تناول البروتين يوميا.. 5 أمور مفيدة صحيا تحدث لجسمك |تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
البروتين هو أحد العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء الخلايا والأنسجة، يُعد البروتين جزءًا لا يتجزأ من النظام الغذائي الصحي.
تناول البروتين يوميا وشاهد مذا يحدث لجسمك ؟البروتين له دور كبير في تعزيز صحة الجسم على المدى الطويل، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. بناء العضلات وتجديد الأنسجةالبروتين هو المكون الأساسي لبناء العضلات وتجديد الأنسجة التالفة.
البروتين يعزز من قدرة الجسم على إنتاج الأجسام المضادة التي تقاوم الأمراض. جهاز المناعة يحتاج إلى البروتين بشكل مستمر للقيام بوظائفه بكفاءة وحماية الجسم من العدوى.
3. تنظيم الهرمونات والإنزيماتالبروتينات ضرورية لتكوين الهرمونات والإنزيمات التي تنظم العديد من العمليات الحيوية في الجسم. على سبيل المثال، البروتينات تُستخدم في إنتاج الأنسولين، الذي يتحكم في مستويات السكر في الدم.
4. تحسين عملية الهضمالبروتينات هي جزء من الإنزيمات الهضمية التي تساعد في هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. كما أن البروتين يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ويسهم في تقوية جدران الأمعاء.
البروتين يعتبر من المغذيات التي تساعد في الشعور بالشبع لفترات طويلة. هذا يجعله مثاليًا للأشخاص الذين يسعون إلى تقليل تناول السعرات الحرارية من خلال تناول الوجبات الخفيفة.
الآثار السلبية عند الإفراط في تناول البروتينبينما يعد البروتين ضروريًا للجسم، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب مشاكل صحية. تناول كميات كبيرة من البروتين، خاصة من المصادر الحيوانية، قد يؤدي إلى زيادة الوزن، عبء على الكلى، وارتفاع مستويات الكوليسترول.
تناول البروتين يوميًا هو أمر أساسي لبناء العضلات، تجديد الأنسجة، دعم الجهاز المناعي، وتنظيم الهرمونات، لكن يجب أن يتم تناول البروتين بكميات معتدلة لضمان عدم حدوث آثار سلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز المناعي التمارين الرياضية البروتين هرمونات الهرمونات النظام الغذائي الأنسجة
إقرأ أيضاً:
مش هتتوقعها .. فاكهة لذيذة تطرد الكوليسترول الضار من الجسم
كشف مجموعة من خبراء الصحة الضوء على فاكهة خضراء لذيذة قد تلعب دورا هاما في تحسين الصحة العامة، من خلال دعم وظائف القلب والشرايين.
غالبا ما يعد تعديل النظام الغذائي أهم خطوة يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول اتخاذها، سواء كان ذلك قبل اللجوء إلى الأدوية أو بالتوازي معها.
ووفقا لما جاء في موقع "ميرور" يحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات الأساسية والقيام بوظائفه الحيوية، لكن المشكلة تكمن في ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) دون توازن قد يتسبب في حدوث مشاكل صحية خطيرة، مثل السكتات الدماغية والقلبية.
وينصح خبراء التغذية والأطباء باستبدال الأطعمة الدهنية بالفواكه الطازجة والخضروات الطازجة، وفي مقدمتها تناول الكمثرى الخضراء التى تعرف بـ الإجاص.
فوائد الكمثرى لخفض الكوليسترولالكمثرى تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يحسن صحة القلب ويمنع تراكم المواد الضارة في جدران الشرايين مما يحمى من أمراض عديدة في مقدمتها تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
ووجد الأطباء على أن الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض نسب الكوليسترول الضار هى تناول الفواكه الطازجة.
وتعد الكمثرى من الفواكه الغنية بالفلافونويدات والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان في تنظيم ضغط الدم والكوليسترول.
وتحتوي الكمثرى على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين الموجود في القشرة، مما يساهم في تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب كما تحتوي على مضادات أكسدة أخرى مثل البروسيانيدين، التي تقلل من تصلب أنسجة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وترفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
تحتوي الكمثرى على حوالى 3 جرامات من الألياف الغذائية خاصة البكتين، وهو يساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم قبل امتصاصه مما يحسن صحة القلب والجهاز الهضمي.
وتعد فاكهة الكمثرى من أفضل مصادر البكتين مقارنة بفواكه أخرى، مثل التفاح والبرتقال.
أضرار الكمثرىويعد تناول الكمثرى آمنا لمعظم الأشخاص، لكن قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية عند تناولها أو تناول فواكه مشابهة لحساسية التفاح والخوخ.
وتشمل الأعراض المحتملة لحساسية الكمثرى: سيلان الأنف والعطس وصعوبة في التنفس والحكة والطفح الجلدي .
يتسبب تناول كميات كبيرة من الكمثرى في وقت واحد لمشاكل عديدة تشبه لمتلازمة القولون العصبي، بسبب صعوبة هضم السكريات الطبيعية الموجودة فيها مثل الفركتوز والسوربيتول.
يُنصح بالبدء بتناول ثمرة الكمثرى بعدد واحدة أو اثنتين يوميا للاستفادة التدريجية من فوائدها.
وإذا كنت تفكر في إضافة الكمثرى إلى نظامك الغذائي بانتظام، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح مناسبة لحالتك الصحية.