كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقاطع فيديو تتضمن تعدى شخصين على عدد من العاملين بجهاز مدينة 6 أكتوبر بالجيزة حال قيامهم بمهام عملهم بإحدى حملات الإشغالات.

بالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 16 الجارى ورود بلاغ لقسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة من (مشرف إشغالات بجهاز مدينة 6 أكتوبر بالجيزة وثلاثة عاملين آخرين بالجهاز "بهم إصابات متفرقة") بأنه حال قيامهم بحملة إشغالات بدائرة القسم وأثناء قيامهم برفع مركبة "توك توك – بدون لوحات معدنية " أعلى ونش - خاص بجهاز المدينة- فوجئوا بقيام قائد مركبة "التوك توك" وآخر بإلقاء الحجارة عليهم محدثين إصابتهم وإحداثهما تلفيات بالونش وإستيلائهما على مركبة "التوك توك" وفرا هاربين.

على الفور أمكن تحديد وضبط مرتكبا الواقعة (قائد مركبة " التوك توك"– سائق آخر) ، كما تم ضبط مركبة "التوك توك محل الواقعة" .

تم إتخاذ الإجراءات القانونية .. وتولت النيابة العامة التحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية جهاز مدينة 6 أكتوبر الداخلية العاملين بجهاز مدينة 6 أكتوبر مدينة 6 أكتوبر شرطة أول أكتوبر التوک توک توک توک

إقرأ أيضاً:

خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني

كشفت قضية فلسطين وأعمال الدمار الحالية والممنهجه الى خبايا خطة أمريكية اسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية والإيقاع بمصر التى تشهد حدودها مع قطاع غزة تحولات حيث تسعي اسرائيل وأمريكا الى اعادة ترسيم الحدود المصرية مع الجانب الفلسطيني المحتل من خلال عملية ممنهجه وهي بدأ التنسيق بين أمريكا وإسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان القطاع من خلال شركات أمنية أمريكية الامر الذي يهدد اقامة دولة فلسطين ومن ناحية اخري يهدد حدود مصر وأمنها القومي فأنا لست ضد توزيع المساعدات لكن ضد التوزيع بهذه الطريقة التى تخفي أهدافا سياسية وأمنية لها مخاطر شديدة على القضية الفلسطينية وأمن مصر القومي.

فوجود مثل هذه الشركات الامنية الأمريكية على حدود مصر من ناحية قطاع غزة بحجة توزيع المساعدات ستكون البداية للاعتراف بدولة اسرائيل الكبري وانتهاء دولة فلسطين فعندما رفض الرئيس السيسي دخول المساعدات وتسليمها للجانب الاسرائيلي لتوزيعها على سكان القطاع كان السبب عدم اعطاء اسرائيل شرعية الوجود لان ببساطة موافقة مصر تسليم المساعدات لإسرائيل هو اعتراف بوجودها وبشرعيتها ومستقبلا سنجد تدخل دولي على حدود مصر مما يهدد السيادة الوطنية المصرية.

والقضية الفلسطينية تواجه تحديات حرجة دفعت مصر لتبني مجموعة من السياسات تمنع تصفية القضية بعد تراجع المطالبه بحل الدولتين في معظم المحافل الدولية إلا من خلال مصر فقط واختزال القضية الفلسطينية في الدور الإنساني فسعت مصر لتعزيز وتقوية دور السلطة الفلسطينية في غزة والتصدي لمحولات عزل القطاع وتفتيت الأراضي الفلسطينية وتعزيز عمل عربي مشترك وتوحيد الصف الفلسطيني وإحباط المخططات الإسرائيلية بتهجير سكان القطاع إلى أراضي دول أخرى والتى ستكون عواقبه نكبة جديدة أسوء من نكبة 1948.

وهنا كان التمسك بالموقف المصري الرافض لأي توطين للفلسطينيين خارج اراضيهم الموقف الذي سيزيد من احتمال تعرض مصر لضغوط دولية لفتح الحدود أمام لاجئين فلسطينيين تحت مسمى الوضع الإنساني.

فأمريكا وإسرائيل تتبع الان فرض سياسة الامر الواقع وشرعنه البؤر الغير قانونية تمهيدا ليشرعنوا وجودهم وده اساس الخلاف المصري من البداية الموقف يزداد كل يوم تعقيدا وسط تطورات ستتسبب في تغيير ديموغرافي للمنطقة.

مصر تقف الان ضد هذا وتنتظر رد فعل قوي للدول العربية بعد اعلان اسرائيل الغاء زيارة وزراء خارجية السعودية وتركيا وقطر والأردن والبحرين وسلطنة عمان ومصر ننتظر رد فعد الاشقاء العرب بعد رفض الزيارة وهم يمتلكون ادوات سياسية قوية من خلال العلاقة القوية مع الرئيس الامريكي وملف تطبيع العلاقات والإستثمارات والمؤكد ان التطبيع سيعود عليهم بالنفع وستحسب لهم انهم من احيوا القضية ولم تاخذ عليهم تاريخيا فالتاريخ لا يرحم احد حين يذكر أن التطبيع جاء بهدف إقامة دولة فلسطين على حدود عام 67 فإلغاء زيارة وزراء الخارجية العرب للقدس ولقاء الرئيس الفلسطينى اعقبها إعلان غريب.

لوزارة الدفاع الاسرائيلية وهو الموافقة على بناء ٢٢ مجمع سكني فكرة اقامة مجمعات سكنية وتسكينها قبل أسابيع من إعلان بعض الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر سينعقد في الامم المتحدة برعاية فرنسا بمعنى انهم يبنوا في منطقة عليها نزاع وعندما تعلن الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين سيكون رد الكيان أين هذه الدولة لتجد المعني الحقيقى للمثل المصري يبقي الوضع كما هو علية لتكون بداية إعلان دولة اسرائيل الكبري.

يبقي الامل منشود على الاخوة الاشقاء في تبنى موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات تصفيتها وإعادة توزيع المساعدات داخل غزة بإشراف عربي ودولى محايد وليس من خلال أطراف أمنية أمريكية احياء القضية الفلسطينية والضغط للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67 كما يطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيحسب للجميع وليس لمصر فقط فكما قلت التاريخ لن يرحم  أحد سيذكر ما لنا وما علينا حفظ الله مصر حفظ الله الجيش.

طباعة شارك مصر فلسطين الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شواستقرار في أسعار الذهب والعملات.. تشديد الرقابة استعدادًا لعيد الأضحى
  • حبس عاملين 3 سنوات بتهمة سرقة محل أجهزة كهربائية في القاهرة
  • القبض على سيدتين غافلتا طالبة لسرقة مشغولاتها الذهبية بالجيزة
  • مصرع شخص سقط من عقار فى مدينة 6 أكتوبر
  • ضبط سيدتين بالجيزة لقيامهما بسرقة مشغولات ذهبية من طالبة
  • عبر مركبة معدلة بتقنيات عالية.. ترجمان بـ 120 لغة في مقر النيابة العامة بالمشاعر
  • نشرة التوك شو| أصداء موجة الطقس السيء في الإسكندرية ومحامي نوال الدجوي يرد على مزاعم اختفائها
  • كشف ملابسات واقعة مقتل طالب بالجيزة
  • في أكتوبر .. أحمد موسى يعلن إطلاق مشروع ضخم خلال أيام
  • خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني