اختتم وفد اقتصادي من السودان يوم السبت زيارة إلى روسيا استمرت عدة أيام بحث خلالها التعاون في مجالات الطاقة والإنتاج النفطي وتوفير الوقود.

موسكو: التغيير

طرح وفد فني من وزارة الطاقة والنفط السودانية، فرصاً للاستثمار في استكشاف وإنتاج النفط والغاز لعدد من الشركات الروسية.

ووصل وزير الطاقة والنفط السوداني محيي الدين نعيم محمد سعيد إلى موسكو الاسبوع الماضي، على رأس وفد رفيع من الوزارة في مجالات الاستكشاف والإنتاج النفطي وأنابيب وشركات البترول.

وطبقاً لوكالة السودان للأنباء (سونا)، بحث وزير الطاقة والنفط يوم السبت، مع نظيره وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف، التعاون الثنائي في قطاع الطاقة والنفط والغاز.

واستعرض الطرفان الآفاق المحتملة للمشاريع المشتركة في مجالات الطاقة الكهربائية والاستكشاف والإنتاج النفطي وتوفير الوقود، واكدا الاهتمام المتبادل بتطوير حوار الطاقة بين روسيا والسودان.

وحسب الوكالة، أمن الجانب الروسي على ثلاثة جوانب شملت الاستثمار في الاستكشاف والإنتاج النفطي وتوريد الوقود وتطوير الكهرباء بالسودان.

وطرح الوفد الفني من وزارة الطاقة والنفط الفرص المتاحة للاستثمار في استكشاف وإنتاج النفط والغاز لعدد من الشركات الروسية منها شركة Legacy Capital والتي أبدت رغبتها بالدخول في الاستثمار بالسودان، وسيواصل الوفد الفني مقابلات مع عدد من الشركات الروسية الحكومية خلال هذه الزيارة.

وبحث وفد شركات النفط الوطنية مع شركة غاز بروم الروسية إحدى الشركات التي تم التباحث معها لتوريد المشتقات البترولية بحضور السفير السوداني لدى روسيا.

واختتم وزير الطاقة والنفط السبت، زيارته لروسيا بقيادة وفد رفيع المستوى من وزارة الطاقة والنفط وشركات النفط الحكومية.

ووجه الوفد الفني بمواصلة المباحثات مع  الشركات الروسية  للوصول إلى توافق يتم بموجبه توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات النفط.

وجرت مباحثات سودانية روسية مطلع مايو الماضي ببورتسودان، تناولت تبادل الدعم السياسي والتعاون الاقتصادي والعسكري، بما فيها تقديم موسكو مساعدات عسكرية نوعية للجيش السوداني.

وفي أغسطس الماضي، أجرى وفد مصرفي رفيع من البنك المركزي الروسي، مباحثات مع بنك السودان المركزي بمدينة بورتسودان، لبحث تسهيل الدخول في علاقات مراسلة مصرفية وإمكانية استخدام العملات المحلية في تسوية المعاملات التجارية بين البلدين وغيرها.

الوسومالبترول البنك المركزي السودان الطاقة بورتسودان روسيا محيي الدين نعيم محمد سعيد موسكو وزير الطاقة والنفط

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البترول البنك المركزي السودان الطاقة بورتسودان روسيا موسكو وزير الطاقة والنفط وزیر الطاقة والنفط الشرکات الروسیة النفط والغاز فی مجالات

إقرأ أيضاً:

استئناف صادرات نفط جنوب السودان عبر بورتسودان

تم استئناف إنتاج نفط جنوب السودان منذ قرابة الشهر بعد إصلاح المنشآت المتضررة في بورتسودان- وفقاً لدبلوماسي سوداني.

التغيير: وكالات

أكد مسؤولون، استئناف صادرات نفط جنوب السودان عبر بورتسودان، بعد أسابيع من هجمات شنتها قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة استهدفت منشآت رئيسية.

في الشهر الماضي، أمرت الحكومة السودانية، المتحالفة مع الجيش، شركات الطاقة بالاستعداد لوقف شحنات النفط الخام من جنوب السودان، ما يُمثل ضربة موجعة لجارتها غير الساحلية، التي تعتمد على السودان في صادراتها النفطية، وتستمد أكثر من 90% من عائداتها من النفط.

ومع ذلك، صرح دبلوماسي سوداني رفيع المستوى لراديو تمازج يوم الثلاثاء، بأن فرقًا فنية من كلا البلدين عالجت الأضرار، واستأنفت صادرات النفط عبر بورتسودان.

وقال مبارك محجوب موسى، نائب سفير السودان لدى جنوب السودان، بأن إنتاج النفط الخام استؤنف بعد إصلاح المنشآت المتضررة في بورتسودان.

وأضاف موسى “لقد استؤنف الإنتاج منذ ما يقرب من شهر – لا أتذكر التاريخ الدقيق، لكن العمليات تسير بسلاسة”.

وأوضح أنه تم إصلاح الأضرار من خلال لجان فنية مشتركة بين جوبا وبورتسودان. مؤكدا أن كل شيء يعمل بشكل جيد.

ولم يُعلق مسؤولو جنوب السودان على الفور.

مع ذلك، أكدت نانسي مالير، عضو نقابة عمال شركة “نايلبت”، استئناف إنتاج النفط، لكنها انتقدت عدم دفع رواتب الموظفين.

وقالت مالير “خُفِّضت رواتبنا بنسبة 70%، ووعدت الإدارة بسداد المتأخرات عند استئناف الإنتاج، لكن لم يُدفع شيئاً”.

ودخل موظفو “نايلبت” في إضراب عن العمل، وهي شركة نفط وغاز مملوكة للحكومة في جنوب السودان، حاليًا بسبب عدم دفع رواتبهم لأشهر.

في الشهر الماضي، أفادت التقارير بتعرض محطة ضخ رئيسية ومستودع وقود في السودان الخاضع لسيطرة الجيش لهجوم من قوات الدعم السريع شبه العسكرية، التي استهدفت البنية التحتية الحكومية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى انقطاع إمدادات الكهرباء والوقود.

أدى الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في أبريل 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح 13 مليون شخص، وزعزعة استقرار أجزاء من شرق أفريقيا.

تُشحن صادرات جنوب السودان النفطية، التي تُقدر حاليًا بنحو 110 آلاف برميل يوميًا، عادةً عبر ميناء بورتسودان، حيث يتقاضى السودان رسوم عبور.

ولم تُستأنف الصادرات إلا في يناير بعد توقف دام عامًا بسبب أضرار في خط الأنابيب ناجمة عن اشتباكات سابقة.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان النفط بورتسودان جنوب السودان نانسي مالير نايلبت

مقالات مشابهة

  • برلماني: الدولة تتحرك بذكاء استراتيجي لتأمين مخزون الطاقة وسط التوترات الإقليمية
  • الهجوم الإسرائيلي على إيران يرفع أسعار النفط والغاز والذهب
  • الضربة الإسرائيلية ضدّ إيران تشعل الأسواق… الذهب والنفط يقفزان وسط ذعر المستثمرين
  • الإمارات تشارك في منتدى طشقند الدولي للاستثمار بوفد رفيع المستوى
  • مؤسسة النفط: الاستهلاك والإنتاج يسجل مستويات مستقرة خلال الأسبوع الماضي
  • التصعيد الأميركي ضد إيران يرفع الذهب والنفط
  • طاقة النواب تثمن خطة الحكومة للاستثمار في قطاع الكهرباء خلال الـ10 سنوات القادمة
  • شركات الطاقة تواصل أعمالها.. أميركا تسحب مئات الدبلوماسيين والموظفين من العراق
  • استئناف صادرات نفط جنوب السودان عبر بورتسودان
  • الذهب يرتفع والنفط يستقر وسط ترقب لاتفاق تجاري بين أميركا والصين