأورام وغيرهم، بدون تحمل المرضى أي أعباء إضافية، وذلك من خلال إنشاء قاعدة من المتبرعين المتطوعين المنتظمين من أبناء المحافظة، بما يضمن توافر الدم ومشتقاته للكافة عند الحاجة والاستغناء تدريجيا عن أنواع التبرع غير الآمن، بجانب تنفيذ برنامج رعاية المتبرعين المتطوعين، وضمان رعايتهم واستبقاءهم من أجل ضمان استدامة الخدمة
وبحسب الاتفاقية تتولى المديرية توفير التسهيلات النوعية من أماكن للتدريب، قاعات اجتماعات، للمدربين، وإدراج المبادرة ضمن الخطط الصحية والتنموية للمحافظة وربطها بمبادرة "بداية للتنمية البشرية"والاستراتيجيات الوطنية، والتنسيق مع المديريات المعنية لتقديم كافة التسهيلات التي تتيح نجاح المبادرة، فضلا عن تيسير التعاون مع المؤسسات الحكومية الأخرى لتوسيع نطاق أندية المتبرعين والأنشطة، وتقديم التسهيلات اللوجستية والإدارية اللازمة لتنفيذ الحملات داخل المحافظة، علاوة على دعم نشر الرسائل التوعوية عبر القنوات الرسمية والإعلام المحلي، ودعم برنامج رعاية المتبرعين المنتظمين داخل المحافظة.
فيما تقوم الجمعية بعمل دراسة أولية عن الاحتياج الخاص بوحدات الدم بالمحافظة، ومسح للمرضى المعتمدون بشكل مستمر على نقل الدم، وعمل خطة تنفيذية للاتفاقية انطلاقا من الاحتياج ووصولا إلى سد الفجوة بنسبة ١٠٠٪ من خلال المتبرعين المتطوعين، التنسيق مع المديرية لتنظيم حملات توعية تستهدف فئات الشباب بالمحافظة من طلبة الجامعة ورواد الأندية الاجتماعية ومراكز الشباب وموظفي الهيئات والشركات الكبرى والبنوك وغيرهم، بجانب تنظيم أحداث اجتماعية كبرى بالتنسيق والتعاون مع قيادات المحافظة (ماراثون-حفلات ترفيهية -….) تهدف لحشد المتبرعين وتقديم الخدمات لصالح المرضى، وتنظيم حملات تبرع لصالح بنوك الدم الحكومية والجامعية بالمحافظة.