أكثر لحظات الندم وتأثيرها على المحتضرين: اعترافات ممرضة رعاية المسنين
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الحياة مليئة بالقرارات والخبرات التي يمر بها الإنسان، ولكن على فراش الموت، تظهر مشاعر واعترافات نابعة من أعماق الروح.
كشفت جولي ماكفادن، ممرضة رعاية تلطيفية بخبرة تزيد عن 15 عامًا في لوس أنجلوس، عن أكثر لحظات الندم التي يبوح بها المرضى في اللحظات الأخيرة من حياتهم.
أبرز مشاعر الندم لدى المحتضرينعدم تقدير الصحة الجيدة:
وفقًا لجولي، فإن أول وأكثر ما يعترف به المرضى قبل وفاتهم هو الندم على عدم استغلال سنوات الصحة الجيدة بالشكل الأمثل.
"أسمع دائمًا من المرضى أنهم يندمون على عدم تقدير صحتهم عندما كانوا يتمتعون بها."
الإفراط في العمل:
العمل المفرط وعدم الاستمتاع بالحياة هو ندم شائع بين المحتضرين.يتمنى العديد من المرضى لو أنهم قضوا وقتًا أكبر مع أحبائهم بدلًا من الانشغال بالعمل.التقصير في العلاقات العاطفية:
يندم بعض المرضى على علاقات انتهت بسبب الخلافات أو الضغائن.يتمنون لو حافظوا على صداقات أو أصلحوا علاقات انقطعت على مر السنين.ما يقوله المرضى في لحظاتهم الأخيرة؟النداء على الوالدين:
تسمع جولي من الكثير من المحتضرين عبارات مثل "أمي" أو "أبي"، بالرغم من وفاة الوالدين منذ زمن.يظهر ذلك الحنين العاطفي الكبير والرغبة في العودة إلى الجذور.التعبير عن الحب:
أكثر الكلمات شيوعًا التي ينطق بها المحتضرون قبل رحيلهم: "أنا أحبك"، وهي موجهة عادةً للأشخاص المقربين.الألم الجسدي والنفسي:
يعاني العديد من المرضى من أعراض مثل الألم، ضيق التنفس، الارتباك، والتغيرات الجسدية مثل لون الجلد والتنفس غير المنتظم.الدروس المستفادة من اعترافات المحتضرينالاستمتاع بالصحة:
لا تنتظر حتى تُحرم من نعمة الصحة لتدرك قيمتها. عش حياتك مستمتعًا بالنشاط والحيوية.
التوازن بين العمل والحياة:
خصص وقتًا لعائلتك وأصدقائك. العلاقات الإنسانية لا تُعوّض بالمال أو النجاح المهني.
التسامح والإصلاح:
لا تدع الضغائن تسيطر على حياتك. بادر بإصلاح العلاقات واحتفظ بالصداقات التي تضيف قيمة لحياتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لحظات الندم فراش الموت المحتضرين الاعترافات الأخيرة رعاية المسنين
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز