تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال برلماني موجه لمشيخة الأزهر وللجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن المسابقة الأخيرة التي تم الاعلان عنها لتعيين معلمين.
ذكرت السعيد أنه تم استبعاد خريجي شريعة وقانون بأقسامها المختلفة من هذه المسابقة، مؤكدة أن هذا يعتبر تمييزًا وعدم تكافؤ للفرص الوظيفية، خاصة أن هؤلاء الخريجين في حاجة ماسة للتعيين خصوصاً ومنهم الكثيرون يعملون متطوعين منذ سنوات دون اجر أملا في التعيين.
وطالبت النائبة مشيخة الازهر بمراجعة الإعلان ومساعدة خريجي هذه الكليات على تحقيق الاستقرار في أوضاعهم المعيشية والاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
سؤال برلماني
مسابقة تعيين المعلمين
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين في شبوة تهدد بإضراب شامل مع بداية العام الدراسي الجديد
الجديد برس| أعلنت نقابة المعلمين والمهن التربوية في محافظة شبوة، جنوب اليمن، رفضها القاطع للسياسات المتبعة من قِبل الحكومة الموالية للتحالف تجاه قطاع التعليم، محذّرة من تنفيذ إضراب شامل في جميع مدارس المحافظة مع انطلاق العام الدراسي الجديد، في حال عدم الاستجابة لمطالب المعلمين. وفي بيان شديد اللهجة، عبّرت
النقابة عن استيائها البالغ من تدهور الأوضاع المعيشية للمعلمين، مؤكدة أن الوضع “أصبح لا يُطاق”، في ظل
تجاهل رسمي لمطالب تحسين الأجور وصرف الرواتب بشكل منتظم، ورفع مستوى الخدمات الأساسية للعاملين في القطاع التربوي. وحذّرت النقابة من استمرار الخصومات من الحوافز والسلة الغذائية للمعلمين، معتبرة إياها “إجراءات غير عادلة ومجحفة”، كما دعت إلى وقفة احتجاجية حاشدة أمام مكتب التربية والتعليم في عتق خلال الأيام القادمة، للتعبير عن الرفض الشعبي والمهني لتلك السياسات. وشددت النقابة على ضرورة صرف الرواتب في مواعيدها دون تأخير، محذّرة من أن أي مماطلة أو تجاهل سيُقابل بخطوات تصعيدية تشمل إغلاق المدارس وتعليق العملية
التعليمية بالكامل في المحافظة. ودعت النقابة إلى تنسيق الجهود مع النقابات التعليمية في المحافظات الجنوبية الأخرى لمواجهة ما وصفته بـ”التحديات المشتركة” التي تعصف بالقطاع التربوي، في ظل أزمة اقتصادية خانقة وانهيار مستمر لقيمة الريال اليمني، رافقه ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع والخدمات. ويأتي هذا التصعيد في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات والإضرابات في القطاعات الخدمية المختلفة، وسط فشل حكومي في الاستجابة لمطالب المواطنين، مما يزيد من حالة الاحتقان الشعبي في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف.