فيتو أميركي في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
استخدمت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأربعاء، "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة .
وصوّت جميع أعضاء مجلس الأمن لصالح مشروع القرار المقترح لوقف إطلاق النار في غزة، عدا الولايات المتحدة.
وبحسب قناة الجزيرة، فإن مشروع القرار كان يطالب بإطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
ومن جانبه، قال ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن: "لن نؤيد قرارا لوقف إطلاق النار في غزة دون الإفراج عن الرهائن".
وأضاف مندوب واشنطن: "سنواصل الضغط لإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في غزة". كما أكد التعاون مع الشركاء الإقليميين لدعم السلطة الفلسطينية، وإعادة إعمار غزة.
وتابع مندوب واشنطن: "وقف غير مشروط لوقف إطلاق النار يعني الاعتراف ببقاء حماس في غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
ظريف يدعو طهران إلى التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة
يرى وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف أن على طهران، في ظل الظروف الراهنة، أن تعتمد نهجا جديدا يقوم على المفاوضات الحقيقية المباشرة والمتعددة المسارات والموجهة نحو النتائج.
ويشرح ظريف مقصوده بالمفاوضات الحقيقية لصحيفة الأخبار اللبنانية، بأنها تلك التي "تتجاوز أسر الماضي وتستثمر كل الإمكانيات والقدرات الوطنية المتاحة".
وأضاف أن حرب الإثني عشر يوما أظهرت أن إيران هي الدولة الوحيدة التي تمتلك الشجاعة والقدرة على توجيه ضربات إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن إخلاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القواعد العسكرية في المنطقة قبل الرد الإيراني، وإرساله رسالة تفيد بقبوله ذلك الرد، يعكسان اعترافه بإرادة إيران وقدرتها حتى في مواجهة واشنطن.
وختم ظريف بالقول إن هذا الواقع يمنح إيران فرصة محدودة للتفاوض من موقع قوة، داعيا إلى انخراط جاد في مفاوضات مباشرة مع الغرب والولايات المتحدة.
الشهر الماضي، أكد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، أن الضغوط الغربية والأمريكية تهدف لمنع إيران من التخصيب وفرض إملاءات وليست مفاوضات حقيقية، مشددا أن الشعب الإيراني لن يقبل التفاوض تحت التهديد، وأن السبيل الوحيد هو تعزيز القوة العلمية والعسكرية.
ولفت إلى أن إيران "لديها عشرات العلماء الكبار ومئات الخبراء وآلاف الباحثين في المجال النووي وهذا العلم والمعرفة لا يزول ولا يدمر بالقصف، وذلك تعليقا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي عددا من العلماء النووين في عدوانه الأخير .
وقال إن التفاوض مع الأمريكيين لا نفع له، ولا يبعد أي ضرر عن الشعب الإيراني، بل يعود بالضرر على البلاد.
ولفت إلى أن التفاوض تحت التهديد "يمس شرف الشعب الإيراني".
وأكد على أن التفاوض مع واشنطن "طريق مسدود ولا فائدة له على الإطلاق".
على جانب آخر، أكّد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، بأنّ ما يُقال عن رفض إيران للتفاوض كذب؛ مبيّناً أنّ طهران ستقبل أي مقترح يتسم بالعقلانية والعدالة ويضمن مصالحها.
ولفت إلى أن أمريكا وضعت شروطا لا يمكن للإيرانيين قبولها، من ضمنها تخفيض مدى الصواريخ الإيرانية لأقل من 500 كيلو متر.
وتابع أن الأمريكيين لو يوفوا بالتزاماتهم في الاتفاق النووي الأخير، وانسحبوا من الاتفاق، ثم بعد ذلك لم يلتزم الأوروبيون، لم لجأت الولايات المتحدة إلى الخيار العسكري وقصف المنشآت النووية الإيرانية.
وتابع: "المشکلة في استغلالهم لنصوص العقود؛ إیران لم تتجنب أبداً التفاوض لحل القضایا؛ لقد أقدم هؤلاء على قصفنا في ذروة المفاوضات، وفيما یهتفون بشعار التفاوض لکنهم عملیاً یبحثون عن أهداف أخرى".