رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: لا سبيل للوصول لاتفاق لتحرير المحتجزين دون الانسحاب من غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (الشاباك) و(الموساد) و(الجيش)، من أنه دون تنازلات إسرائيلية، لا يمكن استئناف محادثات التوصل إلى اتفاق بشأن تحرير المحتجزين الإسرائيليين من قبضة فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" في تقرير لها الليلة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استدعى وزراء من اليمين المتطرف يعارضون أي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب، للتشاور.
ويعتقد كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل أن هناك حاجة إلى المرونة في مواقف إسرائيل بشأن الانسحاب المحتمل للقوات من غزة وإنهاء الحرب، إذا كان من المقرر التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تحاول إعادة إطلاق المفاوضات بعد توقفها، ويدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مشاورات بشأن هذه المسألة مع أعضاء حكومته، بما في ذلك وزير الدفاع إسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، علما بأن الأخيرين من المعارضين الصريحين لأي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب وهددا بإسقاط الحكومة إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
ويقدر المسؤولون الأمنيون في إسرائيل بأنه من بين 101 محتجز في غزة منذ أكثر من 400 يوم، لا يزال 51 منهم على قيد الحياة.
ومن المرجح أن تأتي الجهود المتجددة مع اقتراب فصل الشتاء وسط مخاوف من موت المزيد من المحتجزين في الأنفاق.
وتأتي هذه الجهود أيضًا نتيجة للتطورات الإقليمية وانتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة فلسطين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الشاباك الموساد
إقرأ أيضاً:
حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة تتجاوز 70 ألف شهيد
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وصول عدد الشهداء جراء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 70,103 شهيدًا 170,985 إصابة، وذلك منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة إنه "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 3 شهداء وإصابتين خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وأوضحت أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، بلغ عدد الشهداء 356، بينها وصل إجمالي الإصابات إلى 908، إضافة إلى انتشار جثامين 6-7 شهداء.
وتحدثت الوزارة عن تحديات صعبة تُعيق استمرار تقديم الرعاية التخصصية لمرضى العيون في قطاع غزة، وأبرزها تلف الأجهزة التشخيصية والجراحية فاقم من صعوبة التدخلات الجراحية وزيادة الانتظار للعمليات.
وأكدت الوزارة أن الأرصدة الدوائية لخدمات العيون محدودة جداً ولا تلبي الاحتياج الطارئ، ونقص الأدوية التخصصية لمرضى العيون ضاعف من معاناتهم الحادة والمزمنة.
وأضافت أن هناك 4000 مريض يعانون من ارتفاع ضغط العين "الجلوكوما" مهددين بفقد البصر جراء نقص العلاج ومحدودية الإجراء الجراحي، مطالبة كافة الجهات المعنية التدخل العاجل لإدخال الأجهزة التشخيصية والأدوية التخصصية لمرضى العيون.