ربة منزل تقتـ ل شقيق زوجها بسبب خلاف على عش الزوجية بالقليوبية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أقدمت ربة منزل فى شبرا الخيمة على قتل شقيق زوجها بمساعدة اشقاءها ، حيث قاموا بطعنه بالأسلحة البيضاء حتى لفظ انفاسه عندما تدخل لفض مشاجرة بين المتهمين وشقيقه زوج المتهمة الاولى اثر خلافات بينهم وتم نقل الجثة الى مستشفى ناصر العام وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
تلقت أجهزة الأمن فى القليوبية بلاغا بوقوع مشاجرة بين طرفين ووجود جثة بدائرة قسم ثانى شبرا الخيمة وانتقلت على الفور قوة امنية لمكان البلاغ وتبين أن مشاجرة نشبت بين زوج وزوجته فاستعانت الثانية باشقاءها الذين حضروا الى المنزل لاخذ شقيقتهم فقاموا بالتعدى على الزوج بالضرب وعندما حضر المجنى عليه شقيق الزوج للدفاع عنه انهالوا عليه طعنا بالمطاوى والاسلحة البيضاء حتى سقط على الارض غارقا فى دماءه .
وتوصلت التحريات إلى أن شقيق المجنى عليه بينه وبين زوجته خلافات مالية فقام بطردها من عش الزوجية الى منزل اسرتها وبعد فترة حضرت ومعها اشقاءها للاستيلاء على محتويات الشقة فوجدت زوجها ونشبت بينهم مشاجرة وتصادف قدوم شقيق الزوج الذى تدخل لفض الشجار والدفاع عن الزوج فقاموا بطعنه عدة طعنات أدت الى وفاته .
والقى القبض على المتهمين وتولت النيابة التحقيق وطلبت النيابة تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية شبرا الخيمة مستشفى ناصر العام تحريات المباحث فض مشاجرة
إقرأ أيضاً:
خلاف ما اتفق عليه.. غزة تتلقى 173 شاحنة مساعدات فقط وسط أزمة إنسانية حادة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاثنين، دخول 173 شاحنة مساعدات إنسانية إلى القطاع الأحد الماضي، واصفاً الكميات بأنها "محدودة جداً" ولا تفي بالاحتياجات الأساسية لسكان غزة البالغ عددهم أكثر من 2.4 مليون نسمة.
وأوضح المكتب في بيان له أن القافلة تضمنت 3 شاحنات محملة بغاز الطهي و6 شاحنات وقود سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمستشفيات والمولدات، مؤكداً أن الكميات تظل "نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية والمعيشية".
ويأتي إدخال هذه المساعدات في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل مرحلته الأولى حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.
ورغم ذلك، يوضح المكتب أن دخول المساعدات ما يزال محدوداً مقارنة بالحد الأدنى من الاحتياجات اليومية المقدرة بـ600 شاحنة تشمل وقود وغاز الطهي، وهو ما يبين استمرار الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع.
وخلال السنتين الماضيتين من الحرب، منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الغاز والوقود إلى غزة، باستثناء كميات محدودة خلال فترات هدنة سابقة، مثل هدنة كانون الثاني/يناير الماضي٬ والتي كانت تُخصص للمستشفيات والمخابز وبعض المؤسسات الحيوية.
ومنذ إغلاق المعابر بالكامل في 2 آذار/مارس الماضي، لم يحصل سكان غزة على الغاز أو الوقود، فيما سمح الاحتلال منذ أكثر من شهرين بدخول 60-70 شاحنة مساعدات يومياً فقط، بالإضافة إلى عدد محدود من شاحنات البضائع.
وأكد المكتب أن الجهات الحكومية بغزة ما تزال تنسيق جهودها مع المؤسسات الإغاثية والدولية لضمان وصول المساعدات وتوزيعها بعدالة، بما يضمن تحقيق أقصى قدر من الاستفادة للسكان.
وبحسب وثيقة ملحقة باتفاق وقف إطلاق النار، نشرها الهيئة العبرية للبث، فإنه يُسمح بدخول جميع المساعدات الإنسانية وتوزيعها بحرية وفق الآلية المتفق عليها، بما يتوافق مع القرار الإنساني الصادر في 19 كانون الثاني/يناير الماضي٬ الذي ينص على دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً تشمل وقود وغاز الطهي.
وتشير تقارير فلسطينية وأممية إلى أن الأزمة الغذائية في غزة مستمرة، حيث تم تشخيص 12 ألفاً و800 طفل في آب/أغسطس الماضي على أنهم يعانون من سوء التغذية الحاد، في ظل مجاعة أكدتها الأمم المتحدة بأنها "غير قابلة للجدل".
المرحلة الثانية من الاتفاق
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الخميس الماضي عن توصل الاحتلال الإسرائيلي وحماس إلى اتفاق المرحلة الأولى من خطة السلام، بعد مفاوضات غير مباشرة في شرم الشيخ بمشاركة مصر وتركيا وقطر، وإشراف أمريكي مباشر.
وتتضمن خطة ترامب وقف الحرب، انسحاباً متدرجاً للجيش الإسرائيلي، إطلاقاً متبادلاً للأسرى، دخولاً فورياً للمساعدات الإنسانية، ونزع سلاح حركة حماس في مراحل لاحقة.
ومن المقرر أن تبدأ بعد أيام مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث تمسكت حماس بإنهاء كامل للحرب، انسحاب الجيش الإسرائيلي، وعدم التخلي عن "سلاح المقاومة".
ووفق بيانات رسمية، أسفر العدوان الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عن 67 ألف و806 شهيد٬ و170 ألف و66 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى وفاة 463 فلسطينياً نتيجة المجاعة، بينهم 157 طفلاً، فيما تصف تقارير حقوقية وإعلامية هذه العمليات بأنها إبادة جماعية بدعم أمريكي مباشر.