دينزل واشنطن: السياسة "لعبة تلاعب".. وهذه خططه الأخيرة قبل الاعتزال
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في جولة ترويجية لفيلمه المنتظر Gladiator II، أعرب النجم العالمي دينزل واشنطن عن خيبة أمله العميقة في السياسة الأمريكية، مشبّهًا إياها بفن إدارة التلاعب بالجماهير. واشنطن، الذي يجسد شخصية "ماكرينوس" في الفيلم، قال خلال مؤتمر صحفي بلندن: "من السهل انتقاد أمريكا من الخارج، ولكن الواقع هو أن كل الدول تلعب نفس اللعبة، الجميع يتلاعب بالجماهير ويستخدم نفس الأدوات".
وعن فكرة منح السلطة للشعب، التي يتناولها الفيلم، سخر واشنطن قائلًا: "السلطة للشعب؟ نعم، لقد كانت لديهم هذه السلطة في العصر الحجري". تصريحاته أثارت ضجة وجدلًا واسعًا حول رؤيته الجريئة للسياسة على المستويين المحلي والعالمي.
وفي خطوة لافتة، كشف واشنطن عن خططه المستقبلية، حيث أكد مشاركته في فيلم Black Panther 3 من إخراج رايان كوجلر. وأوضح أن هذا العمل قد يكون أحد آخر مشاريعه السينمائية قبل اعتزاله، مشيرًا إلى أن دوره في الفيلم يمثل تجربة جديدة في مسيرته الفنية.
واشنطن تحدث أيضًا عن مشروعات أخرى قادمة، من بينها فيلم مع المخرج ستيف ماكوين، وآخر مقتبس من مسرحية شكسبير Othello، والتي سيقدمها لأول مرة على مسرح برودواي في عام 2025. وقال في لقاء مع برنامج Today الأسترالي: "في هذه المرحلة من مسيرتي، أبحث فقط عن العمل مع أفضل صناع الأفلام. لا أعلم كم من الوقت سأستمر، لكنني أريد إنهاء مسيرتي بأدوار لم أخضها من قبل".
تصريحات واشنطن حول السياسة وخططه الأخيرة تُضيف بُعدًا جديدًا لرحلة أحد أبرز نجوم هوليوود في العصر الحديث، حيث يبدو أنه يُعدّ لختام مسيرته بحذر وتفانٍ يتماشى مع إرثه الفني الكبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
جينجر تشابمان: إدارة ترامب فقدت السيطرة على السياسة الخارجية
قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الضربة العسكرية الأخيرة التي استهدفت إيران، رغم نفي واشنطن مشاركتها المباشرة، تمت بعلم ودعم غير مباشر من الإدارة الأمريكية، كما أن التغريدة الأخيرة لوزير الخارجية ماركو روبيو كانت بمثابة مؤشر على علم الإدارة بشيء ما يتم التحضير له من جانب إسرائيل بشكل منفرد، وربما دون تنسيق مباشر مع البيت الأبيض".
وأضافت أن تحركات دبلوماسية وعسكرية رُصدت مؤخراً في المنطقة كانت تشير إلى توقع حدوث تطور كبير، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب لم يكن على علم دقيق بتوقيت الضربة، ما يعكس فقداناً للسيطرة داخل أروقة صنع القرار في السياسة الخارجية.
وأضافت تشابمان، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب تلقى معلومات متضاربة بشأن المفاوضات المقررة مع الجانب الإيراني، والتي كان من المفترض أن تنطلق قريباً، وقالت: "ترامب كان يراهن على المسار الدبلوماسي، لكن ما حدث أظهر أنه يتم تهميشه، وهناك جهات داخل إدارته أو على صلة بالمؤسسة العسكرية تتخذ قرارات استراتيجية دون علمه". وأكدت أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اتخاذ قرارات حاسمة دون تنسيق مع الرئيس، مشيرة إلى واقعة محاولة اغتيال سابقة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن ترامب على علم بها رغم تورط استخبارات أمريكية في سياقات موازية.
وأكدت تشابمان أن إدارة ترامب تواجه حالة من الانقسام والتخبط، خاصة في ما يتعلق بإيران وروسيا، مشيرة إلى أن الضربة العسكرية الأخيرة جاءت بينما الرئيس منشغل بأعمال شغب في كاليفورنيا على خلفية سياسات الترحيل والهجرة. وقالت: "الوضع في الشرق الأوسط بات أداة لتصفية حسابات داخلية بين مراكز القوة في واشنطن وتل أبيب، وقد رأينا وثائق إيرانية تؤكد تعاوناً استخباراتياً بين إسرائيل وجهات دولية، بينها الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وختمت تشابمان بأن "نتنياهو طالما تعامل مع الإدارات الأمريكية كأدوات لخدمة أجندته، وترامب لم يكن مستثنًى من ذلك، وهو الآن يدفع ثمن فقدان السيطرة على السياسة الخارجية".