صحيفة الاتحاد:
2025-12-01@05:01:24 GMT

محمد أنور يحقق الريادة في «تدريب الكلاب»

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

خولة علي (أبوظبي)
تُعد مسيرة النجاح مليئة بالتحديات والصعوبات التي تصقل الخبرات وتدفع الأفراد نحو التميز. هكذا كانت بداية محمد أنور، مدرب الكلاب الأمنية، الذي واجه أولى العقبات في طريقه ليحوّلها إلى فرص ساهمت في بناء مسيرته المهنية. وحقق على أثرها الكثير من النجاحات والإنجازات على الصعيد المحلي والعالمي في عدة مسابقات شارك فيها، وأثبت توفقه في تدريب وتطويع الكلاب لأهداف أمنية.

البداية
يشير محمد أنور إلى أنه واجه الكثير من التحديات التي كانت بمثابة نقطة الانطلاق التي دفعته إلى تطوير مهاراته وصقل خبراته، فلم يقتصر على تدريب كلابه الشخصية فقط. وقد تلقى أنور التدريب وتطوير مهارته وخبرته على يد متخصصين في هولندا، وانغمس في برامج تعليمية متقدمة، مما أتاح له الفرصة للحصول على شهادات في تدريب الكلاب وسلوكيات الحيوانات. عند عودته إلى وطنه، واجه تحديات أخرى ناتجة عن اختلاف المناخ والعوامل البيئية، فقد أدت هذه الفروقات إلى صعوبات في تطبيق الأساليب التي تعلمها في هولندا. ومع ذلك، كان أنور مدركاً لأن هذه الظروف تمثل فرصة لتطوير استراتيجيات جديدة تتماشى مع البيئة المحلية. وبفضل خبراته المكتسبة، استطاع أن يبتكر أساليب تدريب تتناسب مع الواقع الجديد، مما ساهم في تعزيز كفاءته كمدرب محترف في مجال تدريب الكلاب.

سلالات
يتحدث أنور عن أكثر سلالات الكلاب استخداماً في التدريب، مشيراً إلى خصائصها الفريدة منها Shepherd إذ يتميز بقوة شخصيته وتمتعه بحاسة شم قوية جداً، مما يجعله كلباً ذكياً وقادراً على التكيف مع مختلف المهام، بالإضافة إلى نوع بلجيكي ملينوس، الذي لا يختلف عن الأنواع السابقة من حيث حاسة الشم والشخصية المهيمنة، إلا أنه يتفرد برشاقته العالية في المناورة. ويعتبر فكّه قوياً مما يجعله مثالياً لأعمال الحراسة ومهام مواجهة الشغب، بالإضافة لذكائه. والنوع الآخر هو الكلب الإنجليزي سبينجر سبانييل، ويُعرف بحاسة شمّه القوية، ويُعتبر من الكلاب المخصصة للصيد، مما يجعله مثالياً لمهام البحث والإنقاذ. ويمتاز جيرمان بوينتر بقدرته على تحديد المواقع وتتبع الروائح.

أخبار ذات صلة فهد محمد.. ما قصته مع طائر الطاووس؟

تقنية التدريب
يشير أنور إلى تقنية التدريب المستخدمة مع الكلاب، موضحاً أنها تبدأ بتدريب الكلب على البحث عن الكرة كنوع من الألعاب، مما يساعده على تعلم كيفية البحث. ويقول إن الكلب يفهم أنه عندما يعثر على مادة ممنوعة، يكافأ بالكرة، مما يعزز سلوكه الإيجابي.
ويتحدث أنور عن التحديات التي تواجه تدريب الكلاب في الأجواء الحارة، مشيراً إلى أهمية اختيار أماكن معينة للتدريب، حيث يتعاون مع مراكز تدريب متخصصة تتيح له استخدام مساحاتها الخاصة المجهزة بتكييف مناسب. وأثبت أنور نجاحه وإنجازاته، وبعدما كان يستورد الكلاب من خارج الدولة، أصبح قادراً على تصديرها إلى أسواق أوروبا وأميركا وأفريقيا.

مشاركات
شارك أنور في عدة بطولات في مسابقات الكلاب المدربة، منها مشاركته في بطولة العالم عام 2022، حيث حقق فريقه المركز السابع على مستوى العالم. وعام 2023 استطاع الفريق الحصول على المركز الأول في بطولة KNPV التي أقيمت في هولندا.

 

 

 

 

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحيوانات الكلاب تدریب الکلاب

إقرأ أيضاً:

أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.. 17 عاماً من الريادة وصناعة الأبطال

 
أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الطيران المدني: جميع الناقلات الوطنية باشرت فحوصات طائرات إيرباص A320 بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي ترفع وتيرة التنافس


رسّخت بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو مكانتها إحدى أبرز قصص النجاح الرياضي في المنطقة والعالم، حيث تحوّلت منذ انطلاقتها عام 2009 إلى منصّة دولية تجمع نخبة أبطال الجوجيتسو وتستقطب المواهب الصاعدة من مختلف الدول، لتصبح علامة بارزة في روزنامة الرياضة العالمية.
وانطلقت البطولة في نسختها الأولى بمشاركة محدودة لم تتجاوز 500 لاعب ولاعبة، قبل أن تشهد تطوراً متسارعاً على مدار 16 نسخة متتالية، وصولاً إلى «النسخة 17» التي تُعد الأكبر في تاريخ البطولة، بمشاركة أكثر من 10 آلاف لاعب ولاعبة من 130 دولة، في مؤشر يؤكد الثقة الدولية المتزايدة بالحدث، والسمعة التنظيمية المرموقة التي تتمتع بها أبوظبي مدينة قادرة على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية وفق أعلى المعايير العالمية.
ويجمع الخبراء الرياضيون على أن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو لعبت دوراً محورياً في تغيير واقع اللعبة عالمياً، سواء على صعيد الاحتراف أو الانتشار، إذ وفّرت بيئة تنافسية عالية تجمع بين الأبطال العالميين واللاعبين الصاعدين، ما أتاح للمواهب الجديدة فرص الاحتكاك بأقوى المدارس الفنية وكسب الخبرة من بطولات تضاهي أرفع المنافسات الدولية.
وأسهمت البطولة في تقديم أجيال جديدة من الأبطال الذين انطلقوا من بساط أبوظبي نحو منصات التتويج العالمية، وفي مقدمتهم عدد من نجوم الإمارات، من بينهم فيصل الكتبي، وعمر الفضلي، وعمر السويدي، وأسماء الحوسني، وشما الكلباني، وخالد الشحي، وسعيد الكبيسي، وزايد الكثيري، وغيرهم ممن أثبتوا حضوراً لافتاً في مختلف الفئات والأوزان.
وأصبحت البطولة منصة مثالية للأطفال والناشئين، بما توفّره من بيئة آمنة وتنظيم عالمي، ما عزّز انتشار اللعبة في المدارس الحكومية والخاصة، وأسهم في بناء جيل يؤمن بقيم الرياضة ودورها في تعزيز الثقة والانضباط واللياقة والقدرة على اتخاذ القرار.
وامتد أثر البطولة إلى مؤسسات المجتمع المختلفة، إذ تبنّت جهات حكومية وخاصة برامج تدريبية لرياضة الجوجيتسو ضمن مبادرات الصحة واللياقة لموظفيها، ما جعل اللعبة جزءاً أصيلاً من المشهد الرياضي في الدولة، وجعل من البطولة مشروعاً وطنياً يعزّز الهوية الرياضية للإمارات، ويقدّم نموذجاً عالمياً في الاستثمار بالرياضة لصناعة مجتمع صحي ومثابر.
وقال محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، إن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو باتت «أكثر من مجرد منافسات»، مؤكداً أنها منصّة تصنع الأبطال وتقدّم للعالم صورة مشرقة عن قدرات الإمارات التنظيمية.
وأضاف أن البطولة شهدت تطوراً كبيراً في عدد المشاركين والدول، ما يعكس الثقة العالمية المتزايدة في أبوظبي وقدرتها على ريادة اللعبة على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن مكاسب البطولة لم تقتصر على السمعة التنظيمية أو البنية التحتية، بل امتدت إلى المنتخبات الوطنية التي استفادت من فرص الاحتكاك السنوية مع أقوى اللاعبين العالميين، ما أسهم في تحقيق إنجازات غير مسبوقة في البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، وترسيخ مكانة المنتخب الإماراتي كأحد أقوى المنتخبات على مستوى القارة والعالم.
من جانبه، قال لاعب الجوجيتسو الأوزبكي عبد العزيز كادوف إن المشاركة في بطولة أبوظبي العالمية «تجربة مختلفة تماماً عن أي بطولة أخرى»، مشيداً بالتنظيم المثالي والمستوى الفني المرتفع الذي يجعل الفوز بلقب أبوظبي إنجازاً يضاهي الفوز ببطولة العالم.
وأضاف أن مشاركته في البطولة شكّلت نقلة في مسيرته الرياضية، إذ واجه خلالها نخبة من أقوى المنافسين واكتسب خبرات أسهمت في صقل مهاراته وتطوير شخصيته الرياضية.
بدوره، أكد سيرجيو أميزولو، مدرب في اتحاد الجوجيتسو، أن بطولة أبوظبي العالمية «مصنع للنجوم» ومنصة تجمع أبرز اللاعبين من مختلف الدول والفئات، لافتاً إلى أنها أصبحت مرجعاً عالمياً للمدارس الفنية المتنوعة بفضل التنوع الكبير في المشاركين من البرازيل والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، ما أسهم في خلق ثراء فني نادر في بطولات الجوجيتسو.
ومع استمرار التوسع المتزايد في قاعدة المشاركين سنوياً، يتعزّز حضور البطولة على الخريطة الرياضية العالمية، وتتأكد أهمية الدور الذي تلعبه أبوظبي في تطوير رياضة الجوجيتسو وترسيخ مكانتها الدولية، لتقدم للعالم نموذجاً متكاملاً يجمع بين التنظيم المحترف، والدعم المجتمعي، والاهتمام الحكومي، وصناعة جيل جديد من الأبطال القادرين على المنافسة في أعلى المستويات.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. الحوثيون يفرجون عن العودي والعلفي بضمانات تجارية وحضورية
  • عضة الكلب وطرق علاج مرض السعار
  • محمد الجعفري يحقق البرونزية في بطولة العالم للكراتيه
  • شروط حيازة الكلاب والحيوانات الخطرة طبقا للقانون
  • اليوم..ليفربول يواجه وست هام فى مباراة البحث عن العودة للطريق الصحيح
  • برلماني: برنامج دولة التلاوة مشروع وطني يعيد الريادة المصرية لفن التلاوة
  • أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.. 17 عاماً من الريادة وصناعة الأبطال
  • اطلاق حملة جديدة للتعقيم وتحصين الكلاب ضد مرض السعار بالبحيرة
  • اعتقالات الفكر في صنعاء.. الحوثيون يفرضون ضمانة تجارية على الأكاديميين
  • عميد قصر العيني: نقدم برامج تدريب طبي واسعة وشاملة