الأردن يتهم دولة الاحتلال بالتطهير العرقي بحق الفلسطينين
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، إن المباحثات مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ركزت على كيفية العمل مع الاتحاد الأوروبي لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.
وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي، أنه بحث الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لغزة ولبنان، وكيفية المضي لوقف العدوان على غزة ولبنان.
وشدد الصفدي علي أن موقف المملكة موقف واضح حيث أكده الملك عبدالله الثاني أكثر من مرة،مضيفا “ والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة ووقف الكارثة الإنسانية”.
وأشار إلى أن الاردن سيكون في المقدمة في تقديم المساعدات لقطاع غزة، مبينا أن العدوان الإسرائيلي يتفاقم كل يوم في القطاع.
وبين أنه بحث مع بوريل أيضا الشراكة الأردنية الأوروبية والحرص المشترك على تعزيزها في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن المساعدات تمنع من قبل إسرائيل من دخول القطاع وهي عملية تطهير عرقي لتهجير السكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن الاتحاد الأوروبي مساعدات قطاع غزة الملك عبدالله الثاني المساعدات الانسانية تطهير عرقي
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: جريمة الإغاثة القاتلة 2614 شهيدًا بإسم الإنسانية
الثورة نت /..
قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الثلاثاء، إن 2614 فلسطينيًا استشهدوا ليس لأنهم قاتلوا، بل لأنهم بحثوا عن الغذاء والماء والأمان.
وأضاف، في منشور على صفحته بـ”فيسبوك”، ، أن كثيرين خرجوا من تحت الركام على أمل النجاة، ليجدوا أنفسهم ضحايا فخ الموت في قلب ما يُسمّى “المساعدات الإنسانية”.
وأشار البرش إلى أن مؤسسة G.H.F الأمريكية للمساعدات الإنسانية كانت جزءًا من هذه الكارثة، حيث تحولت المساعدات إلى “مصائد قتل جماعي”، يُطلق فيها الرصاص، وتُدهس فيها الأجساد تحت عجلات الشاحنات والدبابات، ويُقتل الجياع باسم خدمة الإنسان.
وأكد أن هذه المجزرة ليست حادثًا عابرًا، بل جزء من سلسلة مخططات العدو الإسرائيلي خلال حرب الإبادة في غزة، تشمل: الميناء العائم للتحكم بالغذاء والدواء، والممرات الإنسانية المفخخة لجمع المدنيين قبل استهدافهم، وخطة تهجير إلى سيناء لإفراغ القطاع من سكانه، ومشاريع استيطانية وبناء مدن جديدة على أنقاض البيوت الفلسطينية.
وقال: “سقط كل شيء، وبقي الفلسطيني… فشل التهجير، وفشل الحصار، وفشل التطهير العرقي، وفشلت كل الخرائط التي لا يظهر عليها الفلسطيني”.
وأكمل البرش: “الدم الذي سُفك باسم الإنسانية جريمة حرب، ويجب فتح تحقيق دولي ومحاكمة كل من شارك في التخطيط أو التمويل أو التنفيذ. ومع ذلك، بقي الفلسطيني على أرضه، محافظًا على هويته، لأن غزة لا تُنتزع، بل تبقى”.