تطوير قواعد الجودة والسلوكيات الخاصة بأعمال مراقبي الحسابات المُقيّدين في سجلات الهيئة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
في إطار رؤيتها الرامية إلى تطوير ورفع كفاءة المهنيين العاملين في القطاع المالي غير المصرفي، والارتقاء بكفاءة وتنافسية كافة المهنيين العاملين بالقطاع، ومن بينهم مراقبي الحسابات المُقيّدين في السجلات، أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، القرارين 174 و175 لسنة 2024، في شأن تطوير قواعد الجودة والسلوكيات الخاصة بأعمال مراقبي الحسابات المُقيّدين في سجلات الهيئة.
يبدأ سريان القواعد المنصوص عليها في القرارين اعتباراً من أول يناير من العام 2026، ويشملان العاملين في نشاط مراقبة الحسابات بالقطاع المالي غير المصرفي، ويتضمن العاملين في الشركات المُقيّدة بالبورصة، والتأمين، والتمويل العقاري، والتأجير التمويلي والتخصيم، والتمويل الاستهلاكي، والتمويل متناهي الصغر، وصناديق التأمين الخاصة، والشركات العاملة في سوق المال، من المقيدين في سجلات هيئة الرقابة المالية.
حيث ينظّم القرار رقم 174 لسنة 2024، قواعد مراقبة الجودة الواجب على مراقبي الحسابات المُقيّدين لدى الهيئة الالتزام بها، بما يضمن امتثال العاملين للقواعد المهنية والمتطلبات القانونية والتنظيمية وملاءمة التقارير الصادرة عن مكاتب المحاسبة، ودعم إجراءات الحوكمة في مكاتب المحاسبة. وتضمّن القرار، على سبيل المثال لا الحصر، قواعد بشأن تطبيق المتطلبات ذات الصلة والالتزام بها، وبيان بعناصر نظام مراقبة الجودة، ومسؤوليات الإدارة العليا للمكتب تجاه جودة المهام، وقبول المهام واستمرار العلاقات مع العملاء.
أما القرار رقم 175 لسنة 2024، في شأن الآداب والسلوكيات الواجب على مراقبي الحسابات المُقيّدين لدى الهيئة الالتزام بها، فينظم آداب وسلوكيات مزاولة نشاط المراجعة بما يواكب القواعد العالمية وقواعد السلوك المهني، فينظّم، على سبيل المثال لا الحصر، الالتزام بقواعد وسلوكيات مزاولي مهنة المحاسبة والمراجعة والمبادئ الأساسية، ومعايير الاستقلالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقابة المالية تطوير الجودة القطاع المالي غير المصرفي مراقبي الحسابات دین فی
إقرأ أيضاً:
الجرائم الإلكترونية توصي بتحديث تطبيقات المحادثة لتفادي الثغرات الأمنية
صراحة نيوز- دعت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، اليوم الأربعاء، جميع مستخدمي تطبيقات وبرامج المحادثة مثل واتساب وغيرها، إلى ضرورة إجراء التحديثات الدورية لتلك التطبيقات، بهدف تفادي الثغرات الأمنية التي قد يتم استغلالها.
وأكدت الوحدة أن شركات التكنولوجيا تعمل باستمرار على معالجة تلك الثغرات من خلال التحديثات التي تطرحها، مشيرة إلى أن إهمال التحديثات قد يعرض الحسابات لخطر الاختراق أو التجسس.
كما شددت الوحدة على أهمية ربط الحسابات ببريد إلكتروني فعّال، وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية (Two-Factor Authentication)، لتعزيز مستوى الحماية وتأمين البيانات الشخصية من أي محاولات وصول غير مصرح بها.