تقرير..انخفاض انتشار فيروس السيدا بالمغرب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أفاد التقرير السنوي لداء فقدان المناعة البشرية المكتسب “السيدا” 2024، أصدرته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأن عدد الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية في المغرب بلغ 23 ألف شخص إلى حدود نهاية عام 2023 ، مع تسجيل 970 حالة جديدة للفيروس و390 وفاة نتيجة هذا المرض.
وحسب التقرير، تم تسجيل معظم الحالات الحاملة للفيروس في المدن (87 في المائة)، مع تركز هذه الحالات في أربع مناطق تمثل 76 في المائة من الحالات الإجمالية.
وتؤكد البيانات انخفاض معدل انتشار الفيروس بين السكان البالغين في المغرب، وتظهر استقرارا شبه كامل خلال العامين الماضيين عند حوالي 0.08 في المائة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی المائة فی
إقرأ أيضاً:
القراد يفتك بامرأة تركية ويُعيد التحذيرات من فيروس حمى القرم–الكونغو القاتل
أنقرة
لقيت سيدة تركية تبلغ من العمر 42 عامًا مصرعها بعد إصابتها بفيروس “حمى القرم– الكونغو النزفية (CCHF)”، الذي يُنقل عن طريق حشرة القراد، وذلك رغم محاولات مكثفة لإنقاذها استمرت لأيام في مستشفيات مختلفة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الضحية “فيدان تشيكوتش”، وهي أم لخمسة أطفال، كانت قد نُقلت في البداية إلى مستشفى حكومي في ولاية “تشانكري” وسط تركيا، بعد أن اشتكت من ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
ومع تزايد الشكوك حول إصابتها بالفيروس، أُحيلت إلى مستشفى متخصص داخل الولاية، ثم نُقلت لاحقًا إلى مستشفى في العاصمة أنقرة، حيث فارقت الحياة بعد نحو أسبوع.
وتبيّن أن السيدة كانت تعمل في تربية الماشية بإحدى القرى الريفية في “تشانكري”، وهي من المناطق التي تسجل أعلى معدلات الإصابة بالفيروس في تركيا، خاصة بين الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات بشكل مباشر.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، فقد ارتفع عدد الوفيات جراء حمى القرم–الكونغو النزفية في تركيا منذ بداية العام إلى 16 حالة، من بينها وفاة رضيع يبلغ عامًا ونصف في ولاية “سيفاس”، بعد أن التصقت قرادة برقبته ونقلت له الفيروس.
ويحذر الأطباء والمتخصصون من خطورة التعامل المباشر مع الحيوانات دون وسائل حماية مناسبة، مثل تغطية الجسم بالكامل، خصوصًا في المناطق الريفية.
كما تؤكد منظمة الصحة العالمية أن معدل الوفيات جراء هذا الفيروس قد يصل إلى 40%، مشيرة إلى أن الفيروس متوطن في أجزاء واسعة من أفريقيا، والبلقان، والشرق الأوسط، وآسيا الجنوبية.